الجمعية الأمريكية للسكري تكرم جهود الجمعية القطرية للسكري

كُرّمت جهود الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، من قبل الجمعية الأمريكية للسكري، وذلك خلال عرض فيلم مدته ست دقائق، تم بثه خلال المؤتمر العلمي السنوي التاسع والسبعين للجمعية الأمريكية للسكري، والذي عقد في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.
ركّز الفيلم على جهود الجمعية القطرية للسكري في مجال التوعية والتثقف حول السكري خلال العشرين سنة الماضية، مستعرضًا أبرز مجموعة متنوعة من مشاريعها الحالية، ومن ضمنها البرامج التي تستهدف العائلات إضافة إلى مخيماتها المختلفة، وعيادة موبايل، ومبادرة المطبخ الصحي. كما أوضح دورها ومساعيها في مجال الوقاية ومكافحة السكري على مستوى الساحة الدولية.
وقد حضر الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، المؤتمر معلقًا على مشاركته، بالقول: "نحن ممتنون جدًا لاختيار الجمعية القطرية للسكري من قبل الجمعية الأمريكية للسكري لتكريم مساعينا انطلاقًا من دورنا في تعزيز ثقافة التعامل مع السكري، ما يؤكد التزامنا بابتكار نهج للحد من زيادة انتشار السكري في دولة قطر، خصوصًا في ضوء التوقعات العالمية التي تشير إلى زيادة عدد المصابين به حول العالم".
وأضاف الحمق: "من خلال مختلف أنشطتنا وبرامجنا التثقيفية حول السكري، فإن الجمعية توفر المعلومات والدعم والمساندة للأشخاص المتعايشين مع السكري وعائلاتهم، كما تعزز الوعي العام بأسباب السكري وطرق الوقاية منه". وتابع الحمق: "نحن نؤمن بأن كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون دعم وتوجيه مؤسسة قطر وقيادتها".
يتميز هذا الإجتماع السنوي والذي يستمر لمدة 5 أيام بتقديم آخر التطورات في مجال العلوم الأساسية والوقاية والتشخيص والعلاج من مرض السكري، يحضره حوالي 20,000 مشارك من ضمنهم أكثر من 14,000 من الأطباء والباحثين من أكثر من 100 دولة.
وقد تم بث الفيلم في التلفاز الرسمي للجمعية الأمريكية والاستوديو التابع لها، كما بُث على شاشات خلال انعقاد المؤتمر وعلى شاشات كبيرة في كل من القاعة الرئيسية؛ وعلى باصات الجمعية الأمريكية وعلى منصات وسائل التواصل الاجتماعية التابعة للجمعية الأمريكية وموقع اليوتيوب.
للمزيد من المعلومات، أو لمشاهدة الفيلم، يرجى زيارة: www.youtube.com/watch?v=
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.