بنك برقان يحتفي بأول مجموعة من خريجي برنامج "رؤية" التدريبي الرائد

انطلاقاً من التزامه المستمر بتنمية الكوادر الواعدة في القطاع المصرفي الكويتي، احتفى بنك برقان مؤخراً بتخرّج 52 مشاركاً طموحاً تمكّنوا من تحقيق النجاح في الجولة الأولى من برنامج تطوير الكفاءات الديناميكي للبنك "رؤية"، كل في المسار التعليمي المناسب له. 

وأقيم حفل التخرّج في دار الآثار الإسلامية، بحضور السيد/ فاضل محمود عبدالله، نائب رئيس الجهاز التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي – الكويت بالوكالة رئيس مدراء الخدمات المصرفية للشركات، والسيدة/ هالة الشربيني، رئيس مدراء الموارد البشرية والتطوير للمجموعة في بنك برقان إلى جانب عدد من ممثلي الإدارة العليا في البنك وباقي المشاركين في البرنامج، والذين اجتمعوا للتعبير عن دعمهم للخريجين وتثمين إنجازاتهم. ويأتي برنامج "رؤية" في إطار البرنامج الشامل لتطوير الكفاءات الكويتية وإعدادها لتولّي المناصب العليا وفقاً لتوصيات بنك الكويت المركزي ، علماً بأنه من أكثر البرامج ابتكاراً في مجال تطوير الكفاءات البشرية في القطاع المصرفي.

وبهذه المناسبة، قالت الشربيني: "يرتبط نجاح وتقدّم أي مؤسسة بقوة وتكاتف إمكانات موظفيها الفردية وحجم الفرص المستثمرة"، مشيدة بالنجاح الذي حقّقه برنامج "رؤية" والخريجون منه. وأضافت: "يسرّنا اليوم أن نقف أمام اثنين وخمسين متخرج من أفضل الكوادر لدينا، والذين مضوا قُدماً في مسيرة طويلة للتعلّم والنمو بكل عزم وطموح؛ وبالنيابة عن موظفي بنك برقان، نتقدّم منهم جميعاً بالتهنئة لما سجّلوه من إنجازات رائعة، ومن خلال برنامجنا المتميّز -رؤية- ننطلق نحو مستقبل أفضل عبر تطبيق أحدث تقنيات التعلّم وتنمية الكفاءات". 

وأضافت الشربيني: "نحن في بنك برقان نحرص بشكل كبير على رعاية كافة الموارد البشرية القيمة ونسعى إلى تطويرها باستمرار، ويتجسّد ذلك في برامجنا التنموية المتعدّدة والمتخصّصة، والتي نهدف من خلالها إلى تمكين كفاءاتنا الواعدة من مواكبة الأحداث والتطورات السريعة في القطاع المصرفي وتحقيق النمو على الصعيدين، الشخصي والمهني. كما نتقدّم بخالص الشكر والتقدير من الإدارة التنفيذية وكبار القادة في البنك لما يوفّرونه من دعم دائم، وكذلك، نقدّر الجهود التي يبذلها روّاد البرنامج، ونتطلّع إلى الإضافات القيّمة التي من شأنها الحفاظ على الموقع الريادي لبنك برقان وقطاع المصارف، في آن معاً".

ورغم التحدّيات الكبيرة التي فرضتها جائحة كورونا، تمكّن بنك برقان من إطلاق المرحلة الأولى من برنامجه الديناميكي "رؤية" في عام 2020، بوصفه حلاً استباقياً يستجيب إلى متطلبات السوق سريعة التغير، والتي دفعت إلى رقمنة المزيد من العمليات والمنتجات والخدمات.

ومن جهته، تحدّث السيد/ بشار القطان، مدير أول تمكين الكفاءات في بنك برقان، عن برنامج "رؤية" قائلاً: "إننا نشهد تسارعاً كبيراً في تغيرات السوق اليوم، وندرك أهمية تمتّع المؤسسات بإمكانات استجابة أكثر ذكاءً لهذه التغيّرات واعتماد حلول رقمية جديدة ومبتكرة تضمن تقديم الخدمات بمنتهى الدقّة والسرعة والسلاسة. ولكن، لا يمكن للحلول الحديثة وحدها ضمان نجاح المؤسسات من دون القوة العاملة الفعّالة، والتي تسهم في تصميم هذه الخدمات وتطويرها، ولهذا السبب، وغيره من الأسباب، نواصل تركيزنا، في بنك برقان، على تنمية الكفاءات كجزء جوهري من استراتيجية النجاح المؤسسي، ما يضمن الارتقاء بموظفينا على المستوى الشخصي كأفراد، من جهة، وعلى صعيد البنك كمؤسسة شاملة ومتكاملة".

وقد تمّ تصميم برنامج "رؤية" لتحقيق هدف البنك الاستراتيجي في الحفاظ على كفاءاته الاستثنائية والواعدة وتنميتها، مع جذب أفضل المرشحين في السوق إلى عائلة البنك. وفي حين ترتكز جهود البرنامج على ترسيخ مكانة البنك في القطاع المالي والمصرفي في الكويت، يتوسّع تأثير البرنامج ليشمل مجموع المواهب الوطنية والانتقال بمستواها المعرفي والمهني إلى آفاق جديدة.

يحرص بنك برقان من خلال برنامج "رؤية" على تقديم ثلاثة مسارات تعليمية تحمل اسم "النسور والسهام والبراعم" حيث تستجيب هذه المسارات إلى تطلعات كوادره البشرية وتلبي احتياجاتهم المهنية المختلفة. ويتلقى المشاركون في البرنامج في المسارات الثلاثة إرشادات متخصصة تتناسب مع السياق المهني ومهاراتهم المتنوعة. وما لا شكّ فيه، أنّ التعاون الاستراتيجي الذي يجمع بنك برقان بالجامعات ومدارس الأعمال المحلية والدولية، أسهم في إثراء مسارات البرنامج ومراحله كافةً عبر المواد والنهج الأكاديمة المعدّة بعناية والموجّهة نحو تحقيق النمو الشخصي والمهني.

وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان، وبعد النجاح المذهل الذي حققته المرحلة الأولى من برنامج "رؤية"، أطلق المرحلة الثانية من البرنامج في شهر أكتوبر، حيث استقبل 45 مشاركاً توزعوا على المسارات المعتمدة. ويواصل بنك برقان التزامه ببذل كافة الجهود الرامية إلى بناء الكفاءات الوطنية المميزة في الكويت، في محاولة لتعزيز القدرة التنافسية في السوق المحلي، ما يمهد الطريق أمام نجاحات أكبر واقتصاد محلي أكثر قوّة.