بورصة الكويت تحقق نمواً قياسياً في الأرباح: صافي الأرباح يقفز بنسبة 59.81% إلى 23.05 مليون دينار كويتي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2025 - 04:18 GMT

بورصة الكويت تحقق نمواً قياسياً في الأرباح: صافي الأرباح يقفز بنسبة 59.81% إلى 23.05 مليون دينار كويتي

أعلنت بورصة الكويت، في اجتماع لمجلس إدارتها الذي عُقد يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025، عن تحقيق نتائج مالية قوية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2025. وقد سجلت الشركة صافي أرباح بقيمة 23.05 مليون دينار كويتي للأشهر التسعة الأولى من العام، وهو ما يمثل ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 59.81% مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2024، والتي بلغ فيها صافي الأرباح 14.43 مليون دينار كويتي.

الأداء التشغيلي ومؤشرات النمو الرئيسية

عكست هذه النتائج قوة الأداء التشغيلي للمجموعة، حيث شهدت الشركة نمواً جوهرياً في مؤشرات الأداء الرئيسية:

    الإيرادات التشغيلية: بلغت الإيرادات التشغيلية 37.06 مليون دينار كويتي، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 41.45% مقارنة بـ 26.20 مليون دينار كويتي في الفترة المماثلة من عام 2024. 
    الربح التشغيلي: ارتفع الربح التشغيلي بنسبة 58.16%، ليصل إلى 28.36 مليون دينار كويتي، مقابل 17.93 مليون دينار كويتي في الفترة المقارنة. 
    ربحية السهم (EPS): شهدت ربحية السهم قفزة نوعية، حيث ارتفعت من 71.85 فلساً في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 إلى 114.82 فلساً للسهم في الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2025، بزيادة توازي نسبة الارتفاع في صافي الأرباح  (59.81%).

المركز المالي ومتانة الميزانية

وعلى صعيد المركز المالي، أظهرت الميزانية العمومية استمراراً في تعزيز الأصول وحقوق الملكية:

    إجمالي الموجودات: بلغ إجمالي موجودات المجموعة 132.96 مليون دينار كويتي كما في 30 سبتمبر 2025، بزيادة نسبتها 11.74% مقارنة بـ 118.99 مليون دينار كويتي في عام 2024.
    حقوق الملكية: ارتفع إجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم من 63.80 مليون دينار كويتي في 30 سبتمبر 2024 إلى 74.14 مليون دينار كويتي كما في 30 سبتمبر 2025، أي بزيادة قدرها 16.21%، مما يؤكد متانة المركز المالي للشركة.

رئيس مجلس الإدارة: التوجه الاستراتيجي ومتانة الأداء

تعليقاً على النتائج المالية للربع الثالث من عام 2025، صرّح رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت، السيد/ بدر ناصر الخرافي، قائلاً: "تعكس نتائجنا المالية متانة أداء الشركة وفاعلية نموذجها التشغيلي، فقد استطعنا تسجيل نمو لافت في صافي الأرباح، مدفوعاً بالزيادة في الإيرادات والأرباح التشغيلية. ويأتي هذا الأداء القوي على الرغم من استمرار التوترات الجيوسياسية والاقتصادية التي تلقي بظلالها على أسواق المال حول العالم."

وأكد الخرافي إلى أن هذه المؤشرات ترسخ قدرة بورصة الكويت على تحقيق قيمة مضافة مستدامة للمساهمين، بما يتوافق مع استراتيجيتها الطموحة لترسيخ مكانتها كمحرك رئيسي لنمو وتطوير سوق المال الكويتي. كما تؤكد الزيادة في ربحية السهم التزام بورصة الكويت نحو المساهمين ودورها في تعزيز الثقة في السوق المحلي.

قيادة التحول ودعم الرؤية الوطنية

كما أكد الخرافي بأن بورصة الكويت تواصل أداء دورها في قيادة التحول لسوق المال الكويتي والمساهمة في بناء منظومة مالية متكاملة، من خلال تطوير البنية التحتية للسوق ورفع كفاءته وشفافيته، بما يوفّر بيئة استثمارية جاذبة تتماشى مع أفضل المعايير والممارسات الدولية، مما يعزّز مكانة البلاد كمركز مالي إقليمي رائد ويحقق النمو المستدام الداعم لمسيرة التنمية الوطنية.

كما أضاف: "تؤكد هذه الجهود الدور الحيوي للقطاع الخاص كشريك استراتيجي في دعم الابتكار وتعميق السوق بالتعاون الوثيق مع الجهات التنظيمية، بما يعزّز التنافسية ويسهم في استقطاب تدفقات رؤوس الأموال العالمية.

التزام وتقدير

واختتم الخرافي تصريحه قائلاً: "بالنيابة عن مجلس الإدارة، نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مساهمينا الكرام، وإلى الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على تفانيهم وجهودهم الاستثنائية. كما نعرب عن بالغ امتناننا لوزارة التجارة والصناعة وهيئة أسواق المال والشركة الكويتية للمقاصة لدعمهم البنّاء الذي أسهم في رفع كفاءة السوق."

وقال: "إننا نعتبر ثقة جميع المشاركين مسؤولية مشتركة تدفعنا نحو مواصلة العمل على رفع مستوى كفاءة السوق وشفافيته والمضي قدماً في تنويع المنتجات والأدوات الاستثمارية. ويأتي هذا الالتزام تجسيداً لدورنا المحوري في تحقيق رؤية دولة الكويت وخطة التنمية الوطنية."

نمواً تاريخياً في الأداء التشغيلي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025

واصل سوق المال الكويتي استمرار زخمه الإيجابي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، مدعوماً بمؤشرات أداء رئيسية لافتة، حيث شهد إجمالي قيمة التداول ارتفاعاً بنسبة 89.73%، ليقفز من 10.20 مليار دينار كويتي في الفترة المماثلة من عام 2024 إلى 19.35 مليار دينار كويتي في الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2025. وعلى صعيد متصل، ارتفع حجم التداول بنسبة 92.17% ليصل إلى 84.23 مليار سهم مقارنة بـ 43.83 مليار سهم.

كما سجل متوسط قيمة التداول اليومية ارتفاعاً بنسبة 91.82%، ليصل إلى 106.91 مليون دينار كويتي خلال الفترة المذكورة، مقابل 55.74 مليون دينار كويتي في الفترة المقارنة من العام الماضي. وفي ختام الفترة، بلغت القيمة السوقية الإجمالية 52.61 مليار دينار كويتي، مسجلةً زيادة بنسبة 24.67% مقارنة بإجمالي 42.20 مليار دينار كويتي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

وعليه، واصلت سرعة التداول (معدل دوران التداول) لسوق المال الكويتي مسارها التصاعدي، متجاوزةً نسبة 45% ومتفوقةً على نظيراتها في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. ذلك وتشير سرعة التداول إلى زخم السوق، وهو مقياس يُحتسب كنسبة إجمالي قيمة التداول إلى إجمالي القيمة السوقية. كما سجّل مؤشر السوق العام أعلى معدل نمو مقارنة بالمؤشرات الإقليمية الأخرى، محققاً أداءً بنسبة 19.47% خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2025.

وفي تفصيل أداء الأسواق، حافظ السوق "الأول" على مكانته كالركيزة الأساسية للنشاط في بورصة الكويت، حيث سجلت قيمة التداول فيه نمواً قوياً بنسبة 49.82%، مرتفعة من 7.32 مليار دينار كويتي إلى 10.96 مليار دينار كويتي. ذلك وشهد السوق تداول ما يقارب 31.38 مليار سهم، بزيادة نسبتها 44.61% مقارنة بـ 21.70 مليار سهم. كما ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 24.37% لتصل إلى 43.16 مليار دينار كويتي، ما يعزز موقعه كوجهة استثمارية مفضلة للمستثمرين المحليين والدوليين.

