باحثو وايل كورنيل للطب قطر يثبتون بالأدلة فعالية كمامة الوجه الطبية في الوقاية من كوفيد-19

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 ديسمبر 2020 - 08:45 GMT

باحثو وايل كورنيل للطب قطر يثبتون بالأدلة فعالية كمامة الوجه الطبية في الوقاية من كوفيد-19
حثّ الباحثون المشاركون في الدراسة على استخدام هذه الكمامة والامتثال في الوقت نفسه لسائر التدابير الوقائية المرعيّة للحد من انتشار المرض.
أبرز العناوين
 أثبت فريق باحثين من قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر في دراسة بحثية نُشرت مؤخراً، فعالية كمامة الوجه الطبية في الوقاية من الالتهابات التنفسية كتلك الناجمة عن كوفيد-19.

 

 أثبت فريق باحثين من قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب - قطر في دراسة بحثية نُشرت مؤخراً، فعالية كمامة الوجه الطبية في الوقاية من الالتهابات التنفسية كتلك الناجمة عن كوفيد-19. وحثّ الباحثون المشاركون في الدراسة على استخدام هذه الكمامة والامتثال في الوقت نفسه لسائر التدابير الوقائية المرعيّة للحد من انتشار المرض.

ونُشرت الدراسة البحثية بعنوان "استخدام كمامة الوجه في البيئات المجتمعية للوقاية من الالتهابات التنفسية: مراجعة استعراضية سريعة وتحليلات بعدية" في الدورية الطبية المتخصصة International Journal of Infectious Diseases، حيث أنجز الباحثون تحليلاً بعدياً لدراسات سابقة أُجريت عن فعالية استخدام كمامة الوجه الطبية في البيئات المجتمعية للوقاية من الإنفلونزا وأمراض شبيهة بالإنفلونزا وعدد من الالتهابات التنفسية مثل سارس وفيروس كورونا المستجد. والدراسة المنشورة من تأليف كل من الدكتورة كريمة شعابنة أخصائية الصحة السكانية والاتصال في قسم الصحة السكانية والمحاضِرة في علوم الصحة السكانية، والدكتور ساثيا دوريسوامي المدير المساعد لقسم الصحة السكانية والمحاضر في علوم الصحة السكانية، والدكتور رافيندر مامتاني نائب العميد لشؤون الطلاب والقبول والصحة السكانية وطب نمط الحياة وأستاذ علوم الصحة السكانية، والدكتورة سهيلة شيما العميد المساعد لقسم الصحة السكانية والأستاذ المساعد لعلوم الصحة السكانية.

وعلى الرغم من اتفاق الأطباء والعلماء بأن كوفيد-19 ينتقل من خلال الاتصال الوثيق بشخص مصاب أو ملامسة سطح ملوّث بالفيروس، إلا أن فعالية كمامة الوجه في الحد من انتقال الفيروس في المنازل والأماكن العامة مثل المتاجر وغيرها ظلَّت موضع خلاف، وصدرت عن الجهات المختصة توصيات غير متسقة في هذا الشأن.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة شيما: "عالمياً، لم يتحقق توافق في الآراء في ما بين الهيئات والمنظمات الصحية والحكومات، ولم تصدر توصيات موحدة بشأن استخدام كمامة الوجه للحد من انتقال كوفيد-19. وعلى سبيل المثال، في بلدان مثل الولايات المتحدة، أثارت كمامة الوجه انقساماً في الآراء بل وتم تسييس المسألة برمتها، لذا أردنا التأكد، بأكبر قدر ممكن من الثقة، في ما إذا كانت هناك أدلة قوية تدعم ارتداء كمامة الوجه للحؤول دون انتقال الالتهابات التنفسية".

وقام فريق الباحثين بتقييم 12 دراسة أولية سبق لها أن استقصت ارتداء كمامة الوجه الطبية وخلصت إلى أن معدل انتقال الالتهابات التنفسية يقلّ في حال المسارعة إلى ارتدائها، وعدم الاكتفاء بها بل اقتران ارتدائها بالاهتمام الصارم بنظافة اليدين. وتوصلت دراسة أُجريت في خضم جائحة كوفيد-19 الراهنة إلى أن كمامة الوجه الطبية مهمة للغاية في الحد من انتشار العدوى في حال ارتداء الشخص لها قبل ظهور أعراض العدوى عليه. 

لكن الدراسة لم تتمكن من إيجاد أي دليل بأن ارتداء كمامة الوجه القماشية فعال في الحد من انتقال الفيروس في البيئات المجتمعية. وجدير بالذكر أيضاً أن دراسة أُجريت في بيئة الرعاية الصحية أظهرت أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يرتدون كمامة وجه قماشية من طبقتين أكثر عرضة بمقدار 13 مرة للإصابة بالأمراض التنفسية من أولئك الذين يرتدون كمامة وجه طبية. إلا أنه لا يُقصد من ذلك أنه لا طائل من كمامة الوجه القماشية، بل إنّ الكمامة الطبية أكثر فعالية من سواها. وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن فعالية كمامة الوجه القماشية تعتمد على الأرجح على عدد طبقاتها والمادة المستخدمة في تصنيعها.

وفي هذا السياق، قال الدكتور مامتاني: "الأدلة واضحة تماماً وتؤكد وجوب ارتداء الأفراد الأصحاء والمصابين بالمرض لكمامة الوجه الطبية إذا ما أردنا الحد من انتقال الفيروس. ويبدو جلياً أن فعالية كمامة الوجه الطبية تعتمد على ارتدائها بالطريقة السليمة، مع التأكيد بشدة على أن كمامة الوجه لا يمكن الاعتماد عليها بحد ذاتها، بل يتعين علينا التقيد بكل التدابير الوقائية المتفق عليها بما فيها التباعد جسدياً والنظافة الصارمة لليدين للحد من خطر انتقال فيروس كوفيد-19 وأيضاً خطر الإصابة به. والأدلة المتاحة عن استخدام كمامة الوجه القماشية غير حاسمة، لهذا السبب، تنصّ توصيتنا على استخدام كمامة الوجه الطبية، ولكن في حال عدم وجود بديل، فإن من الحكمة ارتداء كمامة الوجه القماشية في البيئات المجتمعية المختلفة".

 

خلفية عامة

وايل كورنيل للطب - قطر

 

تأسست وايل كورنيل للطب - قطر من خلال شراكة قائمة بين جامعة كورنيل ومؤسسة قطر، وتقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً مدته ست سنوات يحصل من بعدها الطالب على شهادة دكتور من جامعة كورنيل. يتمّ التدريس من قبل هيئة تدريسية تابعة لجامعة كورنيل ومن بينهم أطباء معتمدين من قبل كورنيل في كل من مؤسسة حمد الطبية، مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، مؤسسة الرعاية الصحية، مركز الأم والجنين وسدرة للطب. تسعى وايل كورنيل للطب - قطر إلى بناء الأسس المتينة والمستدامة في بحوث الطب الحيوي وذلك من خلال البحوث التي تقوم بها على صعيد العلوم الأساسية والبحوث الإكلينيكية. كذلك تسعى إلى تأمين أرفع مستوى من التعليم الطبي لطلابها، بهدف تحسين وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للأجيال المقبلة وتقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية للمواطنين للقطريين وللمقيمين في قطر على حدّ سواء. 

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن