"أوبر" تعزّز إجراءات السلامة والوقاية للحدّ من انتشار فيروس كوفيد–19

مع بدء العديد من دول وحكومات المنطقة تخفيف إجراءات العزل والإغلاق المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وبدء عودة الأعمال إلى طبيعتها بشكل تدريجي، أعلنت شركة "أوبر" عن اعتماد سلسلة من الإجراءات الوقائية غير المسبوقة للحفاظ على صحة وسلامة جميع مستخدمي تطبيقها.

وكجزء من هذه الإجراءات، يتعين على سائقي أوبر في الإمارات العربية المتحدة تأكيد ارتدائهم للكمامات من خلال تقنية التعرف على الأجسام عبر التطبيق، ولن يتمكن السائق الذي لا يرتدي كمامة أو غطاء واقٍ من الدخول إلى التطبيق. كما سيتمكن الركاب في الدول التي فرضت ارتداء الكمامات بشكل إلزامي كالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، من إلغاء الرحلة في حال عدم ارتداء السائق للكمامة دون تحمل أية رسوم أو غرامات. وسيطلب من السائقين أيضاً الالتزام بإجراءات وقائية إضافية مثل التعقيم المنتظم لسياراتهم، والتأكد من توفير معقمات اليدين للركاب.

ومن جانبهم، سيتم سؤال الركاب ما إذا كانوا قد اتخذوا إجراءات الصحة والسلامة الوقائية مثل غسل اليدين قبل ركوب السيارة، والجلوس في المقعد الخلفي، وفتح النوافذ من أجل تجديد الهواء. وفي الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والأردن، ولبنان، سيُسمح بصعود راكبين اثنين فقط في كل سيارة وفقاً للإجراءات الحكومية المعمول بها في هذه الدول. وسيكون بإمكان الركاب إلغاء الرحلة دون تحمل أية رسوم في حال عدم التزام السائق بارتداء الكمامة في الدول التي تفرض ارتداءها بشكل الزامي.

وعلى الصعيد العالمي، أعلنت أوبر عن استثمار 50 مليون دولار أمريكي لضمان حصول جميع السائقين والركاب على أدوات السلامة والحماية الشخصية مثل منتجات التنظيف والتعقيم التي تمكنهم من العمل بسلامة وأمان عند استخدامهم لتطبيق أوبر. ويتضمن ذلك توفير الكمامات للسائقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعويض السائقين المؤهلين عند شراء منتجع تعقيم أو تطهير من اختيارهم، وبحد أقصى للمبلغ المحدد لكل دولة. وقامت شركة أوبر حتى الآن بتوفير أو تعويض قيمة أكثر من 8000 منتج من منتجات تعقيم اليدين، وبخاخات التنظيف، ومناديل التعقيم للسائقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما دخلت أوبر في شراكة مع شركة "يونيليفر" لتوزيع منتجات النظافة الشخصية للسائقين في مختلف أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

وبهذه المناسبة، قال عبد اللطيف واكد، المدير العام لأوبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نحن في أوبر نعتبر مسألة الصحة والسلامة أولوية قصوى، وندرك قيمة ودور التكنولوجيا الحديثة في جعل السفر أكثر أماناً وسلامة من أي وقت مضى. ومع البدء بتخفيف إجراءات العزل وفتح المدن، فإننا نسعى لضمان التزام الركاب والسائقين سوياً بمسؤوليتهم تجاه جعل تجربة التنقل أكثر أمانًا، والتعامل مع ذلك بمرونة كافية مع إعطاء الأولوية للصحة والسلامة. وبينما تواصل الحكومات وشركات القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم العمل على تقييم وترتيب الأولويات لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد–19، حرصنا على الاستفادة من حجم وتأثير منصتنا لدعم الجهود الحكومية من خلال التعاون والمساعدة في الحفاظ على صحة وسلامة الجميع".

وكانت شركة أوبر قد أطلقت مؤخراً خدمتها الجديدة UberMedics في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، والتي ستوفر من خلالها رحلات منخفضّة التكلفة للعاملين بالأطقم الطبية وذلك في إطار تعهد أوبر العالمي بمساعدة العاملين في القطاع الصحي، وتوفير الدعم لهم وللمجتمعات التي تحتاج إلى خدمات التنقّل الضرورية في هذه الظروف الاستثنائية. وبالإضافة إلى ذلك، توفر ميزة Uber By the Hour خيار التنقل بالساعة دون الحاجة لإعادة طلب الرحلة للوجهات المختلفة، الأمر الذي يعزز من مستويات السلامة للركاب الذين اعتادوا استخدام وسائل النقل العام لإنجاز مهام ومصالح متعددة، ويوفر مصدر دخل إضافي للسائقين.

ومن مبادرات السلامة الأخرى التي أعلنت عنها أوبر في ظل تفشي فيروس كوفيد–19:

·      نظام التعليقات والتقييم الجديد الخاص بالصحة والنظافة: تعتزم أوبر إضافة خيارات جديدة ضمن التطبيق لإضافة التعليقات والتقييمات مع القدرة على الإبلاغ في حال عدم التزام السائقين أو الركاب بارتداء الكمامة. وفي حال ورود بلاغات متكررة حول انتهاك سياسات النظافة والسلامة سيتم حظر المستخدم ومنعه من إمكانية استخدام تطبيقات أوبر.

·      برامج ومواد تثقيفية حول الصحة والسلامة: بالعمل مع منظمة الصحة العالمية، وبالاستفادة من أحدث الإرشادات والتوجيهات الخاصة بالصحة العامة، قامت شركة أوبر بجمع أحدث النصائح والتوصيات حول الممارسات والسلوكيات الصحية ليتم استخدامها لتثقيف الركاب والسائقين عند ورود معلومات حول السلوكيات أو التصرفات غير الآمنة.

·      التعويض المالي: ستقوم أوبر بتقديم دعم مالي لمدة تصل إلى 14 يوماً لأي سائق يصاب فيروس كوفيد–19، أو ممن يطلب منه الالتزام بالحجر الصحي لدى إحدى الهيئات الصحية مع تعليق حسابه لدى الشركة.

وسيتواصل العمل بهذه الإجراءات والتدابير الصحية حتى نهاية شهر يونيو، حيث سيتم مراجعتها وتقييمها استناداً إلى أحدث التوجيهات الصادرة عن الهيئات الصحية.