وفي تطور لافت، حقق السوق "الرئيسي" نمواً استثنائياً ليؤكد دوره الحيوي في توسيع قاعدة المستثمرين وزيادة السيولة، إذ شهدت قيمة التداول فيه قفزة هائلة بلغت 191.32%، مرتفعة من 2.88 مليار دينار كويتي إلى 8.38 مليار دينار كويتي خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2025. وتبع ذلك ارتفاع في حجم التداول بنسبة 136.38%، ليصل إلى 52.21 مليار سهم. كما ارتفعت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 26.04% لتصل إلى 9.45 مليار دينار كويتي، ما يعكس جاذبيته المتنامية ودوره الفعال في استراتيجية تعميق السوق.

الرئيس التنفيذي: متانة الإطارين التنظيمي والتشغيلي

تعقيباً على النتائج والأداء التشغيلي القوي، صرّح الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، السيد/ محمد سعود العصيمي، قائلا: "إن الزخم الإيجابي والأداء المالي والتشغيلي الملفت الذي سجله سوق المال الكويتي في الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2025 يمثل انعكاساً مباشراً للأثر الملموس للإصلاحات والتطويرات التشغيلية والتنظيمية التي تبنتها بورصة الكويت ومنظومة السوق."

وأوضح العصيمي بأن النتائج تؤكد متانة الإطارين التنظيمي والتشغيلي للشركة، وتبرهن نجاح بورصة الكويت ومنظومة السوق في تطوير البنية التحتية، ما يرفع كفاءة التداول ويعزز تجربة المستثمرين.

برنامج تطوير السوق: نقطة تحوّل استراتيجية

أسفر إطلاق منظومة سوق المال الكويتي للجزء الثاني من المرحلة الثالثة لبرنامج تطوير السوق (MD 3.2) في يوليو الماضي عن نقلة نوعية استراتيجية نتيجة تضافر جهود بورصة الكويت ومنظومة سوق المال بالتعاون مع بنك الكويت المركزي بهدف إعادة هيكلة البنية التحتية للسوق، حيث ركزت أبرز المبادرات على تنفيذ منظومة الوسيط المركزي (CCP) لتقليل المخاطر وتطوير التقاص والتسوية وفقاً للمعايير الدولية، وترقية الوسطاء إلى "وسيط مؤهل"، وإنشاء حسابات فرعية لتعزيز الشفافية. كما تم تهيئة البنية التقنية وتعزيز جاهزية السوق لإدراج وتداول صناديق المؤشرات (ETFs) وأدوات الدخل الثابت كالصكوك والسندات.  

تعليقاً على ذلك، قال العصيمي: "يمثل إطلاق الجزء الثاني من المرحلة الثالثة لبرنامج تطوير السوق محطة استراتيجية لتعزيز عمق سوق المال الكويتي ومتانته، حيث نجحت منظومة سوق المال في ترسيخ أطر عمل متقدمة مكنتها من تحقيق الجاهزية التامة لإطلاق مجموعة متكاملة من المنتجات والأدوات الجديدة. كما يمثل هذا الإنجاز خطوة أساسية نحو تطوير البنية التحتية للسوق وتهيئة بيئة استثمارية فاعلة، إلى جانب تجسيد نموذجاً وطنياً ناجحاً في تحقيق الأهداف التنموية للدولة."

المرونة وتعديل قواعد الإدراج في السوق الرئيسي

قامت بورصة الكويت بتعديل كتاب قواعدها وتخفيف شروط الإدراج في السوق "الرئيسي"، وخفض القيمة العادلة لأسهم الشركة غير المملوكة من قبل مجموعة المساهمين المسيطرة من 15 مليون دينار كويتي كحد أدنى إلى 5 ملايين دينار، مع الإبقاء على شرط ألا تقل نسبة الأسهم الحرة عن 20% من رأس المال.

تُسهم هذه التعديلات في تشجيع المزيد من الشركات، ولا سيما العائلية منها، على الإدراج لما توفره من مرونة تتيح الحفاظ على حصص السيطرة، الأمر الذي يعزز تنوع الشركات المدرجة ويحفز الإدراجات ويزيد السيولة في السوق.

