بنك برقان يضيء مبناه بالبرتقالي دعماً للقضاء على العنف ضد المرأة

أعلن بنك برقان عن مشاركته في الحملة العالمية "لوّن العالم برتقالياً" التي تمتد لأسبوعين لدعم مبادرة الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات. وسيقوم بنك برقان بإضاءة مبناه الرئيسي باللون البرتقالي، على غرار المباني الحكومية في الكويت، وذلك تأكيداً على التزامه باستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية، وتمكين المرأة وانهاء جميع أشكال العنف ضدَّها تضامنا ودعما لجهود الدولة في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة التي هي جزء من خطة التنمية الوطنية ورؤية كويت جديدة 2035.

وفي ذات السياق، وإطار الشراكة التي تجمعه سنوياً مع محافظة الأحمدي، سيقوم بنك برقان بدعم جهود المحافظة في المشاركة في هذه الحملة، حيث سيتم اضاءة مقر المحافظة باللون البرتقالي. 

وتأتي مبادرة "لوّن العالم برتقالياً" ضمن إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة والذي أصدرته للتوعية بأحد أكثر انتهاكات حقوق الانسان انتشارا، وبمختلف اشكال العنف الجسدي والنفسي التي تتعرض له المرأة حول العالم. وتهدف هذه المبادرة أيضا الى مساعدة الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتمكين المرأة وتعزيز حقوقها ومكانتها وتعريف دورها الحيوي في عملية التنمية

وتعليقا على مشاركة البنك في هذه الحملة، صرحت السيدة/ خلود الفيلي، رئيس دائرة التسويق والاتصالات للمجموعة، قائلةً: "إن بنك برقان كان من أوائل البنوك الكويتية التي وقعت على مبادئ تمكين المرأة (WEP) في موقع الأمم المتحدة، ويدعو الى مناهضة كل اشكال التمييز والعنف ضدها والحد منها. وتعكس مشاركتنا في هذه الحملة التزامنا الاستراتيجي بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز رفاه المجتمع وتمكين المرأة كشريك أساسي في تقدم المجتمع."

وأضافت الفيلي، قائلةً: "إننا في بنك برقان نحرص دائماً على تعزيز وتطوير دور المرأة وزيادة الوعي بقضاياها، ونسعى الى تقديم الدعم الكامل لمستقبل أكثر استدامة من خلال توفير فرص متكافئة للنهوض بالمرأة. كما نحرص على ترسيخ تلك المبادئ في ثقافتنا المؤسسية من خلال تكريس المساواة في العمل ودعم رفاهية الموظفين والموظفات في البنك."

يواصل بنك برقان دعمه للمبادرات والحملات العالمية لدعم حقوق الانسان وتندرج ضمن برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية. كما يحرص على دعم جهود التنمية في الكويت على كافة الأصعدة، ويؤكد استمراره في تعزيز مساهمات مختلف الجهات المعنية بهذه الجوانب، التي تؤثر إيجابياً في المجتمع الكويتي".