البحري تختتم مشاركتها في المؤتمر السعودي البحري وتستعرض جهودها لتحويل المملكة إلى وجهة رئيسية في المنطقة
اختتمت شركة "البحري" مشاركتها في فعاليات الدورة الثالثة للمؤتمر السعودي البحري الذي أقيم برعاية نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي شاركت "البحري" في تنظيمه بوصفها الشريك الاستراتيجي المؤسس، بالتعاون مع سيتريد ماريتايم، والهيئة العامة للموانئ "موانئ"، بحضور حشد واسع من رواد الخدمات البحرية واللوجستية، وصناع القرار وخبراء القطاع على المستويين الإقليمي والعالمي.
وشارك عدد من القادة التنفيذيين من شركة "البحري" في جلسات المؤتمر، حيث تحدث رئيس قطاع البحري للخدمات اللوجستية، المهندس سرور باسلوم في الجلسة الأولى التي انعقدت تحت عنوان "رؤية 2030: مواصلة التقدم وفرصة النمو" وأكد أن التحديات التي يشهدها العالم حالياً تتطلب المزيد من التكامل لتحقيق النهضة في قطاع الشحن، وحتمية ضمان الوصول الآمن لسلاسل الإمداد، مستعرضاً تجربة "البحري" في هذا الشأن.
كما شارك هشام النغيمش نائب الرئيس الأول للشؤون التجارية والعمليات في قطاع البحري للنفط، في جلسة "آفاق نقل النفط والغاز"، موضحاً الدور الذي لعبته "البحري" في مساعدة العملاء والشركاء للحفاظ على دوراتهم الإنتاجية.
وبدوره، شارك خالد الحماد، الرئيس المُكلَّف لقطاع البحري لإدارة السفن في جلسة " إزالة الكربون وثورة الوقود حتى عام 2050"، مشيراً إلى جهود "البحري" في الالتزام بالتوجه نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وكانت البحري للخدمات اللوجستية، أحد قطاعات الأعمال التابعة لشركة "البحري"، قد وقعت على هامش أعمال المؤتمر اتفاقية طويلة الأمد مع الشركة العالمية للصناعات البحرية IMI، أكبر حوض بحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبموجب الاتفاقية، ستستفيد الشركة العالمية للصناعات البحرية من خبرة "البحري للخدمات اللوجستية" في تشغيل وإدارة ثلاثة مستودعات و33 مخزناً في حوضها البحري بمنطقة رأس الخير في المملكة العربية السعودية. وستتولى شركة "البحري للخدمات اللوجستية" مهمة نقل المواد المطلوبة لعمليات بناء وصيانة وإصلاح السفن من الموردين المحليين والدوليين إلى مرافق الشركة العالمية للصناعات البحرية، وسيشمل ذلك عمليات النقل الداخلي والتخليص الجمركي.
ومثلّ المؤتمر السعودي البحري منصة داعمة لقضايا البيئة لبحث خيارات التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، واعتماد التكنولوجيا في جميع مجالات الصناعة البحرية، إذ أجمع خبراء القطاع الذين شاركوا فيه على حتمية تطبيق أفضل الممارسات لخفض الانبعاثات الكربونية، وانعكاس ذلك على سلاسل الإمداد العالمية، وصولاً إلى بيئة مستدامة وآمنة تلبي تطلعات رؤية المملكة 2030، ويتحول فيها العالم نحو الطاقة النظيفة ويمتلك القدرة على مواجهة مخاطر الاحتباس الحراري الناجم عن القطاع البحري.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.