تعزيز الشراكة والالتزام

واختتم الرئيس التنفيذي تصريحه متوجهاً بخالص الامتنان إلى هيئة أسواق المال والشركة الكويتية للمقاصة وجميع المشاركين في السوق على ثقتهم المستمرة، مؤكداً التزام البورصة بتوسيع نطاق المنتجات والخدمات، وزيادة كفاءة السوق وسهولة الوصول إليه، والمضي قدماً في تطبيق أعلى معايير الحوكمة والشفافية، بما يعزز ثقة المستثمرين ويجذب المزيد من الاستثمارات إلى سوق المال الكويتي.

تُبرز هذه الإنجازات والأداء المالي والتشغيلي القوي لعام 2025 الدور الذي تؤديه بورصة الكويت، حيث رسخت مكانتها كمؤسسة رائدة في تطوير سوق المال الوطني، استناداً إلى رؤية استراتيجية واضحة تقوم على الشفافية والحوكمة والابتكار. ومنذ انطلاقتها وتسلمها مهام إدارة وتشغيل السوق لتحل محل سوق الكويت للأوراق المالية في عام 2016، عملت الشركة على بناء منظومة تداول موثوقة وفعالة، مدعومة ببنية تحتية متطورة وسوق مالي مرن يتمتع بسيولة عالية وقابلية للنمو، وذلك ضمن سلسلة متكاملة من الإصلاحات والتحديثات التي عززت من تنافسيتها إقليميًا ودولياً.

وقد شكّلت عملية تخصيص بورصة الكويت التي اكتملت في عام 2019 علامة فارقة في تاريخها، كونها أول جهة حكومية في البلاد تُستكمل خصخصتها بنجاح، ما أسهم في تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والحوكمة المؤسسية، وتبع ذلك إدراج الشركة الذاتي في السوق عام 2020، في خطوة تؤكد التزامها بالشفافية وتعزيز ثقة المستثمرين.

وفي إطار استراتيجيتها التطويرية، أطلقت بورصة الكويت سلسلة من المبادرات لتعزيز البنية التحتية للسوق وتنويع الأدوات الاستثمارية، حيث نجحت وبالتعاون مع منظومة سوق المال في ترقية السوق الكويتي إلى مصاف "الأسواق الناشئة" من قبل أكبر مزودي مؤشرات أسواق المال العالمية، واستكملت التعاون مع الجهات التنظيمية والرقابية للمضي قدماً في تنفيذ مراحل برنامج تطوير السوق. وقد ساهمت هذه المبادرات في دعم الشركات المدرجة وتمكينها من التواصل مع أبرز المستثمرين المؤسسيين من خلال الجولات الترويجية والأيام المؤسسية في أبرز العواصم الاستثمارية، ما يؤكد مكانة بورصة الكويت كمنصة استثمارية جاذبة ومؤهلة للنمو المستدام، ويجسد التزامها بدورها المحوري في تحقيق رؤية دولة الكويت وخطة التنمية الوطنية. 
إيضاحات للم

خلفية عامة

بورصة الكويت

تأسست شركة بورصة الكويت في 21 أبريل 2014 بموجب قرار مجلس مفوضي هيئة أسواق المال رقم 37/2013 الصادر بتاريخ 20 نوفمبر 2013 وقانون هيئة أسواق المال رقم 7/2010. وتتولى شركة بورصة الكويت إدارة عمليات سوق الأوراق المالية وتعود ملكيتها بالكامل إلى هيئة أسواق المال، التي تتولى المسؤولية عن رقابة جميع جوانب أسواق المال في الكويت.

ويُعتبر تأسيس بورصة الكويت الخطوة الأولى في خصخصة سوق الكويت للأوراق المالية، الذي تأسس عام 1983. فقد بدأت المرحلة الانتقالية في 25 أبريل 2016 بتولي شركة بورصة الكويت رسمياً عمليات سوق الكويت للأوراق المالية، وتضمن ذلك قيام شركة بورصة الكويت بتطوير البنية التحتية وبيئة العمل وفقاً للمعايير الدولية، حيث بدأت عملية إنشاء منصة قوية وشفافة ونزيهة لأسواق المال تخدم جميع فئات الأصول مع التركيز المستمر على مصالح العملاء

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن