جامعة الإمارات ومتحف اللوفر بأبو ظبي يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التعاون والبحث العلمي
استقبل معالي زكي أنور نسيبة – المستشار الثقافي لرئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، بمكتبه بمقر الجامعة صباح اليوم وفداً من متحف اللوفر - أبوظبي لمناقشة سبل التعاون بين الطرفين،
حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الإمارات ومتحف اللوفر-أبوظبي، بهدف بناء علاقات تبادل المعارف والخبرات العلمية والعملية بين الجانبين، وذلك بحضور الدكتور محمد حسن، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة، والدكتور حسن النابودة، عميد كلية العلوم الانسانية والاجتماعية، والسيد مانويل ربانيه، مدير متحف اللوفر -أبو ظبي - وعدد من القيادات الأكاديمية في الجامعة وكبار العاملين في المتحف.
وأشار الدكتور حسن النابودة :" إلى أن جامعة الإمارات ممثلة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، تعمل على توطيد علاقات التعاون العلمي والبحثي المشترك بين المؤسسات العالمية المرموقة ،وتعزيزها من أجل تبادل الخبرات والمعارف ،باعتبارها الجامعة الوطنية الرائدة في الدولة. وأضاف " تحرص كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بما تضمه من تخصصات أكاديمية نوعية على بناء برامج مشتركة مع متحف اللوفر بما له من مكانة عالمية."
وقال ان هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون في المجال الأكاديمي والبحثي وفقاً لاحتياجات الطرفين، والعمل على إعداد مشاريع وأنشطة علمية وعملية ،من خلال تنظيم الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات المشتركة وتبادل الزيارات والخبرات البحثية ،وتدريب الطلبة والموظفين وبناء برامج مشتركة في برامج الدراسات العليا المتعلقة بمجالات الآثار في دولة الامارات ،والتي نأمل توسعتها في المستقبل لتشمل برامج مع جامعات فرنسية مرموقة، من خلال متحف اللوفر، وبما يحقق المحصلة المشتركة بين الطرفين.
ومن جهته قال السيد مانويل بارنيه مدير المتحف :"بأن هذا التعاون مع الجامعة الأم والأعلى تصنيفاً على مستوى الدولة يعد التزام قيّم لتعزيز العلاقة بين المؤسستين خصوصاً في المشاركات البحثية، كما أن هذا التعاون يخلق الفرص الحقيقية لتمكين الشباب. كما أننا في اللوفر نتطلع إلى الشروع في تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي في الدولة يداً بيد."
خلفية عامة
جامعة الإمارات العربية المتحدة
جامعة الإمارات العربية المتحدة هي جامعة حكومية تم إنشائها في عام 1976 في مدينة العين، وهي جامعة اتحادية ذات هوية عربية إسلامية ومصدر إشعاع حضاري للفكر والثقافة والعلوم، ومنذ إنشائها أعطت الجامعة الأولوية القصوى لتطوير برامجها وخططها الدراسية بما يتوافق مع حاجات ومتطلبات المجتمع مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية العالمية مع الحفاظ على قيم وسياسات واستراتيجيات الدولة. وقد استطاعت جامعة الإمارات العربية المتحدة أن تكون مؤسسة رائدة ومتميزة في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع على مستوى المنطقة بأسرها يدرس فيها قرابة 18 ألف طالب وطالبة.