جامعة خليفة تفوز بجائزة الجامعة الأعلى في عدد براءات الاختراع فيما يفوز مركز "إبتيك" في الجامعة بجائزة مركز الابتكار الأكثر اختراعاً

فازت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بجائزتين خلال حفل تكريم جوائز أبوظبي للملكية الفكرية، وذلك ضمن فعاليات قمة رواد التكنولوجيا 2020 حيث تؤكد مجدداً على المكانة الرائدة التي تحظى بها الجامعة كمؤسسة بحثية للتعليم العالي تركز على الابتكارات في التكنولوجيات المتقدمة.

وقد حصلت جامعة خليفة على جائزة "أعلى جامعة في عدد براءات الاختراع المقدمة"، حيث تسلم الجائزة بالنيابة عن الجامعة الدكتور ستيف جريفث، نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير في الجامعة، فيما حصل مركز الإمارات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (إبتيك) في جامعة خليفة، والممول من صندوق الاتصالات وتقنية المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات، على جائزة "مركز الابتكار الأكثر اختراعاً"، وتسلمها الدكتور نواف الموسى، نائب مدير مركز "إبتيك" والأستاذ المساعد في جامعة خليفة، حيث تم تقديم الجوائز خلال قمة رواد التكنولوجيا 2020 والتي نظمتها دائرة التنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد في أبوظبي.

وبلغ مجموع براءات الاختراع المسجلة لجامعة خليفة 167 والذي يعد الأعلى على صعيد الجامعات في دولة الإمارات، كما قدمت الجامعة أيضاً 228 طلباً لبراءات اختراع لازالت قيد التنفيذ و417 كشف اختراع أخرى.

وقد حصل مركز "إبتيك"، مركز البحث والابتكار في جامعة خليفة والذي يركز على أنظمة التكنولوجيا المتعلقة بشبكات الجيل القام وتطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي تدعمها شبكات الجيل القادم، على الجائزة تقديراً لجهوده في ريادة الملكية الفكرية والتي تتمثل بعدد ونوعية براءات الاختراع التي قدمها والتي ساهمت بدورها في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال الابتكار عالمياً، حيث حصل مركز "إبتيك" على 40 براءة اختراع وفي رصيده 60 طلباً لبراءات اختراع لا زالت قيد التنفيذ.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: "تضيف الجائزتان، وهما جائزة ’أعلى جامعة في عدد براءات الاختراع المقدمة‘ وجائزة ’مركز الابتكار الأكثر اختراعاً‘ والتي حاز عليها مركز ‘إبتيك’ في جامعة خليفة، رصيداً هاماً لما تمتلكه الجامعة من إنجازات تعزز مكانتها بين الجامعات الرائدة كجامعة تدعم رأس المال البشري، كما تساهم بحوث جامعة خليفة في دعم القطاعات الاستراتيجية الهامة في الدولة من خلال وجود أعضاء هيئة أكاديمية من أفضل العقول من كافة أنحاء العالم ومختبرات بحثية متطورة. نأمل بأن تكون هذه الجوائز حافزاً لمزيد من الإنجازات في مجال الملكية الفكرية وبناء الطاقات والقدرات لتحقيق التحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة".

وخلال قمة رواد التكنولوجيا 2020، قام الدكتور ستيف أيضاً بمشاركة لجنة الخبراء في طرح أرائه وأفكاره في موضوع "المفهوم القادم: التكنولوجيا العميقة" و"المشاريع الصغيرة للتكنولوجيا النظيفة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، كما قام الدكتور نواف الموسى بمناقشة آراءه في مجال "الملكية الفكرية من التفكير إلى التطبيق"، فيما تحدث الدكتور دانييل تشوي، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الميكانيكية عن "دور الجامعات في دعم الابتكار".

يذكر أن جامعة خليفة تضم 20 مركزاً بحثياً و228 مختبراً مجهزاً بأحدث الأجهزة المتقدمة القادرة على إجراء بحوث واسعة النطاق في مجالات العلوم والهندسة، كما تركز الجامعة في بحوثها على القطاعات الاستراتيجية الحيوية والتي تشمل الطاقة المتجددة والتنقيب وإنتاج الهيدروكربون والمياه والبيئة والصحة والطيران وسلسلة التوريد والدعم اللوجستي، وذلك بالاستفادة من الأنظمة البحثية الأساسية كالروبوتات والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وتكنولوجيات المعلومات والاتصال والمواد المتقدمة والتصنيع.