تقرير أوليفر وايمان والقمة العالمية للحكومات يكشف عن فرص نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في دول مجلس التعاون الخليجي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 يوليو 2021 - 10:41 GMT

تقرير أوليفر وايمان والقمة العالمية للحكومات يكشف عن فرص نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في دول مجلس التعاون الخليجي
ماثيو دي كليرك، الشريك في قسم القطاع الحكومي والتنمية الاقتصادية لدى شركة أوليفر وايمان
أبرز العناوين
يستعرض التقرير تفاصيل تقلّبات الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة والطرق المتاحة للتعامل معها.

أوضح تقرير "تقليص المخاطر في بيئة الاستثمار: سياسات عالية المردود لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى منطقة الخليج العربي" نشرته القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع أوليفر وايمان إمكانية زيادة تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر بشكل ملموس إلى منطقة الخليج من خلال تطبيق آليات عمل ومنهجيات مختلفة. 

ويستعرض التقرير تفاصيل تقلّبات الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة والطرق المتاحة للتعامل معها. ويأتي هذا التقرير ضمن سلسلة من التقارير التي تنشرها القمة العالمية للحكومات بهدف تعزيز النشاط الحكومي في مرحلة التعافي ما بعد أزمة كوفيد-19. 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ماثيو دي كليرك، الشريك في قسم القطاع الحكومي والتنمية الاقتصادية لدى شركة أوليفر وايمان: "أدت التوجهات الاقتصادية العالمية المقترنة بتراجع حجم الاستثمارات في مطلع العقد الجاري إلى زيادة الصعوبات التي تواجهها دول الخليج في جذب الاستثمارات من الدول الأجنبية. ومع ذلك، حافظت دولة الإمارات على مرونتها في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة مع انخفاض أسعار النفط بفضل التنويع الاقتصادي، ما سمح بزيادة تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدولة، في حين ساهم تطبيق إصلاحات سياسات الأعمال في المملكة العربية السعودية بزيادة جاذبية المملكة للاستثمارات الأجنبية، إلا أن آثار أزمة كوفيد-19 غير المسبوقة أعاقت الكثير من التقدّم الذي عملت دول المنطقة على بنائه خلال السنوات القليلة الماضية".

 وأضاف دي كليرك: "تفرض الأحداث غير المتوقعة الناتجة عن الظهور المفاجئ للأزمة وفترة التعافي اللاحقة على دول الخليج الاستعداد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات لمواجهة التأثير الاجتماعي والاقتصادي للأزمة. ويشمل ذلك تطبيق سياسات استراتيجية حازمة وهادفة لتعزيز جاذبية القطاعات الاقتصادية الرئيسية بالنسبة للمستثمرين الأجانب على المدى الطويل". 

وتتّبع الدول في مختلف أنحاء العالم سياسات هادفة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. وتتضمن بعض السياسات الهادفة التي اقترحتها أوليفر وايمان والقمة العالمية للحكومات توفير الحوافز المالية وإعداد سياسيات تنظيمية خاصة وتعزيز نطاق التواصل بالإضافة إلى خطوات أخرى. ومن المتوقع أن يعود جذب الاستثمار الأجنبي المباشر بالعديد من الفوائد على دول الخليج، ويأتي في مقدمتها تعزيز رأس المال البشري وتبني أحدث التقنيات وزيادة المنافسة في سوق القطاع الخاص في المنطقة. 

ويشير التقرير إلى سياسة مركز دبي المالي العالمي، ومقره الإمارات العربية المتحدة، الناجحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر. حيث تمكّن المركز من تسجيل أصول تزيد قيمتها عن 178 مليار دولار أمريكي و820 شركة. ويهدف مركز دبي المالي العالمي إلى مضاعفة حجم أعماله ثلاث مرات بحلول عام 2024، ما سيسهم في مواصلة تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر. كما تطرق التقرير إلى نجاح مدينة خليفة الصناعية في أبوظبي (كيزاد) باستقطاب استثمارات تصل قيمتها إلى حوالي 20 مليار دولار أمريكي. 

وتشمل المبادرات الإقليمية الأخرى تشكيل وزارة استثمار في المملكة العربية السعودية مخصصة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وسماح سلطنة عمان بالملكية الأجنبية الكاملة للشركات العاملة في معظم القطاعات الاقتصادية بدءاً من عام 2020.

وكان لأزمة كوفيد-19 تأثير كارثي على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم، مع تسجيل انخفاض بنسبة 42% في عام 2020 ليصل إلى نحو 859 مليار دولار أمريكي، بعد أن وصل إلى 1.5 تريليون دولار أمريكي في عام 2019. ورغم ذلك، حافظت الإمارات العربية المتحدة على قوتها وثباتها، حيث نمت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات العربية المتحدة بنسبة 44.2% في عام 2020 لتصل إلى نحو 19.88 مليار دولار أمريكي مقارنةً بعام 2019، وفقاً لتقرير صادر عن وزارة الاقتصاد.

واختتم دي كليرك قائلاً: "يتعين على دول الخليج تصميم سياسات لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الفرص. وسيسمح ذلك لكل دولة باختيار السياسات المناسبة التي تتوافق مع أهدافها وظروفها". 

خلفية عامة

أوليفر وايمان

أوليفر وايمان هي شركة استشارات عالمية تجمع بين المعرفة العميقة بقطاع الأعمال والخبرات المتخصصة في الإستراتيجيات والعمليات وإدارة المخاطر والتحولات التنظيمية وإعداد القيادات. وتعمل الشركة مع عملائها لتوفير نمو مستدام في المنافع العائدة على مساهميها. وتساعد المدراء على توقع التغيرات في أولويات زبائنهم ومعرفة البيئة التنافسية، ومن ثم مساعدتهم في تنظيم أعمالهم وتحسين عملياتهم وإدارتهم للمخاطر ورفع مستوى أداء مؤسسانهم للاستفادة المثلى من الفرص السانحة. 

ولديها خبرة تمتد لأكثر من 35 عاماً في خدمة أكبر 1000 شركة حول العالم. ويتوزع موظفوها المتخصصون البالغ عددهم 3,000 موظف على مكاتب في أكثر من 50 مدينة في مختلف أنحاء العالم. ولديها مكاتب إقليمية في كل من دبي وأبوظبي والرياض لتقديم الخدمات لعملائها في الإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن والكويت ولبنان وسلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية ودول أخرى. وتركز أوليفر وايمان في المنطقة على قطاعات الخدمات المالية والطيران والاتصالات والنقل والطاقة، وتقدم الدعم لعملائها في طائفة واسعة من المهام والعمليات، تتضمن استراتيجيات النمو وإعادة التنظيم والتطوير، وتخطيط المشاريع الجديدة ودعم انطلاقتها، وتحقيق تكامل ما بعد الاندماج للاستحواذات العالمية، وتصميم سياسات حوكمة جديدة للشركات. 

يعتبر مستشاروها خبراء معترف بهم في نطاق اختصاصهم، وتوفر مكاتب أوليفر وايمان في الشرق الأوسط بيئة حيوية تسمح لها بتقديم معارف وخبرات عالمية لا تضاهى لعملائها في منطقة الشرق الأوسط. ويُذكر أن أوليفر وايمان هي إحدى شركات "مارش آند ماكلينان" (المدرجة بالرمز MMC في بورصة نيويورك).

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن