بورصة الكويت تعزز التزامها بقضايا الاستدامة وتحتفي بمبادرة المناخ العالمية‎

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2024 - 07:48 GMT

بورصة الكويت تعزز التزامها بقضايا الاستدامة وتحتفي بمبادرة المناخ العالمية‎
خلال الحدث

 في خطوة تؤكد التزامها الراسخ بقضايا الاستدامة، انضمت بورصة الكويت إلى عدداً من البورصات العالمية في النسخة الثانية من مبادرة المناخ والاستدامة التي دشنها الاتحاد العالمي للبورصات (WFE) بالتزامن مع انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP29). تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية قضايا الاستدامة والمناخ في القطاع المالي وإبراز الدور الذي تؤديه البورصات لمعالجة هذه القضايا.

وفي إطار احتفائها بهذه المبادرة، استضافت بورصة الكويت فعالية يوم الاثنين الموافق 25 نوفمبر 2024، والتي شملت عرضاً تقديمياً ركّز على دور القطاع الخاص في تقليل الآثار المناخية السلبية، أعقبته ورشة عمل توعوية حول برنامج "قياس وإدارة تأثير أهداف التنمية المستدامة". عُقدت الفعالية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، واستهدفت المدراء التنفيذيين وكبار مسؤولي الاستدامة ومدراء الامتثال وعلاقات المستثمرين من الشركات المدرجة. ذلك وقدمت الورشة منهجية متكاملة لقياس وإدارة التأثير، تستند إلى معايير أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على تخطي إطار التقارير التقليدية للمسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة، واعتماد نهج شامل ومنظم يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بفعالية.

تعليقاً على مشاركة بورصة الكويت، قالت رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت نورة العبد الكريم: "تحرص بورصة الكويت على المشاركة في المبادرات الدولية المتعلقة بالاستدامة والمناخ ودعمها، خاصة في ظل انعقاد مؤتمر المناخ العالمي COP29، وتعكس هذه المشاركة التزامنا بتعزيز ممارسات الاستدامة في سوق المال الكويتي. كما نعمل باستمرار على تبني المعايير والممارسات المتبعة في مجال الاستدامة حول العالم، بهدف توفير بيئة استثمارية تتسم بالشفافية والكفاءة."

وأضافت: "في ظل تطور المشهد الاقتصادي، نؤمن بأن الامتثال البيئي والاجتماعي وحده لم يعد كافياً. فعلى الشركات اليوم أن تنتقل من نهج يعتمد فقط على استراتيجية قياس وإدارة التأثير إلى استخدامها كأداة لتحقيق المتطلبات التنظيمية المتزايدة وتلبية توقعات الاستدامة. كما يتيح تبني نهج قياس وإدارة التأثير للشركات فرصاً جديدة للابتكار، ويعزز الوصول إلى رأس المال، ويحقق ميزة تنافسية مستدامة للمستقبل."

وفي ختام حديثها، أعربت العبد الكريم عن تقديرها لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قائلةً: "نثمن المعلومات القيمة التي قدمها ممثلو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ونتطلع إلى تعزيز التعاون لتحقيق أهداف مشتركة تخدم الاستدامة وتعود بالنفع على الجميع."

وخلال الورشة، تحدثت أخصائية البيئة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة/ يوليا إيساييفا عن دور القطاع الخاص في التخفيف من تغير المناخ، وعرّفت المشاركين بمبادئ قياس وإدارة التأثير، موضحةً كيفية تحقيق تقدمٍ ملموسٍ نحو أهداف الوصول إلى صافي صفر انبعاثات، وقالت:   أن القطاع الخاص يؤدي دوراً لا غنى عنه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال دمج الممارسات المستدامة في استراتيجياتها الأساسية. كما يمكن للشركات إحداث تغيير جذري في المجالات التي تعمل فيها، وفي المجتمعات التي تخدمها. ذلك ويظل التزام القطاع الخاص ضرورياً لسد الفجوة في الأهداف التنموية من تعزيز العمل المناخي إلى دعم النمو الاقتصادي الشامل. كما أن الشركات التي تتبنى الاستدامة كجزء من نموذج عملها تساهم في جعل عالمنا أفضل، وتأخذ على عاتقها تحقيق النمو والمرونة على المدى الطويل في ظل عالمٍ متغير."

ومن جهتها، قالت محللة إدارة التأثير وتطوير الأعمال في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة/ ماريانا سارمينتو: "يُعد قياس وإدارة التأثير أساساً للشركات التي تسعى إلى خلق قيمة مستدامة. فمن خلال قياس وإدارة تأثيراتها الاجتماعية والبيئية بشكل منهجي، تستطيع الشركات تجاوز المقاييس التقليدية وتقديم إسهاماتٍ ملموسةٍ لأهداف التنمية المستدامة، واستطلاع فرص النمو الجديدة كذلك. وبالتالي، تمكن هذه المبادئ الشركات من تحويل الاستدامة إلى ميزة استراتيجية، لترفع مستوى الشفافية والثقة مع الأطراف المعنية. أتقدم بالشكر إلى بورصة الكويت على تنظيم هذه الورشة وأتمنى المزيد من التعاون المشترك، بهدف خلق مستقبلٍ مستدامٍ للجميع."

يأتي تنظيم ورشة العمل في إطار جهود بورصة الكويت المستمرة لخلق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع الذي تعمل فيه، وذلك ضمن استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية ومساعيها الرامية لتزويد جميع المشاركين في السوق بفهم عميق لآليات عمل أسواق المال والأدوات والتقنيات المطلوبة لاتخاذ قراراتٍ استثماريةٍ مستنيرة وتلبية احتياجات المستثمرين بفاعلية. كما تتماشى هذه المبادرة مع الهدف الرابع (التعليم الجيد) والهدف السابع عشر (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

تنص اســتراتيجية بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية علــى ضمــان تطبيــق المبــادرات وتوافقهــا مــع حوكمــة المسؤولية الاجتماعيــة للشــركة، ومعاييــر افضل الممارســات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعــات المســتثمرين؛ بالإضافة الى إنشاء شــراكات قويــة ومســتدامة تســاعد بورصــة الكويــت علــى تحقيــق النجــاح وتتيــح للشــركة الاســتفادة مــن قــدرات ونقــاط قــوة الشــركات أو المؤسسات الأخــرى التــي تمتلــك خبــرة فــي مجــالات مختلفـة، بالإضافـة إلى دمـج جهود المسؤولية الاجتماعية للشــركات مــع ثقافــة الشــركة، وذلــك مــن أجل تحقيــق الاســتدامة والتأثير المســتمر ليتــم تنفيــذه وغرســه فــي عمليات الشركة اليومية.

كجزء من الاستراتيجية، أطلقت بورصة الكويت العديد من المبادرات بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية، مع التركيز على دعم المنظمات غير الحكومية والبرامج الخيرية، ومحو الأمية المالية والتوعية بأسواق المال، بالإضافة إلى تمكين المرأة وحماية البيئة.

خلفية عامة

بورصة الكويت

تأسست شركة بورصة الكويت في 21 أبريل 2014 بموجب قرار مجلس مفوضي هيئة أسواق المال رقم 37/2013 الصادر بتاريخ 20 نوفمبر 2013 وقانون هيئة أسواق المال رقم 7/2010. وتتولى شركة بورصة الكويت إدارة عمليات سوق الأوراق المالية وتعود ملكيتها بالكامل إلى هيئة أسواق المال، التي تتولى المسؤولية عن رقابة جميع جوانب أسواق المال في الكويت.

ويُعتبر تأسيس بورصة الكويت الخطوة الأولى في خصخصة سوق الكويت للأوراق المالية، الذي تأسس عام 1983. فقد بدأت المرحلة الانتقالية في 25 أبريل 2016 بتولي شركة بورصة الكويت رسمياً عمليات سوق الكويت للأوراق المالية، وتضمن ذلك قيام شركة بورصة الكويت بتطوير البنية التحتية وبيئة العمل وفقاً للمعايير الدولية، حيث بدأت عملية إنشاء منصة قوية وشفافة ونزيهة لأسواق المال تخدم جميع فئات الأصول مع التركيز المستمر على مصالح العملاء

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن