المدينة التعليمية تُنشىء "جزيرة الاستدامة" كأول محطة لإعادة التدوير في قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 مارس 2022 - 10:51 GMT

المدينة التعليمية تُنشىء "جزيرة الاستدامة" كأول محطة لإعادة التدوير في قطر
تهدف مؤسسة قطر إلى سد فجوة إعادة التدوير وتعزيز الوعي البيئي
أبرز العناوين
بمناسبة اليوم العالمي لإعادة التدوير، أعلنت مؤسسة قطر عن خطتها لإنشاء جزيرة الاستدامة داخل المدينة التعليمية، وهي أول محطة مجتمعية لإعادة التدوير في قطر، وذلك بالشراكة مع مجموعة شاطئ البحر.

بمناسبة اليوم العالمي لإعادة التدوير، أعلنت مؤسسة قطر عن خطتها لإنشاء جزيرة الاستدامة داخل المدينة التعليمية، وهي أول محطة مجتمعية لإعادة التدوير في قطر، وذلك بالشراكة مع مجموعة شاطئ البحر.

تقول نوال السليطي، أخصائية استدامة في مؤسسة قطر: "ليس سرًا أن هناك فجوة في مجال إعادة التدوير في قطر، ونحن بحاجة إلى الإسهام في سد هذه الفجوة وتمكين المجتمع في هذا المجال، خاصة بين جيل الشباب، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتعزيز الوعي البيئي، ومن هنا جاءت فكرة جزيرة الاستدامة".

ستنطلق جزيرة الاستدامة بستة مسارات لإعادة التدوير وهي: الورق والبلاستيك وعلب الألمنيوم والنفايات الإلكترونية والبطاريات والنفايات العضوية. كما سيتم تشغيلها جزئيًا بواسطة الألواح الشمسية، وسيكون من السهل استخدامها والوصول إليها بواسطة وسائل النقل العام، بما في ذلك ترام المدينة التعليمية.

تجري أعمال تطوير هذه المحطة على قدم وساق، ومن المتوقع أن تفتح في أكتوبر المقبل من هذا العام. وتمتد جزيرة الاستدامة على مساحة تزيد عن 8000 متر مربع، وستضم 95 حاوية شحن منتهية الصلاحية، تبرعت بها شركة ملاحة، إحدى أكبر الشركات البحرية واللوجستية في الشرق الأوسط.

وتبيّن نوال السليطي، أن هذه المحطة تستهدف الشباب قائلًة: "من الأسهل حثّ الشباب على تبنّي عادات جديدة مقارنة بالبالغين، وبإمكان هؤلاء الشباب بعد ذلك تشجيع بقية أفراد الأسرة على استخدامها، حيث يمتلك الشباب قدرة هائلة على إحداث التغيير، وهو ما نحتاجه لتنمية ثقافة الاستدامة في قطر".

من جانبه يؤكد وسيم العلمي، مستشار المبادرات الإستراتيجية في مؤسسة قطر، أن جزيرة الاستدامة "تهدف بشكل كبير إلى تعزيز ثقافة إعادة التدوير ورفع مستوى الوعي بها في المجتمع، وقد بُذلت جهود كبيرة لجعلها تجربة تعليمية تفاعلية ونشطة. حيث ستحمل كل حاوية شاشة كبيرة تتيح لأفراد المجتمع رؤية الخطوات المختلفة التي يمر بها نوع معين من النفاياتأثناء إعادة تدويره".

ستضم جزيرة الاستدامة أيضًا مختبرات بحثية، ومتجر هدايا مستوحى من المبادرة، ومساحة مفتوحة للمعارض والمحاضرات، ومقاهٍ تقدم أغذية عضوية، ومطعمًا مرفقًا بمزرعة عمودية يقدم منتجاته من المزرعة إلى المائدة. كما سيضم معرضًا فنيًا يتيح للطلاب عرض أعمال فنية من النفايات المعاد تدويرها، إلى جانب معمل للطباعة الثلاثية الأبعاد بمواد معاد تدويرها.

ويوضّح وسيم: "ستصبح جزيرة الاستدامة حاضنة للأفراد و المبادرات المهتمة بالبيئة، حيث سيجد الجميع ضالتهم فيها، فهناك جلسات توعوية للتعريف بإعادة التدوير، ومحاضرات من قبل مختصين و باحثين ، كما نطمح أن  تصبح الجزيرة منصة توجيهية لدعم  و تطوير و اطلاق مبادرات و مشاريع تدعم جهود قطر في المجال البيئي".

على الرغم من عدم وجود رسوم مادية مرتبطة بالحاويات، إلا أن كلّ مستأجر سيقدّم في المقابل إسهامات قيّمة كأن يقدم مستخدمو الحاويات في نشاط تجاري لإعادة تدوير الملابس القديمة، على سبيل المثال، أو ورش عمل مجتمعية حول كيفية إعادة التدوير.

وتختتم نوال: "نحن نضع حجر الأساس، لكن المجتمع القطري هو الذي سيقود هذه المبادرة.كما نأمل أن تصنع جزيرة الاستدامة تأثيرًا  يحفز الآخرين على تكرار نمودجنا، فينتشر في كلّ أنحاء الوطن".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن