"الإمارات الإسلامي" يوقع إتفاقيتي تعاون مع جامعتين رائدتين في دولة الإمارات العربية المتحدة

أعلن "الإمارات الإسلامي"، إحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن توقيعه مؤخراً مذكرتي تفاهم استراتيجيتين مع كلية الأفق الجامعية، والجامعة الأمريكية في الإماراتبهدف التعاون في مجموعة من المجالات التعليمية.
وبموجب الاتفاقيتين، سيستفيد موظفو "الإمارات الإسلامي" وعائلاتهم من الحصول على منح دراسية لمختلف البرامج بما يشمل شهادات البكالوريوس والدراسات العليا. كما سيعمل "الإمارات الإسلامي" على تمكين موظفيه من مواصلة تطوير مهاراتهم من خلال برامج التطوير التنفيذية.
وبالإضافة إلى ذلك، سيعمل "الإمارات الإسلامي" على دعم الطلاب من كلية الأفق الجامعية، والجامعة الأمريكية في الإمارات من خلال توفير فرص التدريب الداخلي ومشاريع البحث وكذلك تطوير دراسات الحالة.
وتتضمن أجندة التعاون أيضاً المشاركة في مختلف أنشطة المشاركة المجتمعية، بما يتماشى مع قيم "الإمارات الإسلامي" والتركيز على المبادرات المجتمعية والتنموية.
وقالت فريدة محمد رفيع، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "الإمارات الإسلامي": "يسعدنا أن نتعاون مع كلية الأفق الجامعية والجامعة الأمريكية في الإمارات، ليس فقط لدعم احتياجات التطوير المهني المستمر لموظفينا، ولكن أيضاً لتلبية إحتياجات المصرف المستقبلية من خلال رعاية وتنمية المواهب الإماراتية الشابة."
وأضافت: "باعتبارنا أحد المصارف الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يدرك ’الإمارات الإسلامي‘ أهمية الاستثمار في نمو وتطور كوادره البشرية، ونحن في المصرف نرى أن مذكرتي التفاهم اللتين تم توقيعهما مع كلتا الجامعتين ما هما إلا بداية لشراكة قيمة من شأنها تعزيز التزامنا بتطوير وصقل المواهب والكفاءات في القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة."
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.