الدار تسجّل بيع أكثر من 660 وحدة ضمن أول مشروع شقق سكنية لها في دبي "فيرديس من جنان"

أعلنت الدار العقارية ("الدار") اليوم عن بيع أكثر من 660 شقة سكنية في مشروع الشقق السكنية "فيرديس من جنان" الواقع ضمن المخطط الرئيسي للمجمّع السكني "جنان من الدار" في دبي، وذلك خلال 72 ساعة من إطلاقه. وُيعد مجمّع "جنان من الدار" أول مشروع تطويري للدار في دبي بالشراكة مع دبي القابضة، وهي شركة استثمار عالمية متنوّعة الأنشطة لديها استثمارات في 31 دولة حول العالم.

وتجاوز إجمالي قيمة المبيعات مليار درهم إماراتي خلال فعاليات المبيعات التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي والدار سكوير في أبوظبي، بالإضافة إلى حملة ترويجية دولية في ستة أسواق مختلفة حول العالم. ويبرهن هذا الإقبال الكبير على آخر مشاريع الدار في دبي، والذي يأتي عقب النجاح الكبير الذي حققه كلٍ من "جنان من الدار" و "أثلون"، على مواصلة الزخم الذي حققته الدار في دبي وجاذبية المفاهيم السكنية التي تقدمها في الإمارة.

وساهم المشترون الدوليون والمقيمون في دولة الإمارات بنسبة 83% من إجمالي المبيعات، ومثل حاملو جوازات السفر الهندية والمصرية والبريطانية أكبر ثلاثة أسواق دولية من حيث حجم المبيعات، مما يؤكد على مكانة دبي كوجهة عالمية مفضلة للاستثمار والعيش. وحظي المشروع بإقبال قوي من مواطني الدولة الذين ساهموا بنسبة 17% المتبقية.

وساهمت الإناث بنسبة 28% من المبيعات، بينما ساهم الذكور بنسبة 72% المتبقية. وشكّل المشترون تحت سن 45 عاماً نسبة 56% من المشترين، فيما ساهم المشترون الذين يستثمرون لأول مرة في مشاريع الدار العقارية بنسبة 88% من المبيعات، مما يعكس النمو المستمر لقاعدة عملاء الدار في دولة الإمارات وخارجها.

صُمّم مشروع "فيرديس من جنان" بعناية ليمنح قاطنيه ملاذاً هادئاً بعيداً عن صخب الحياة اليومية، ووسط بيئة مستوحاة من أجواء المنتجعات الفاخرة، بحيث تدمج الرفاه والطبيعة مع الحياة العصرية، وتحفز قاطنيها على اتباع أسلوب عيش صحي ونشط.

يمتاز "فيرديس من جنان"، بأسلوب العيش العصري الذي يقدمه ضمن شققه السكنية الفاخرة، إلى جانب إطلالته على نادي الحبتور للبولو، حيث تمتد ملاعب البولو الخضراء والحديقة المركزية للمجمّع السكني "جنان"، وتتناغم المساحات الخارجية الخضراء مع المسارات والممرات التي تربط المباني السكنية. كما يضم المشروع مساحات عمل مشتركة وصالة ألعاب رياضية عصرية ومنتجعاً صحياً، لينعم قاطنوه بتوازن مثالي بين الحياة العصرية والهدوء والاسترخاء والاتصال بالطبيعة، بما يضمن تلبية مختلف احتياجاتهم وتطلعاتهم.

ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في المشروع في الربع الأول من عام 2025.