الإمارات الإسلامي يحظى بالتكريم تقديراً لجهوده في تعزيز دمج أصحاب الهمم

تقديراً لإسهاماته المتميزة في تعزيز دمج أصحاب الهمم، حظي "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمصرف المفضل لدى مواطني الدولة، بالتكريم من وزارة الموارد البشرية والتوطين، وذلك خلال فعالية نظمتها مبادرة المسرعات الحكومية.
وتلقى "الإمارات الإسلامي" التكريم من سعادة ناصر بن خرباش، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين، وسعادة عبدالله علي النعيمي، وكيل الوزارة المساعد للاتصال والعلاقات الدولية.
وكان "الإمارات الإسلامي" قد شارك العام الماضي في وفد رفيع المستوى، ترأسته مبادرة المسرعات الحكومية واستهدف تعزيز دمج أصحاب الهمم في بيئات العمل. وحظي الوفد الذي قام بزيارة عدة مؤسسات رائدة في المملكة المتحدة ومتخصصة بتوفير الخدمات لأصحاب الهمم، بالإشادة من الوزارة تقديراً لجهوده في إجراء تحليلات المعايير الصارمة في المملكة المتحدة، وإعداد قائمة تضم 17 توصية للارتقاء بمعايير تطوير أماكن العمل الداعمة للدمج في إطار أجندة الاستدامة التي أقرتها الدولة. وتضمنت مهام الفريق دراسة نماذج لبرامج التدخل المبكر والتعليم والتدريب وعمليات التوظيف وسياسات تعزيز دمج أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الجسدية والإدراكية.
وفي هذا السياق، قال صلاح محمد أمين الرئيس التنفيذي في "الإمارات الإسلامي": "نفخر بتلقي هذا التكريم المتميز من وزارة الموارد البشرية والتوطين تقديراً لجهودنا في تعزيز دمج أصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وباعتبارنا مصرفاً نشأ ونما في دولة الإمارات العربية المتحدة وكمؤسسة مالية إسلامية رائدة على مستوى الدولة، نولي أولوية قصوى لمواصلة تعزيز دمج أصحاب الهمم، ولطالما حرصنا على تأسيس بيئة تحتفي بالاختلاف وتشجع الفرص التي من شأنها تمكين كافة فئات المجتمع. وعلاوة على أن دمج أصحاب الهمم يمثل خطوة صائبة على كافة المقاييس، نؤمن أيضاً بقدرته على التأثير إيجاباً في مجال توفير المهارات وترسيخ الأسس لبيئة أعمال مبتكرة وعالية الإنتاجية. ويأتي وضع المعايير وخطط العمل المدروسة ليتيح لنا مواصلة تعزيز الدمج، ومن شأن مشاركتنا في مبادرة مسرعات الحكومية لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تمهد لنا الطريق للمضي قدماً في هذه الجهود".
وتأتي مشاركة "الإمارات الإسلامي" في مبادرة المسرعات الحكومية في إطار التزامه المتواصل بتعزيز دمج أصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك تماشياً مع مبادرة "مجتمعي... مكان للجميع" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. وفي إطار هذا الالتزام، أطلق المصرف العديد من البرامج والمبادرات الإضافية، بما فيها تحويل فروع مختارة ضمن شبكة فروعه لتلبية احتياجات أصحاب الهمم بصورة أفضل
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.