الإمارات الإسلامي يتبرع بمبلغ 2 مليون درهم لصالح جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية

أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تبرعه بمبلغ 2 مليون درهم لصالح جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجاء هذا التبرع عبر "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري" بهدف مساعدة الجامعة على إطلاق أول عيادة طبية متنقلة.
وفي معرض تعليقها على هذه المساهمة، قالت عواطف الهرمودي، مدير عام الإدارة التنفيذية في "الإمارات الإسلامي": "لطالما مثلت جهود ’الإمارات الإسلامي‘ محوراً رئيسياً للعمل الخيري في المجتمع، إذ يتمتع بالتزام متواصل بدعم قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن هذا المنطلق، يسرنا تقديم هذا التبرع لصالح جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أثناء إطلاقها للعيادة المتنقلة. ونهدف من خلال هذه الخطوة إلى تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يتعذر فيها الوصول إلى المرافق الطبية، الأمر الذي سيساهم في ترسيخ دعائم مجتمع أكثر قوة وصحة وسعادة".
من جانبه، قال الدكتور عامر محمد الزرعوني، نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية والخدمات المهنية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: لا شك أن ’العيادة المتنقلة‘ مبادرة تحظى بتقديرنا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ويسرنا أن نتعاون مع الإمارات الإسلامي، لتوفير هذه المبادرة إلى شريحة واسعة من المجتمع. وانسجاماً مع قيم العطاء والتميّز في الجامعة ورؤيتنا الهادفة إلى خدمة الإنسانية عن طريق تمكين وتعزيز الصحة في المجتمع، فإننا نتطلع قدماً للعمل على هذه المبادرة وتكريس خبراتنا لتوفير و تسهيل تقديم الخدمات الصحية لفئات المجتمع كافة.
تظهر في الصورة عواطف الهرمودي، مدير عام الإدارة التنفيذية في "الإمارات الإسلامي" أثناء تقديم شيك التبرع إلى الدكتور عامر محمد الزرعوني، نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية والخدمات المهنية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.