الأطفال يحتفلون برمضان من خلال ورش إبداعية في المكتبة

بمناسبة شهر رمضان المبارك، تحرص مكتبة قطر الوطنية على أن توفر للأطفال الصغار العديد من الفرص الحافلة بالمرح والإبداع للاحتفال بالشهر الكريم من خلال تنظيم سلسلة من ورش الأشغال اليدوية والفنية لتصميم زينة وزخارف شهر رمضان التي بدأت في 11 مايو.
حظيت الورشة الأولى بإقبال كبير من الأطفال من عمر 6 إلى 12 عامًا من جنسيات مختلفة، يمثلون كل أجزاء المجتمع. وباستخدام آلات خاصة وفرتها المكتبة، شرح المدربون في الورشة للأطفال كيفية صنع أشكال وزينات رمضانية مختلفة لإضفاء الأجواء الرمضانية المميزة على المنزل طوال الشهر الفضيل.
تتيح الفعالية أيضًا للعائلات وأولياء الأمور المرافقين للأطفال التعرف على التقاليد والعادات المصاحبة للشهر الكريم في منطقة الخليج والعديد من الدول العربية والإسلامية.
وحول هذه الفعالية، تقول زينب علمي التي كانت ضمن المشاركين: "لقد حضرت فعاليتين حتى الآن في شهر رمضان بالمكتبة وقد استمتعت بهما كثيرًا. هذه الفعاليات توفر فرصة رائعة لمن يرغبون في قضاء أوقاتهم في فعل شيء جديد ومفيد خلال ساعات النهار في شهر رمضان".
أما ياسر أحمد، وهو مُشارك آخر في الفعالية، فقد قال: "إننا ممتنون للمكتبة لتنظيمها مثل هذه الفعاليات في شهر رمضان، الذي يتيح لنا التفاعل الاجتماعي مع الزائرين الآخرين واكتساب المعلومات والمعارف بطرق أخرى مرحة ومفيدة. إنني جديد في دولة قطر، ولهذا فإن حضور هذه الفعاليات يتيح لي فرصة للتعرف على الناس والتأقلم مع البيئة الجديدة".
جدير بالذكر أن الورش الأخرى لتصميم الديكورات والزينة ستقام في المكتبة يومي 18 و25 المقبلين. لمعرفة المزيد عن فعاليات المكتبة والمعارض التي تنظمها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني:www.qnl.qa/events
خلفية عامة
مكتبة قطر الوطنية
تضطلع مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج العربي. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة في الاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة.
وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع. وقد تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بالإعلان عن مشروع مكتبة قطر الوطنية في 19 نوفمبر 2012. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تفضل بإصدار قرار أميري بإنشاء مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 20 مارس2018.