إعلان أسماء الفائزين في مسابقة المكتبة الوطنية السنوية الثانية لأجمل أذان

أعلنت مكتبة قطر الوطنية عن أسماء الفائزين بالمسابقة السنوية الثانية لأجمل أذان، التي أقيمت خلال شهر مايو الماضي بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وحظيت المسابقة، التي كانت مفتوحة لجميع أفراد المجتمع، بإقبال وترحيب كبيرين، إذ تلقت أكثر من 134 طلبًا للمشاركة. واعتمد تقييم التسجيلات التي أرسلها المشاركون على صحة نطق مخارج الأصوات العربية بالإضافة إلى حسن الصوت وجمال الأداء. وقد سلطت المسابقة الضوء على أهمية الأذان في الإسلام وتأثير أسلوبه العذب والجميل في جذب المسلمين إلى الصلاة في المسجد.
وقد فاز هذا العام بالمركز الأول أحمد عبد الرحمن العمادي، وهو منتج برامج في شبكة الجزيرة الإعلامية، أما المركز الثاني فكان من نصيب معاذ محمد اللوح، الذي يشغل منصب مدير إداري، فيما كان المركز الثالث من نصيب أحمد عبد الستار الطالب في المرحلة الثانوية.
يقول أحمد عبد الرحمن الفائز بالمركز الأول عن تجربته في هذه المسابقة: "في الحقيقة كانت تجربة ممتعة وسهلة، وكانت شروط المسابقة يسيرة ومتاحة للجميع، وقد شاركت بالمسابقة بعد أن أبلغني عنها أحد الأصدقاء وشجعني على المشاركة بها".
ووصف أحمد عبدالستار الفائز بالمركز الثالث مشاركته قائلاً: "تجربتي في هذه المسابقة كانت رائعة حيث وطدت علاقتي مع شيخي لأحسن ما يمكن، وأتاح لي الفرصة في أن أؤذن في مسجده لصلاتي الفجر والظهر، لقد اكتسبت موهبة جديدة لم أكن قد صقلتها بالماضي، وهذا بفضل الله أولاً ثم بفضل هذه المسابقة.. لكم جزيل الشكر".
لمعرفة المزيد عن فعاليات المكتبة والمعارض التي تنظمها ومعرض الكعبة المشرفة، يُرجى زيارة: www.qnl.qa/ events.
خلفية عامة
مكتبة قطر الوطنية
تضطلع مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج العربي. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة في الاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة.
وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع. وقد تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بالإعلان عن مشروع مكتبة قطر الوطنية في 19 نوفمبر 2012. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تفضل بإصدار قرار أميري بإنشاء مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 20 مارس2018.