بوسطن كونسلتينج جروب تسلّط الضوء على أهمية اتباع نهج يتمحور حول الإنسان لسد فجوة التفاوت في المهارات بين الموظفين حول العالم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 يناير 2020 - 10:43 GMT

بوسطن كونسلتينج جروب تسلّط الضوء على أهمية اتباع نهج يتمحور حول الإنسان لسد فجوة التفاوت في المهارات بين الموظفين حول العالم
ليلى حطيط، مدير مفوّض وشريك أول في بوسطن كونسلتينج جروب
أبرز العناوين
في تقرير حديث لها صدر اليوم، سلّطت بوسطن كونسلتينج جروب الضوء على التفاوت الكبير في المهارات بين الموظفين، الأمر الذي يؤثر على 1.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم

في تقرير حديث لها صدر اليوم، سلّطت بوسطن كونسلتينج جروب الضوء على التفاوت الكبير في المهارات بين الموظفين، الأمر الذي يؤثر على 1.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، ممّا ينتج عنه خسائر سنوية للاقتصاد العالمي تقدر بنسبة 6٪ كضريبة خفية نتيجة انخفاض مستوى إنتاجية العمالة. وتستكشف المجموعة في تقريرها الجديد الذي يحمل عنوان "معالجة عدم التطابق في المهارات العالمية" هذه المسائل إضافة إلى العديد من الاستنتاجات الأخرى.

ووفقاً للتقرير الجديد، فإنّ عدم التطابق في المهارات بين العاملين يشكل العائق الرئيس أمام تنمية رأس المال البشري. ويؤثر عدم التطابق في المهارات على اثنين من كل خمسة موظفين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبالنسبة لأصحاب العمل، تشكل هذه المسألة ضريبة خفية. ونظراً لأن النمو الاقتصادي غير المتكافئ والانقسامات العالمية في مستوى كفاءة العمالة يمكن أن يؤديان إلى تفاوتات كبيرة بين اقتصادات العالم، فإن عدم وجود مستوى متوازن من التطابق في المهارات بين الموظفين يخلق مخاطر على الحكومات.

ويشير التقرير لوجود حاجة ملحة لتطوير واتباع منهجيات تتمحور حول متطلبات الإنسان في التعليم والتوظيف وتركز على معاملة الفرد ليس فقط كعنصر ضمن القوى العاملة أو كمستهلك سلبي لخدمات التعليم والتدريب ولكن كشريك مساوٍ وفعّال في خلق مجتمعات واقتصادات أكثر جهوزية للمستقبل.

وقالت ليلى حطيط، مدير مفوّض وشريك أول في بوسطن كونسلتينج جروب ومشاركة في إعداد التقرير: " تحتاج منظومة بناء وتنمية رأس المال البشري إلى عملية تحديث وتطوير شاملة. ولا يقتصر الأمر على حاجة الاقتصاد المستقبلي لاعتماد منهجيات عمل تركز على الإنسان، بل يجب أن تتكيف أنظمة التعليم مع متطلبات السوق الجديدة الأكثر تطوراً".

إحداث تحولات إيجابية في قطاع التعليم وأسواق العمل

باتت بعض المهارات التي تتمتع بها القوى العاملة، حالياً، تفقد قيمتها بشكل متزايد وعلى نحو سريع -على سبيل المثال، ستصبح المهارات الفنية، أقل طلباً وستفقد صلاحيتها في غضون سنتين إلى خمس سنوات. ومن المتوقع أنه بحلول عام 2022، ستكون 27٪ من الوظائف المتاحة في سوق العمل في مجالات غير موجودة ولم يتم تصورها بعد -مما يوضح مدى الحاجة إلى تعزيز المهارات الحالية واكتساب مهارات جديدة.

وفي عصرنا الحالي الذي تسوده حالة كبيرة من عدم اليقين، يحتاج الناس إلى تعزيز المهارات الإدراكية وغير الإدراكية والمهارات المعرفية اللازمة للتكيف مع المتطلبات المتغيرة في سوق العمل. وفي الوقت نفسه، يجب أن يتحمل الافراد مسؤولية تطورهم المهني ليكونوا قادرين على اختيار مسار وظيفي مميز يمكنهم خلاله إطلاق كامل إمكاناتهم.

