الشايع تحتفل بخريجي برنامج التدريب الصيفي للطلبة الكويتيين للسنة الثانية عشرة على التوالي

احتفل أكثر من 100 من الطلبة الكويتيين بتخرجهم من برنامج التدريب الصيفي لدى مجموعة الشايع بعد أن قضوا أربعة أسابيع بالعمل لدى عدد من محلات العلامات التجارية التي تديرها الشركة، بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة للسنة الثانية عشرة على التوالي.
ويهدف برنامج التدريب الصيفي إلى تعريف شباب وشابات الكويت بقطاع التجزئة من خلال العمل في المحلات التجارية التي تديرها الشركة جنباً إلى جنب مع الموظفين وتدريبهم على المهارات الأساسية للعمل في هذا القطاع الحيوي.
وقد عمل المتدربون خلال هذه الفترة مع عدد من العلامات التجارية المشاركة في البرنامج مثل ستاربكس، واتش آند ام، ومذركير، وأمريكان إيجل، وباث&بودي وركس، وماك، وبوتري بارن، وكيدزانيا. وتعرفوا على كيفية إدارة المحلات وتشغيلها واكتسبوا العديد من المهارات والخبرات في المبيعات والعروض وخدمة الزبائن وعرض المنتجات وإدارة المخزون.
وفي هذا الإطار، ثمن أحمد الموسى، مدير الهيئة العامة للقوى العاملة، الدور الرائد الذي تلعبه مجموعة الشايع وقال: "نحن فخورون جداً بالدعم الذي نقدمه لتطوير الشباب الكويتي، فمن الضروري أن يكتسب الطلبة والخريجون مهارات عملية تصقل ما تعلموه بشكل نظري في المدارس والجامعات. إنه لأمر يدعو للسرور أن نرى الأثر الواضح لتعاوننا مع مجموعة الشايع على الطلبة المشاركين فيه والتغيير الملموس في شخصياتهم وسلوكهم وقدراتهم."
بدوره، قال بول وليامز، مدير إدارة التدريب والتطوير في مجموعة الشايع، "لقد شهدنا خلال السنوات الماضية زيادة ملحوظة في عدد الطلبة المنتسبين إلى البرنامج، ما يعكس الاهتمام النامي في رغبة الطلاب في التعرف على طبيعة العمل في قطاع تجارة التجزئة. وبدورنا نحن ملتزمون بتطوير الشباب الكويتي لأننا نرى فيهم قادة المستقبل، ونحرص على تزويدهم بالمهارات الأساسية في إدارة محلات التجزئة وتعريفهم بأهمية هذا القطاع واستعراض الفرص الوظيفية المتوفرة فيه."
لمزيد من المعلومات عن برامج التدريب القادمة وفرص العمل للكويتيين في شركة الشايع، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected] .
خلفية عامة
مجموعة الشايع
يقع المقر الرئيسي لشركة محمد حمود الشايع في الصفاة بمدينة الكويت، وهي ذراع التجزئة لمجموعة الشايع. واستطاعت المجموعة أن تتطور بعد أن كانت شركة تجارية صغيرة أسسها محمد حمود الشايع في الكويت والهند في عام 1890. أما الآن، ومع تسلم الجيل الثالث مسؤولية إدارة الشركة، فأصبحت المجموعة واحدة من أكبر التكتلات العائلية في دول التعاون الخليجي. وبنت شركة محمد حمود الشايع اسمها من خلال اتفاقيات الشراكة مع أكثر من 50 علامة تجارية بارزة، تتسلسل من ستاربكس وصولاً إلى موذر كير. ويضمن شراء المجموعة لأصول عقارية ضخمة وقوية مواقع ممتازة لمتاجرها. وتنقسم أنشطة مجموعة الشايع الأم إلى أربعة أقسام هي: السيارات، والفنادق، والتجزئة، والتجارة. وتعد شركة محمد الشايع اليوم واحدة من أكبر اللاعبين في مجال الوكالات في منطقة الشرق الأوسط. وتنقسم الشركة إلى تجزئة منفصلة وإلى أنشطة تجارية، فهناك شركة الشايع للتجزئة، وشركة الشايع للتجارة. أما شركة الشايع للتجزئة فتنقسم إلى وحدات تجارية تشمل: أزياء وأحذية وأدوات تجميل ورعاية صحية ونظارات وصيدلية وتجهيزات مكتبية. ومن قاعدة تضم فقط أربعة متاجر في منتصف الثمانينات، وسّع الشايع امبراطوريته الى 1,700 متجر تجزئة على مساحة 250 ألف متر مربع، وبأكثر من 16 ألف موظف. ويعرف اليوم عن محمد الشايع أنه رائد تجارة التجزئة في منطقة الشرق الأوسط، وهو لا يزال مستمراً بالتوسع نحو أسواق جديدة من خلال الشراكة في عقود الامتياز وعمليات الاستحواذ. ويهدف الى مضاعفة عدد متاجره من خلال قسم التجزئة لديه بحلول عام 2011.