الإمارات للشحن الجوي تكمل عاماً على بدء تحميل الشحنات الطارئة على المقاعد وفي الخزائن العلوية

أكملت الإمارات للشحن الجوي اليوم عاماً كاملاً على بدء تحميل معدات الوقاية الشخصية الطارئة والإمدادات والشحنات الأساسية على المقاعد وفي الخزائن العلوية لطائرات البوينج 777-300ER.
واستجابة للطلب الملح على نقل معدات الوقاية الشخصية خلال الموجة الأولى من جائحة كوفيد-19 في أواخر أبريل (نيسان) 2020، عدّلت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، نموذجها التشغيلي لتحميل شحنات معينة داخل مقصورات الطائرات على مقاعد الركاب وفي الخزائن العلوية بهدف تحميل المزيد من الشحنات الطارئة على رحلاتها.
وشغلت الإمارات للشحن الجوي، خلال عام واحد، ما يزيد على 3100 رحلة نقلت شحنات على المقاعد وفي الخزائن العلوية للطائرات زادت على 11 ألف طن من الإمدادات الأساسية على 800 ألف مقعد. ولا يزال الطلب كبيراً على خدمات الناقلة لتحميل معدات الوقاية الشخصية وغيرها من الشحنات داخل مقصورات الطائرات.
ولتحميل الشحنات على المقاعد وفي الخزائن العلوية على طائرات الركاب، قامت الإمارات للشحن الجوي بتقييم مخاطر وتطوير مبادئ توجيهية لفرق عملها في دبي وشركاء المناولة الأرضية عبر شبكتها العالمية. وشملت هذه التوجيهات إجراءات المناولة الأكثر فعالية وسلامة الشحنات داخل مقصورات الركاب. كما أطلقت الناقلة آلية حساب ذكية لمساعدة الموظفين حول العالم على احتساب قدرة التحميل المناسبة لمقصورة الركاب.
وبيّنت الإجراءات التي تم تطويرها الحد الأقصى لوزن ومقاييس الشحنات الفردية وأنواع الشحنات التي يسمح بنفلها داخل المقصورات وتعليمات سلامة إضافية. وعلى سبيل المثال، عند تحميل جميع الشحنات سريعة العطب على المقاعد والخزائن العلوية للطائرات، ينبغي وضع طبقات عزل مناسبة داخل الصناديق.
وتستخدم الإمارات للشحن الجوي أغطية خاصة لمقاعد الركاب على طائرات البوينج777-300ER لتفادي إلحاق أي تلف بتجهيزات مقصورة الطائرة، مثل شاشات الترفيه الشخصية.
وتمثّل معدات الوقاية الشخصية والإمدادات الطبية الأخرى غالبية الشحنات التي تنقل على المقاعد وداخل خزائن الطائرات. ويتيح حجم هذه الشحنات استخدام صناديق صغيرة ما يسهل التعامل معها وتحميلها داخل الطائرات. وتشمل شحنات أخرى يتم تحميلها على مقاعد الركاب الملبوسات والمواد الغذائية الجافة ولوازم طب الأسنان والمعدات الرياضية.
وتواصل الإمارات للشحن الجوي تأدية دور كبير كناقل عالمي للسلع والإمدادات الطارئة خلال جائحة كوفيد-19 بفضل اتباعها نهجاً سريعاً ومرناً، ومن خلال التعاون الوثيق مع عملائها. وتخدم الناقلة حالياً ما يزيد على 135 وجهة عبر قارات العالم الست برحلات شحن أسبوعية منتظمة.
خلفية عامة
الإمارات للشحن الجوي
الإمارات للشحن الجوي تشتهر باعتماد أرقى المعايير من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات، ونيل رضاء العملاء من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات. وخلال السنة المالية 2009/ 2010، نقلت 1.6 مليون طن من البضائع، بنمو 12.2% عن السنة السابقة التي نقلت خلالها 1.4 مليون طن. وتستخدم ذراع الشحن في طيران الإمارات طاقات الشحن التي تتيحها عنابر طائرات الركاب ضمن الأسطول البالغ عددها الآن 153 طائرة، منها تسع طائرات شحن تحمل الشعار المميز لـ "الإمارات للشحن الجوي".
وتنعكس سياسة التميز الشامل التي تتبعها طيران الإمارات في كافة مجالات عملها، في الاستثمار الكبير للإمارات للشحن الجوي في الموظفين ذوي الكفاءات العالية، وأحدث تقنيات المعلومات على الإطلاق، وأكثر طائرات الشحن كفاءة بهدف توسعة شبكة خطوطها، وأفضل مرافق ومعدات للمناولة الأرضية، مما جعلها قوة مهمة في قطاع الشحن الجوي العالمي.