بنك برقان يرعى الليلة الفنّية السنويّة السابعة في المدرسة المتّحدة الأميركية بالكويت

مواصلاً جهوده الدؤوبة في إطار استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية، قدّم بنك برقان رعايته لفعاليات الليلة الفنية السابعة في المدرسة المتّحدة الأميركية بالكويت (AUS)، والتي تم تنظيمها تحت عنوان "الأضواء والكاميرا والموسيقى: من مسرح برودواي إلى هوليوود". وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على التزام البنك بتنمية مواهب الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وذلك عبر الاهتمام بتوجّهاتهم الفنّية وتمكينهم من الانطلاق بإبداعاتهم إلى آفاق جديدة.
وشهد هذه الحدث المميّزة مشاركة 600 مبدع عُرضت عليهم لوحات فنّية أنتجها طلاب المدرسة المتّحدة الأميركية، ابتداء من مرحلة ما قبل رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وهي الأعمال التي تم توزيعها في كافة أرجاء الحرم التعليمي. كما تضمّنت الفعاليات مجموعة متنوعة من المعارض الفنية والموسيقية وورش عمل الطبخ والعروض المسرحية التي قدّمها الطلاب. وإضافة إلى ذلك، تواجدت محطات فنية تفاعلية تهدف إلى تعزيز التواصل بين الطلاب وأولياء أمورهم، وهو الأمر الذي منحهم فرصة استكشاف تقنيات فنية متنوعة مثل فن الخط، الرسم التفاعلي باللمس، وفن النحت، وعُرضت خلال الليلة الفنية لوحات شعرية تفاعلية، ومحطة جدارية فنية، ومجسّمات فنيّة ثلاثية الأبعاد تعكس تجربة الفنون بطرق متنوعة.
وفي هذه المناسبة، قالت مدير أول الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات في بنك برقان، السيدة/ حصة حسين النجادة: "إننا ندرك أهمية دعم المؤسسات التعليمية أكثر من أي وقت مضى، ونعمل بشكل دائم على تشجيع الأطفال وإلهامهم للمشاركة في كافة أشكال التعبير القائمة على الفن والإبداع. كما إن هدفنا في بنك برقان يتجاوز التركيز على الأداء المالي، إلى قياس نجاحنا من خلال جهودنا في الإسهام بتمكين الطلبة الشباب من بناء مستقبل أكثر ازدهاراً والحفاظ على استدامته. لذا، يدعم بنك برقان الفعاليات المؤثّرة والتي تعزّز العلاقة بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، والتي تسهم في خلق بيئة إيجابية يمكن أن يزدهر فيها الابتكار والإبداع".
وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان بصفته مؤسسة مالية كويتية رائدة، يسعى بشكل دائم إلى المشاركة بتنمية مواهب الشباب في الكويت من خلال رعاية وإطلاق مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج التعليمية التي تعزّز تطوير وتنمية مواهب الطلاب. وإضافة إلى ذلك، يواصل البنك دعم المؤسسات التعليمية التي تزوّد طلابها بتجارب ممتعة وعملية، تؤدي دوراً حيوياً في المحافظة على التنمية المستدامة.