البحري للخطوط الملاحية تطلق خطوط شحن جديدة منتظمة بين آسيا وأوروبا عبر المملكة

أعلن قطاع البحري للخطوط الملاحية، وحدة الأعمال التابعة لقطاع البحري للخدمات اللوجستية، رسمياً إطلاق خطوط شحن جديدة منتظمة بين القارتين الآسيوية والأوروبية. ويأتي خط الشحن البحري الجديد، والذي يمر عبر ميناء جدة الإسلامي، امتداداً لخطة البحري التوسعية لتعزيز شبكة خطوطها الملاحية المنتظمة وتعزيز سلاسل الإمداد وزيادة خيارات الشحن من وإلى وعبر ميناء جدة الاسلامي.
ويمتد خط الشحن البحري الجديد شرقاً ابتداءً من بريمرهافن الى أنتويرب ومونتوار في أوروبا إلى جدة ومن ثم إلى ميناء إينور بالهند ليستمر بعدها الى ميناء تايكانغ في الصين. ويمتد مسار خط الخدمة المتجه غرباً من مينائي تايكانغ وشنغهاي بالصين مروراً بميناء إينور بالهند إلى ميناء جدة، ومن ثم إلى كل من مونتوار دي بريتاني الواقعة في غرب فرنسا وبريمرهافن وأنتويرب.
ويعد تشكيل قطاع البحري للخطوط الملاحية لأحدث خط شحن في ميناء جدة الإسلامي، إجراءً استباقياً لزيادة وتعزيز القدرات اللوجستية المحلية، وربط آسيا وأوروبا مباشرة عبر ميناء جدة الاسلامي. وبدأت أولى رحلات هذا الخط مع بداية العام 2023، إذ من المتوقع أن يستقبل ميناء جدة الاسلامي الباخره الأولى في بداية شهر فبراير 2023.
وتعليقاً على إطلاق خط الشحن الجديد، قال المهندس سرور باسلوم، رئيس قطاع البحري للخدمات اللوجستية: "نحن متحمسون لتوسيع نطاق خدماتنا من خلال إطلاق أحدث خط شحن لنا عبر ميناء جدة الإسلامي، إذ تشكّل القدرات التشغيلية العاليه لميناء جدة الإسلامي والتي تعتمد أفضل المعايير للتعامل مع الشحنات البحريه المختلفه، عنصراً حيوياً لنجاح هذه الخدمة الجديدة، مما يساعدنا على المساهمة في تعزيز مكانة الميناء والمملكة العربية السعودية بصفتها مركزاً لوجستياً عالمياً يربط بين كل من والهند والصين وأوروبا".
وأضاف: "نفخر في قطاع البحري للخطوط الملاحية بالعمل على دعم سلاسل الإمداد الإقليمية في ظل النمو الاقتصادي والتطورات التي تشهدها المملكة العربية السعودية".
وباعتبارها وحدة أعمال متخصصة تابعة للناقل البحري الوطني في المملكة العربية السعودية، يسعى خط الشحن البحري الجديد الذي أطلقه "البحري للخطوط الملاحية"، للمساعدة في تعزيز حضور الشركة اللوجستي وتوسيع قاعدة عملائها من خلال دخول أسواق عالمية جديدة.
ويأتي تأسيس "البحري للخطوط الملاحية" لخط الشحن الجديد تماشياً مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أُطلقت في يونيو 2021.
وتعد شركة البحري، الناقل البحري الوطني في المملكة العربية السعودية، داعماً نشطاً لمبادرة ورؤية المملكة 2030؛ من خلال الارتقاء بخدمات النقل لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط بين ثلاث قارات.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.