وبغية إيجاد حلول فعالة لمعالجة ظاهرة عدم تطابق المهارات، يجب أن يتحول العقد الاجتماعي في القرن العشرين - بأشكاله المعيارية للتعليم، وأسواق العمل التي لا تتمتع بالشفافية، والتوقعات المتعلقة بالحصول على عمل واحد طوال الحياة - إلى ميثاق جديد يشمل الموظفين والشركات والقطاع الحكومي ونظام التعليم.

يتطلب تحقيق الإمكانات الكاملة لرأس المال البشري ومعالجة التفاوت في المهارات العالمية ما يلي:

  • يجب أن يحرص الموظفون على التعلم بشكل مستمر من أجل الحفاظ على جاذبيتهم في السوق، إلى جانب مواكبة التغيرات التكنولوجية المستمرة والتدرب على مجالات العمل والمهارات المستقبلية.
  • يحتاج الموظفون الأفراد إلى تحمل مسؤولية التطوير المهني الخاص بهم.
  • يجب على الحكومة وأرباب العمل تقديم الدعم وضمان أوسع نطاق ممكن لوصول الموظفين إلى الفرص الجديدة.
  • يجب التخلص من القيود التي تحول دون وصول الموظفين إلى الفرص في سوق العمل.

ليس من السهل معالجة مسألة تجنب ضريبة الإنتاجية، حيث أفاد 28٪ فقط من المشاركين في استبيان أجرته "بوسطن كونسلتينج جروب" أنهم يفكرون في استخدام محتوى الخدمة الذاتية للتعلم، وقال نحو 41٪ من الباحثين عن عمل أنهم يجدون وظائف من خلال المنصات الرقمية بينما يوجد 3 مليارات شخص يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى الإنترنت.

وقال سيرجي بيرابيتشكا، شريك في بوسطن كونسلتينج جروب ومشارك في إعداد التقرير: " يجب على الدول إعادة التفكير وابتكار طرق جديدة لتمويل وتصميم وتوفير برامج التعليم والتدريب، وتغيير العقليات وفقاً للمتطلبات الجديدة، إضافة إلى تنفيذ مبادرات ومنهجيات تعاونية مشتركة يمكن من خلالها تبادل أفضل الممارسات وجعل أسواق العمل أكثر انفتاحاً. ستكون هناك حاجة إلى التعاون ليس فقط داخل البلدان ولكن أيضاً عبر الحدود. وستكون الدول التي لديها أسواق عمل مفتوحة ومستعدة لتبادل أفضل الممارسات مع نظرائها مجهزة بشكل أفضل لمواجهة تحديات سوق العمل".

يمكن الحصول على نسخة من التقرير من هنا here.

خلفية عامة

مجموعة بوسطن للإستشارات

مجموعة بوسطن للإستشارات هي شركة عالمية رائدة في الاستشارات الإدارية واستراتيجيات الأعمال. نعقد الشراكات مع العملاء في جميع القطاعات والمناطق لتحديد فرص لهم ذات القيمة العالية والتصدي لأكثر التحديات الحرجة التي يواجهونها وتحويل أعمالهم. يجمع نهجنا المخصص بين الرؤية المتعمقة في ديناميات الشركات والأسواق مع التعاون الوثيق على جميع مستويات المؤسسة الخاصة بالعميل. ويضمن ذلك لعملائنا تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وبناء مؤسسات ذات إمكانات أعلى وتأمين نتائج دائمة. تأسست مجموعة بوسطن للإستشارات في عام 1963 وهي شركة خاصة تملك 74 مكتباً في 42 بلداً.

تقدم مجموعة بوسطن للاستشارات خدماتها في الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي ودبي. كما تلعب مكاتبها الرئيسية المتمركزة هناك، بالتعاون مع مكاتب بوسطن للاستشارات في الدار البيضاء، دوراً بارزاً في خدمة عملائها في منطقة الخليج السريعة التطور والنمو، هذا إلى جانب منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا. تمكنت مجموعة بوسطن للاستشارات حتى اليوم من إحراز إنجازات قياسية على صعيد خدمة شريحة واسعة من عملائها من مختلف القطاعات، بما فيها الحكومية والمالية والطاقة والمنتجات الصناعية والاتصالات والعقارات والرعاية الصحية. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن