جلسة حوارية في ختام شهر القراءة بجامعة الإمارات

نظّمت مكتبة جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جلسة حوارية بعنوان "اقرأ، استلهم، وابتكر" شارك فيها مجموعة من أساتذة الكلية وبحضور طلبة الجامعة، وذلك ضمن الفعاليات التي تنظمها الجامعة في شهر القراءة.
وتحدثت الدكتورة خولة الكعبي، الرئيس التنفيذي للابتكار بجامعة الإمارات العربية المتحدة عن علاقة "القراءة والابتكار". حيث وضحت أن القراءة تعد العامل الأساسي للتعلم المستمر وتحقيق الإنجازات الأكاديمية، فضلاً عن كونها عنصرًا أساسيًا في عملية البحث والابتكار والتطوير.
وأشارت الكعبي إلى أن القراءة أمر حيوي لتقدم الشعوب والأمم ومن خلال القراءة، ينهض الناس ويتطورون في حضارتهم وثقافتهم ومعرفتهم. مؤكدة أنه ومن هذا المنطلق، أولت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمامًا كبيرًا للقراءة، وخصصت شهر مارس من كل عام للترويج للقراءة. كما حثت الدكتورة الكعبي الحضور من الطلبة على متابعة القراءة لما لها من أثر ايحابي في تعزيز الثقة بالنفس، وتحسين السلوك، ونضج الأفكار، وتطوير الشخصية بشكل يتناسق مع متطلبات سوق العمل. القراءة طريقة رائعة لتطوير التفكير التخيلي والإبداع والأفكار المبتكرة التي تساعد في البحث وبناء المهارات المستقبلية.
وبينت الدكتورة الكعبي أن تعزيز ثقافة القراءة في جامعة الإمارات العربية المتحدة يعد أمرًا ضروريًا لضمان تطوير المعرفة والثقافة وبناء جيل المستقبل من القادة. كما أثنت الدكتورة خولة على جهود مكتبات جامعة الإمارات العربية المتحدة على تمكين مجتمعات القراءة من خلال توفير مجموعة واسعة من المجموعات الإلكترونية ، والتي تشمل الموارد العلمية وقواعد البيانات في جميع التخصصات ، لدعم وتسهيل متطلبات التعلم والبحث.
فيما تناول الدكتور مقصود ساندو –أستاذ مشارك- أهمية القراءة لبناء عقلية ريادة الأعمال. ولخص أن نجاح الأعمال الريادية تستند بصورة أساسية على عناصر الابداع، مهارات الاتصال، الإيجابية والتفاؤل. من جهتها ناقشت الدكتورة تاتيانا كارابشوك –من قسم الحكومة والمجتمع- "أهمية القراءة للاستعداد لسوق العمل".
خلفية عامة
جامعة الإمارات العربية المتحدة
جامعة الإمارات العربية المتحدة هي جامعة حكومية تم إنشائها في عام 1976 في مدينة العين، وهي جامعة اتحادية ذات هوية عربية إسلامية ومصدر إشعاع حضاري للفكر والثقافة والعلوم، ومنذ إنشائها أعطت الجامعة الأولوية القصوى لتطوير برامجها وخططها الدراسية بما يتوافق مع حاجات ومتطلبات المجتمع مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية العالمية مع الحفاظ على قيم وسياسات واستراتيجيات الدولة. وقد استطاعت جامعة الإمارات العربية المتحدة أن تكون مؤسسة رائدة ومتميزة في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع على مستوى المنطقة بأسرها يدرس فيها قرابة 18 ألف طالب وطالبة.