إل جي LG تتيح آفاقاً جديدة للتعلّم وتقديم العروض

في عصر الدراسة الإلكترونية والتعليم الرقمي، لا يستغرب أن تتبنى المؤسسات التعليمية نهجاً أقوى من الناحية التقنية يتّضح من خلال استخدامات أجهزة العرض الضوئي والشاشات. وهذا الاتجاه لا يقتصر على الفصول الدراسية فقط، لكنّه دخل كذلك قاعات المؤتمرات والمختبرات، ليصبح جهاز العرض القوي الآن جزءاً أساسياً من الفصل الدراسي الحديث. وهذا هو المجال الذي تخوضه إل جي LG مع أجهزة العرض الجديدة "برو بيم" ProBeam الحائزة على جوائز دولية عديدة.
الارتقاء بجودة العروض
وسواء في الفصل الدراسي أو المختبر أو حتى أثناء تقديم عرض أمام جمهور كبير في قاعة مؤتمرات، تتمتّع جودة العرض بأهمية رئيسية. وهذا هو المكان الذي تتميّز فيه أجهزة "برو بيم"، ما يجعل وجودها ضرورياً في كل مدرسة. وتقدّم السلسلة الجديدة المتوفرة بخيارات متعددة، سطوعاً عالياً ودقّة متناهية، يكملها وضوح شديد في ما يجري عرضه.
ويتميّز جهاز "برو بيم" المعروف للعرض بالليزر BU50NST 4K UHD بسطوع يصل إلى 5000 لومن (lumens)، ما يوفر دقة مذهلة تبلغ 4K UHD 3840 x 2160 على شاشة بحجم 300 بوصة، وذلك مع أقصى درجات الوضوح. ولزيادة الإشراق أكثر، يحتفظ جهاز BU60PST 4K UHD بالدقة الملفتة نفسها، مع ارتفاع حجم السطوع إلى 6000 لومن. وبالمثل، يوفّر جهازا العرض بالليزر BF60PST WUXGA و BF50NST WUXGAدقة فائقة الوضوح تبلغ 1920 × 1200، وإن كان سطوعهما يقتصر على مستوى 6000 و5000 لومن على التوالي.
وتأتي أجهزة العرض أيضاً مع ميزة السهولة في التثبيت، ونسبة إزاحة للعدسة تبلغ ±20% أفقياً و±50% عمودياً، إضافة إلى
وظيفة التكبير والتصغير 1.6 مرّة، ما يجعلها خياراً رائعاً للفصول الدراسية الصغيرة، أو المختبر متوسط الحجم أو حتى لقاعة محاضرات كبيرة. إلى ذلك، يسهل الحصول على إخراج صورة مثالي بغض النظر عن حائط العرض، وذلك بفضل ميزة الالتواء حتى 12 نقطة.
لم يعد هناك مكان للضخامة
لقد ولّت الأيام التي كانت فيها أجهزة العرض تعلّق كصناديق كبيرة من السقف أو "تتدحرج" إلى الفصل الدراسي في عربات خاصة بها. فسلسلة "برو بيم" تتمتّع بتصميم مدمج يمكن تركيبه أو وضعه على المكتب، وبحجم لا يزيد عن جهاز كمبيوتر محمول أو كمبيوتر لوحي حديث.
سرعة الوصل وأمد التشغيل
هل تتذكرون تلك الأيام التي كان المعلّم يقضي فيها دقيقتين من وقت الفصل في محاولة توصيل الكمبيوتر المحمول وأجهزة العرض؟ لم تعد هذه تمثل تحدياً فعلياً مع سلسلة "برو بيم" الجديدة. فكل جهاز عرض في السلسلة يسمح بالنسخ المتطابق للانترنت عبر استخدام خاصية "ميراكاست" Miracastوالتوصيل السهل عبر البلوتوث. وتعمل أجهزة العرض الجديدة أيضا على نظامwebOS ، ما يتيح للمستخدمين الاتصال بالإنترنت وتصفحها عبر شبكة الواي فاي.
ولم يعد هناك داعٍ للقلق على مدراء المدارس بشأن استبدال المصابيح عند استخدامهم سلسلة "برو بيم" من إل جي، حيث يأتي كل جهاز عرض مع عمر للمصباح يصل إلى 20 ألف ساعة، وهو ما يعادل تشغيله بشكل مستمر لمدة 8 ساعات يومياً لمدة تصل إلى 7 سنوات.
كل من هذه الميزات تجعل أجهزة العرض الجديدة "برو بيم" إضافة ضرورية لا غنى عنها للمؤسسات التعليمية، والتي يمكنها حقاً أن توفّر قوّة الرقمنة في الفصل الدراسي.