الدار تطلق "ذا سورس" في "سعديات غروف".. أول مشروع سكني مصمم لتعزيز جودة الحياة والصحة الشمولية لقاطنيه

أعلنت شركة الدار العقارية ("الدار") عن إطلاق عدد محدود من الوحدات السكنية ضمن مشروع "ذا سورس" الذي يوفر أسلوب حياة بمفهوم مبتكر في قلب مجمّع "سعديات غروف"، الوجهة الثقافية المميزة للدار. يعتبر "ذا سورس" أول مشروع من نوعه في دولة الإمارات والمشروع الأول لشركة الدار الذي يدعم اللياقة الصحية وجودة الحياة لقاطنيه ليشكل بذلك مجتمعاً سكنياً يضع صحة وعافية المقيمين وسعادتهم في جوهر تصميمه.
يضم المشروع أبنية منخفضة الارتفاع تحتضن 204 شقة وبنتهاوس ويقدم لقاطنيه مجموعة واسعة ومتنوعة من المزايا والخيارات المتفردة التي تدعم كافة أوجه الصحة البدنية والنفسية، بدءاً من التقنيات الطبية القابلة للارتداء وتطبيقات النوم، وصولاً إلى قاعات التأمل ومرافق اللياقة البدنية الفاخرة. ويعتمد تصميم "ذا سورس" على مجموعة من المواد والألوان والعناصر المعمارية العضوية التي تم اختيارها بدقة وعناية تامة لتوفر بيئة مثالية تحفّز الحياة الصحية وتثري نمط حياة القاطنين. ويتميز المشروع بخياراته الواسعة من المرافق الفاخرة التي تشمل قاعة لممارسة رياضة اليوغا، ومركز لرياضة البيلاتس، وصالات تأمل متخصصة، ومراكز لياقة بدنية، ومسابح، وأجنحة حرارية وغرف ساونا، وملاعب داخلية وخارجية، وملاعب اسكواش، بالإضافة إلى ردهة فاخرة حصرية للمقيمين.
يتمتع "ذا سورس" بموقع متفرّد في قلب المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات ليوفر لقاطنيه إطلالات بانورامية أخاذة على مجتمع "سعديات غروف"، ومتحف زايد الوطني، والنوافير الخلابة التي ستشكّل سمة مميزة للوجهة. وسيحظى القاطنون بفرصة اسكتشاف كافة الوجهات الثقافية والفنية التي تقع على مقربة من المشروع، حيث تمتد مسارات التنزه والجري والدراجات والشواطئ على مسافة عدة كيلومترات فقط مع إطلالة آسرة على المعالم الثقافية الأكثر شهرة والتحف المعمارية المستقبلية التي سترسم معاً لوحة فنية آسرة لأفق الجزيرة، والتي تشمل متحف اللوفر أبوظبي، غوغنهايم أبوظبي، بيت العائلة الإبراهيمية، متحف زايد الوطني، ومتحف التاريخ الطبيعي. وسيكون "ذا سورس" على مقربة من ممشى السعديات النابض بالحياة، وشاطئ الروح (سول بيتش)، وتيم لاب فينومينا، وسيحظى المقيمون بإمكانية الوصول المباشر إلى المنافذ التجارية المتنوعة والمرافق الترفيهية والاستجمام التي تمتد على مساحة 55,000 متر مربع في سعديات غروف.
وتتنوع مساحات الوحدات في المشروع بين شقق بغرفة نوم واحدة، وغرفتيّ نوم، وغرفتي نوم مع غرفة خادمة، وثلاث غرف نوم. وتأتي الوحدات بخيارين للتصميم الداخلي بما يلبي متطلبات وأذواق العملاء.
وتعليقاً على إطلاق المشروع، قال راشد العميرة، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لدى الدار للتطوير: "نشهد طلباً متزايداً على العقارات عالية الجودة ضمن المجتمعات التي تُصمم خصيصاً لدعم نمط الحياة الصحي والرفاهية للقاطنين. ويمثل مشروع "ذا سورس" إضافة مثالية لمشروع سعديات غروف، حيث سيضفي مفهوماً جديداً للعيش وأسلوب الحياة الراقي بعد أن أطلقنا خمسة أبنية ضمن مشروع "غروف فيوز" في العام الماضي. وبصفته المشروع الأول من نوعه في دولة الإمارات، فإننا نتوقع أن نتلقى طلباً قوياً من المشترين الذين يبحثون عن وجهة سكنية تضع جودة الحياة والصحة البدنية والنفسية في جوهر تصميمها وكذلك المستثمرين الدوليين الذين يتوافدون إلى أبوظبي باعتبارها وجهة استثمارية رئيسية".
يعتمد "ذا سورس" العديد من تدابير الاستدامة الاجتماعية والبيئية في كافة جوانب المشروع، وقد تم تصميمه ليحصل على تصنيف لؤلؤتين حسب نظام التقييم بدرجات اللؤلؤة من برنامج "استدامة". وسيضم المشروع مجموعة من عناصر التصميم المستدامة التي تعمل على تقليل انبعاثات الكربون وترشيد استهلاك المياه عبر كافة مراحل التصميم والبناء والعيش فيه.
من المقرر أن تبدأ أعمال البناء في المشروع خلال الربع الرابع من عام 2023، في حين يتوقع أن تبدأ مرحلة تسليم الوحدات خلال الربع الثالث من عام 2026.
خلفية عامة
الدار العقارية
تقود شركة الدار العقارية جهود التنمية في إمارة أبوظبي، وتضطلع بمشاريع تطويرية مدنية ضخمة تقدر قيمتها بمليارات الدراهم في عاصمة الدولة، كما وتساهم في تطوير قطاعات جديدة في مجال التجارة والإسكان والتسوق والترفيه. وتتمثل رؤية الدار العقارية، الشركة الرائدة في التطوير والإدارة والإستثمار العقاري، في جعل سوق أبوظبي العقارية السوق الأكثر ريادة ونشاطاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إنجاز مشاريع عقارية فريدة ومتميزة تشكل معياراً للجودة مع الحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي للمدينة.
ومنذ انطلاقها في العام 2005، تجاوزت قيمة المشاريع التي أطلقتها الدار العقارية 75 مليار دولار أمريكي، وتنوعت مشاريعها نوعاً وحجماً، وتمكنت من جذب اهتمام المستثمرين من كافة أنحاء العالم مما ساهم في زيادة الاستثمارات الخارجية في الإمارة. وتعود ملكية الشركة إلى مجموعة من أبرز المؤسسات والمساهمين والمستثمرين في إمارة أبوظبي، حيث تمثل استثماراتهم في الدار العقارية قاعدة قوية طويلة الأمد.