"تحدّي الابتكار" من "مبادرة أخبار Google " يفتح أبوابه من جديد لأصحاب المشاريع المبتكرة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا

بيان صحفي

تاريخ النشر: 01 مارس 2022 - 05:29 GMT

"تحدّي الابتكار" من "مبادرة أخبار Google " يفتح أبوابه من جديد لأصحاب المشاريع المبتكرة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا

تم اختيار 43 مشروعًا من 18 بلدًا في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في "تحدّي الابتكار الرقمي في الأخبار". وكان موضوع التحدي زيادة تفاعل القراء و/أو استكشاف نماذج أعمال جديدة في مجال الصحافة والأخبار.

أبرز العناوين

أعلنت "مبادرة أخبار Google" اليوم عن إطلاق النسخة الثالثة من "تحدّي الابتكار الرقمي في الأخبار" داعيةً أصحاب المشاريع المبتكرة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا للمشاركة في هذا التحدّي.

يعد "تحدّي الابتكار الرقمي في الأخبار" دعوة مفتوحة للحصول على تمويل من Google بهدف تمكين المؤسسات الإخبارية حول العالم ومساعدتها على تطبيق أفكار جديدة في مجال الصحافة الإلكترونية وفهم المجتمعات المحلية وتطوير نماذج أعمال جديدة في قطاع النشر.

يمكن لجميع موفّري الخدمات الإخبارية تقديم طلب للمشاركة في التحدّي. وسيتم تقييم المشاريع بالاستناد إلى خمسة معايير هي: الابتكار، ومدى التأثير على البيئة الإخبارية، والتنوّع والمساواة والشمولية، والإلهام، والجدوى الاقتصادية. يجب تقديم الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بتحد ّ ي الإبداع وسيظل باب التقديم مفتوحًا حتى يوم الثلاثاء في 5 أبريل (نيسان) 2022 حتّى الساعة 11:59 مساءً بتوقيت غرينتش.

منذ عام 2019، تم اختيار 43 مشروع ً ا من 18 بلدًا في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في "تحدّي الابتكار الرقمي في الأخبار". وكان موضوع التحدي زيادة تفاعل القراء و/أو استكشاف نماذج أعمال جديدة في مجال الصحافة والأخبار.

تم اختيار وتمويل 19 مشروعًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ثماني دول خلال آخر ثلاث سنوات، من ضمنها The National (الإمارات العربية المتحدة)، ودرج ورصيف 22 (لبنان)، وصوت بودكاست (الأردن)، وEgab (مصر)، وناس نيوز (العراق)، وTel Quel (المغرب) وغيرهم. تتوفر القائمة الكاملة على موقع g.co/newsinnovation. وارتكزت هذه المشاريع إلى عدة أفكار، منها خطط الاشتراك الرقمية وأدوات البحث باللغة العربية.

في هذا الإطار، قال رئيس قسم الابتكار في "مبادرة أخبار Google" "لودوفيك بليشر": "انصبّ تركيز موفّري خدمات الأخبار في المنطقة خلال السنوات الثلاث الأخيرة على مجموعة من المواضيع المتنوّعة، مثل صحافة البيانات ونماذج الإيرادات من القراء والأدوات الرقمية المصمّمة لإعداد التقارير بشأن تغيّر المناخ. تحتضن منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا العديد من المواهب والكفاءات والفرص، ونحن نتطلّع هذا العام للتعرّف على أفكار جديدة ومشاريع مبتكرة لمواجهة أهم التحديات في عالم الأخبار".

علاوةً على ذلك، أكّدت رئيسة قسم الاتصالات في Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "جويس باز" إنّ "Google تدعم مجال الأخبار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ زمن طويل، ونواصل التعاون عن كثب مع ناشري الأخبار والمؤسسات ذات صلة، وفي توسيع نطاق دعمنا من خلال برامج مثل "تحدي الابتكار" من "مبادرة Google للأخبار" وNews Lab. وتعقد Google News Lab دورات تدريبية منذ عشرة أعوام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يتم تدريب 15,000 شخص من صحفيين وخبراء في المجال الإخباري وطلاب في مجال الصحافة. "

لمزيد من المعلومات عن "تحدّي الابتكار الرقمي في الأخبار"، يمكن زيارة g.co/newsinnovation

خلفية عامة

غوغل

شركة غوغل (بالإنجليزية: Google) هي شركة عامة أمريكية تربح من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإلكتروني. يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة شبكات التواصل الاجتماعي التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوة على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة.

يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة "ماونتن فيو" بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفاً.

تأسست هذه الشركة على يد كل من "لاري بيدج" و"سيرجي برن" عندما كانا طالبين بجامعة "ستانفورد". في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة ملك لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 بليون دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 بليون دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة Google ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات عديدة جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المراكز الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة "فورتشن"، كما فازت بصفتها أقوى العلامات التجارية في العالم.