الاتحاد للطيران أول شركة طيران في العالم تطلق برنامج رخصة التدريب متعدد الطواقم على طائرة بوينغ 787 دريملاينر مع تقديم حوافر ومكافآت للمتدربين

أطلقت أكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران، التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران، برامج تدريب جديدة للطيارين في مرافق التدريب عالمية المستوى التابعة لها. وللمرة الأولى، سوف يتمكن العملاء من اكتساب أميال ضيف الاتحاد عند الاستفادة من خدمات ومنتجات الأكاديمية.

وبصفتها أول مؤسسة تدريب على الطيران في العالم تحصل على الموافقة التنظيمية، يمكن للطيارين المتدربين – بعد إكمالهم تدريب MPL على طائرة من طراز فينوم  100 - الانتقال بصورة مباشرة إلى طائرة بوينغ 787 دريملاينر، التي تعتبر الطائرة الأكثر كفاءة وترشيداً في السوق. ولتحقيق أعلى معايير الكفاءة، يتيح البرنامج للمتدربين في الأكاديمية أن يصبحوا طيارين مؤهلين بالكامل على طائرة بوينغ 787 دريملاينر خلال 18 شهراً وذلك عبر دراسة منهج مكثف ومتقدم للغاية يستفيد من تقنيات التعلم الرائدة في قطاع الطيران

وبهذه المناسبة، أفاد باولو لا كافا، نائب الرئيس لأكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران: "في العادة تقوم الاتحاد للطيران - مثل عدد من شركات الطيران الأخرى حول العالم - بتدريب الطيارين المتدربين على طائرة ضيقة البدن بمجرد الانتهاء من التدريب. وبسبب متطلبات السوق المرتفعة، فنحن سنقوم بتدريب بعض الطيارين المبتدئين على طراز بوينغ 787 دريملاينر. مع هذه الموافقة الجديدة، فسوف نستطيع تلبية هذا المتطلب ومنح الطيار الفرصة للطيران إلى وجهات لا تخدمها الطائرات ضيقة البدن."

ويمكن أن يحصل حاملو رخصة الطيران التابعين لشركات الطيران العالمية أو الطيارين المستقلين الذين لا يعملون لدى شركة طيران في الوقت الحالي، على تدريب متخصص في الطراز داخل أكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران. وهذا يعني أنه للمرة الأولى على الإطلاق، يستطيع الطيارون المستقلون الاحتفاظ بوضع رخصتهم أثناء الحصول على التدريب في أكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران. ويشمل ذلك الإصدار المبدئي لرخصة الطيران على جميع طرازات الطائرات المعتمدة حالياً من الأكاديمية فضلاً عن تصديق وتجديد رخصة التدريب على الطراز من الهيئة العامّة للطيران المدني. وتجدر الإشارة إلى أن أكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران تمثل أول مؤسسة لتدريب الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على اعتماد الهيئة العامّة للطيران المدني لتقديم هذه الخدمة.

وأضاف باولو ""على الرغم من آثار جائحة كورونا والقيود المصاحبة لها خلال العام الماضي، فقد نجحت الأكاديمية في تدريب أكثر من 18 ألف طالب، في الوقت الذي قامت فيه معظم مؤسسات التدريب بوقف عملياتهم. واليوم أصبح لدينا القدرة على توفير التدريب على طرازات متنوعة ليس فقط للطيارين الذين يعملون في شركات طيران، بل أيضا بالنسبة للطيارين المستقلين الذين لا يعملون حالياً لدى أي مشغل جوي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على غرار عمليات التدريب في أوروبا. وبهذه الطريقة، تعمل مرافق التدريب التابعة للاتحاد