الإمارات الإسلامي يواصل صقل المهارات الوطنية القيادية عبر برامجه التدريبية وورش العمل المتخصصة

اختتم الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤخراً برنامجه التدريبي المكون من ثلاث مراحل لصقل المهارات القيادية الواعدة بالتعاون مع "هولت اشريدج للتعليم التنفيذي".
وعبر تجارب المحاكاة الغامرة، قدم البرنامج التعليمي الفريد من نوعه تدريبات مكثفة مدعومة بخبرات قيادية خلال أيام معدودة عبر طرح سيناريوهات عملية واقعية لتمكين المشاركين من اكتساب المهارات القيادية ومساعدتهم على اتخاذ القرارات والاستجابة المناسبة للتحديات والمواقف الصعبة. وأعقب ذلك جلسات مكثفة لتقييم أدائهم والارتقاء بمفاهيم الوعي الذاتي والمرونة، إضافة إلى تعزيز قدرتهم على التفكير والعمل تحت الضغوطات، وجلسات حول السلامة النفسية وبناء ثقافة مؤسسية تشجع على طرح الآراء والمقترحات والانطباعات.
وفي هذا السياق، قال صلاح محمد أمين، الرئيس التنفيذي في "الإمارات الإسلامي": "يشهد القطاع المصرفي مرحلة متسارعة من النمو والتطور، وباعتبارنا مؤسسة مالية إسلامية رائدة نشأت ونمت في دولة الإمارات العربية المتحدة، نفخر بالتزامنا المتواصل تجاه إعداد المهارات الوطنية وضمان استعدادها لمواكبة المستقبل. ونثمن عالياً المهارات المتميزة التي تتمتع بها كوادرنا الوطنية، ونؤمن بقدرتها على المساهمة بدور محوري في بناء مستقبل القطاع المصرفي، ومن خلال هذه الورش المتخصصة نهدف إلى دفع عجلة التطوير المهني وتعزيز الأداء والإنتاجية لدى الموظفين".
من جهته، قال مروان سالم أبونواس، رئيس قسم الموارد البشرية في "الإمارات الإسلامي": "لطالما أدرك ’الإمارات الإسلامي‘ أهمية توفير فرص النمو المهني لموظفيه، ويمثل الاستثمار في تنمية مهاراتهم وقدراتهم واحدة من أبرز أولوياتنا على الدوام. ويسعدنا اليوم أن نشهد النجاح اللافت لورشة العمل التي ننظمها بالتعاون مع ’هولت اشريدج للتعليم التنفيذي‘، وكلنا ثقة بقدرتها على إثراء معارف قادة القطاع المستقبليين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح المتواصل".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.