"جنرال إلكتريك الرقمية" تقدم أحدث حلول المصاهر الرقمية لتحسين استهلاك الطاقة وخلق فرص جديدة لقطاع الألومنيوم

أعلنت "جنرال إلكتريك الرقمية" عن توفير أحدث حلولها لمعالجة العمليات في قطاع صناعة الألومنيوم والمتمثلة في "المصهر الرقمي". وتؤسس هذه البرمجيات توأماً رقمياً ضمن عمليات صهر الألومنيوم لتقديم الرؤى والإرشاد وتعزيز الإنتاج والحد من تكاليف المواد الخام وتحسين استهلاك الطاقة، بأسلوب في غاية السلامة والأمان.
وتدعم هذه الخطوة استراتيجية التحول الرقمي ضمن مصاهر الألومنيوم في منطقة الشرق الأوسط، والتي يشكل إنتاجها نسبة 8% من إجمالي حجم الإنتاج العالمي. ويمكن للمصهر الرقمي الجديد دعم صناعة الألومنيوم في المنطقة لتحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية، علاوة على تقديم رؤى قيمة لتحسين مدة تشغيل المصانع. ويعزز هذا الحل المبتكر حضور "جنرال إلكتريك الرقمية" في قطاع المعادن والتعدين.
وتقدم المصاهر الرقمية قدرات تحليل شاملة للعناصر المتواجدة في بوتقة الصهر علاوة على الخطوط المتفرعة عن كل واحدة منها[1]، إلى جانب توأم رقمي يساعد في تعزيز كفاءة عملية الصهر. ويساعد البرنامج أيضاً المشغلين في توقع العملية المحتملة وأي خلل في المعدات ويوضح أكثر القرارات كفاءة. وتساعد هذه القدرات في تعزيز سلامة العمليات والارتقاء بمعدلات الإنتاج لمستواها الأمثل مع الحد من الأخطاء أثناء سير العمل.
وفي هذا السياق، قال نيكوس زيرفوس، مدير خطوط الإنتاج في شركة ألمنيوم اليونان: "تم إدخال المصاهر الرقمية في مصنع ميتيلينيوس للألمنيوم التابع لشركة ألمنيوم اليونان، لتدعم أهداف الشركة الرامية للحد من استهلاك الكهرباء من خلال تعزيز دقة نماذج استهلاك الطاقة وأداء بوتقات الصهر بالكامل. ولاشك أن قدرات التحليل التنبؤية لحلول المصاهر الرقمية من ’جنرال إلكتريك‘ تساعد العمليات الرئيسية لشركتنا في تقديم التوصيات التشغيلية في الوقت المناسب، الأمر الذي يثمر في تحسين كفاءة الإجراءات والارتقاء بظروف العمل بالمجمل".
ومن الخصائص المتطورة للمصاهر الرقمية هي قدرتها على توقع حدوث تسربات في بوتقة الصهر، الأمر الذي يقود للحد من أحداث التوقف المفاجئ ويعزز من صحة البوتقة. كما تقدم هذه المصاهر إنذاراً بوقوع أمور غير مألوفة أثناء عملها على غرار عدم استقرار البوتقة والأحداث غير المرغوب فيها مثل الخلل في الأقطاب الكهربائية بما يساعد في تحسين استهلاك الطاقة وتعزيز موثوقية العمليات. ويمكن للمصهر الرقمي أيضاً تحسين جودة الألومنيوم وتقليل استهلاك المواد الخام من خلال نمذجة الكمية المناسبة من فلوريد الألومنيوم لاستخدامها في كل دفعة.
وأضاف فيكتور فولجاروبولوس، المحلل الصناعي في شركة "فيردانتكس: "تساعد حلول المصاهر الرقمية من ’جنرال إلكتريك الرقمية‘ في تقليل استهلاك المواد الخام والطاقة أثناء عملية الصهر وتمكن من تعزيز الإنتاجية، بفضل الجمع بين قدرات النمذجة القائمة على المفاهيم الفيزيائية والتحليلات المدعومة بإمكانات تعلم الآلة".
ويمكن للمسؤولين التنفيذيين والإدارة الوصول بسهولة إلى لوحات تحكم تُظهر مستويات الإنتاجية والكفاءة وصحة كل خط إنتاج أو جميع الخطوط ضمن المصهر. وبفضل قدرتها على قياس الأداء عبر خطوط الإنتاج، تتمكن هذه الحلول من تحديد مواضع الخلل وانخفاض الأداء بسرعة ليتمكن مشغلو المصهر من مراجعة الخرائط الحرارية، وتوجهات الأداء، ومؤشرات صحة بوتقة الصهر لاتخاذ القرارات المناسبة واستعادة أداء خط الإنتاج وخلق المزيد من القيمة للأعمال. كما يمكن للتوائم الرقمية أخذ أفضل إجراء ممكن لضمان عدم توقف المصنع عن العمل بسبب أعطال المعدات المكلفة أو حدوث أي أمور طارئة على مستوى الصحة والسلامة والبيئة، والتي قد تؤدي إلى فرض غرامات ومتطلبات تنظيمية إضافية.
وأشارت، قالت ليندا راي، المدير العام لأعمال توليد الطاقة والنفط والغاز في شركة "جنرال إلكتريك الرقمية": "تمثل التوائم الرقمية نماذج فعالة قادرة على التعلم وتجمع بين الدراية الواسعة في مجال عملها والعلوم الفيزيائية مع الذكاء الاصطناعي الصناعي. لذلك تستخدم الشركات هذه التقنية للكشف عن المسائل الحرجة والوقاية منها والتنبؤ بحدوثها، عبر تقديم رؤى وإجراءات تثري قيمة الأعمال. وتوظف برمجيات المصاهر الرقمية التي نقدمها التوائم الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي الصناعية لتسخير قوة البيانات وأتمتة سير العمل، وبالتالي تمكن الشركات حول العالم من تعزيز قيمة استثمارها البرمجي".