البحري لتحلية المياه تستعرض حلولها الرائدة خلال مشاركتها في المنتدى الثالث لمشاريع تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
اختتمت البحري اليوم، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، مشاركتها الناجحة في المنتدى الثالث لمشاريع تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأكبر من نوعه على مستوى المنطقة والذي عقد خلال يومي 15 و 16 مارس 2022 الجاري في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وبحضور المهندس عبدالله الدبيخي، الرئيس التنفيذي للبحري، عرضت الشركة خلال مشاركتها، عبر قطاع البحري لتحلية المياه، أحدث حلولها الرائدة في هذا المجال بما في ذلك المحطات العائمة والمبتكرة لتحلية المياه، إلى جانب رعايتها لحفل الغداء الذي أقيم على هامش المنتدى.
وبهذه المناسبة، علّق المهندس عبدالله الدبيخي، قائلاً: "تحرص البحري بشكل مستمر على البقاء في طليعة الجهود الهادفة إلى دفع عجلة النمو والتطوير على صعيد المجالات الواقعة ضمن نطاق عملها، من خلال قيادة محادثات هادفة حول مستقبل هذه القطاعات، كما تعد مشاركة البحري ودعمها للمنتدى الثالث لمشاريع تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، امتداداً لهذا الالتزام. ويأتي المنتدى بمثابة منصة استراتيجية لعرض حلولنا الرائدة، وتعزيز شراكاتنا، والتواصل مع عملائنا، كما شكّل فرصة لاكتساب رؤى قيمة حول الاتجاهات الجديدة والناشئة في قطاع تحلية المياه، والتي ستلعب دوراً إرشادياً في ابتكار منتجاتنا واستراتيجية أعمالنا."
وتضمن المنتدى، الذي جمع أكثر من 400 شخص من أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين العاملين ضمن القطاعات الحكومية والاستشارية وقطاع المقاولات والتكنولوجيا، نقاشات حول مستقبل قطاع تحلية المياه، والمشاريع الرائدة المرتقبة، فضلاً عن نقاشات حول رؤى الاستدامة الوطنية التي تقود الأجندات الإقليمية 2030 حول قطاع المياه. وفيما يخص التحديات الرئيسية التي تواجه شحّ المياه، تطرّق المنتدى إلى أحدث الحلول التي تتيح إمكانية اعتماد طرق مستدامة وصديقة للبيئة لتحلية مياه، وتضمن إمدادات المياه الكافية للقاعدة السكانية المتنامية على مستوى المنطقة.
ودخلت البحري قطاع تحلية المياه منذ عام 2019، عندما وقعت اتفاقية سارية لمدة 20 عاماً مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، عملاق صناعة التحلية في العالم. وتنص الاتفاقية على بناء ثلاث محطات عائمة لتحلية مياه البحر، ونقلها إلى خزانات لحفظ المياه في المحطة، بقدرة إنتاجية تبلغ 150 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً.
وتسهم المحطات العائمة لتحلية المياه والقابلة للنقل، في ضمان استمرارية وفرة المياه المحلاّة بمستويات عالية وباعتماد أفضل المعايير والأنظمة المحلية والعالمية المطبّقة. وتعتمد المحطات، التي تقع على بُعد 3 كيلومترات من الشاطئ، تقنيات متطورة لمعالجة المياه تشمل سواتر استهلاك مياه البحر، والمصفاة ذاتية التنظيف مع ترشيح فائق، والمعالجة بالتناضح العكسي، وإعادة التمعدن. يتم تركيبها على بوارج معدلة خصيصاً يزيد طولها عن 123.3 متراً وعرضها 36.6 متراً، تتميز المنصات بتصميم معياري، ويمكن نشرها بسرعة وسهولة في مواقع أخرى عند الحاجة، فضلاً عن أنها مصممة لتقليل التأثير البيئي المحتمل على المنطقة الساحلية والحفاظ على التنوع البيولوجي في البحار الضحلة.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.