تعاون بين بيت.كوم وجامعة IU لتعزيز مسارات التعليم والارتقاء بقدرات الباحثين عن عمل

أعلن بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، عن تعاونه مع جامعة IU الدولية للعلوم التطبيقية، إحدى أكبر جامعات ألمانيا. وتهدف هذه الشراكة إلى إثراء المشهد المهني والتعليمي لقاعدة بيانات بيت.كوم الواسعة التي تضم أكثر من 50 مليون باحث عن عمل.
وتعليقاً على التعاون، قالت علا حداد، المتحدثة باسم بيت.كوم: "تعد هذه الشراكة الجديدة مع جامعة IU بمثابة إنجاز استثنائي وملهم، ونحن متحمسون لدعوة مستخدمينا للاستثمار في قدراتهم والاستفادة من برامج IU التعليمية من المستوى العالمي. وتكتسب هذه البرامج أهمية استثنائية نظراً لدورها في توسيع نطاق الفرص وتطوير مجالات التعليم، بالإضافة إلى تعزيز النمو الشخصي والمهني، والارتقاء بمستويات التواصل الثقافي، وصولاً إلى ضمان التنمية الجماعية المتكاملة للمستخدمين".
ويؤكد اهتمام جامعة IU بالتعاون مع بيت.كوم أهمية العمل على ربط عمليات التعليم بسوق العمل. كما تعتبر بمثابة شهادة على خبرة بيت.كوم التي تمتد لفترة تزيد عن عقدين في مجال التوظيف عبر الإنترنت، بالإضافة إلى ريادته في تمكين الأفراد على مستوى العالم عبر تزويدهم بالأدوات والمعلومات اللازمة لتأسيس حياتهم المهنية على النحو الذي يفضلونه.   
من جهته، قال كوينتين ميسود، رئيس التعاون التسويقي في جامعة IU الدولية للعلوم التطبيقية:"يتيح لنا التعاون مع بيت.كوم فرصة التواصل مع جمهور ديناميكي وطموح يهتم بمجالات التعلم المستمر. ويتمثل هدفنا في هذا الإطار بتوفير مسارات تعليمية تدعم توجهات التقدم الوظيفي، بالإضافة إلى تعزيز المهارات المستقبلية. وتجسد هذه الشراكة التزامنا بالتعليم من المستوى العالمي، وتتمثل مهمتنا في هذا الإطار بتمكين الجميع من الحصول على الخبرات التعليمية التي يرونها ضرورية لضمان مستقبلهم المهني". 
وأضافت علا حداد: "يعتبر التعليم من الدعائم الأساسية في مد الجسور بين الثقافات، بالإضافة إلى دورها في توضيح وجهات النظر. وسنتمكن بفضل هذه الشراكة من المساهمة على نحو حيوي في تسهيل مسارات النمو الأكاديمي، وتعزيز القدرة على فهم الجوانب المتنوعة للثقافات العالمية المتعددة".
ويمثل هذا التعاون خطوة جديدة على المسار الهادف لدمج التعليم بفرص التوظيف، وتعزيز نهج متكامل لمفاهيم التطوير الوظيفي والتواصل الثقافي. وأظهر كلاً من بيت.كوم وجامعة IU اهتمامهم بإطلاق هذا المسار التعاوني، ما يمهد الطريق لاستشراف مستقبل تتلازم فيه مسارات التعليم مع فرص التوظيف على نحو دائم ومستمر.