أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي والأمانة العامة السعودية لمجموعة العشرين في إطار برنامج المؤتمرات الدولية، وتكريماً لرئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين لعام 2020، استضافة مؤتمر مستقبل التكنولوجيا المالية سيملس الذي ستنظمه شركة تيرابين الشرق ا

احتفاءً برئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين لعام 2020، ستشترك كلاً من مؤسسة النقد العربي السعودي والأمانة العامة السعودية لمجموعة العشرين في تنظيم الحدث ضمن إطار برنامج المؤتمرات الدولية، وعليه ستجري فعاليات المؤتمر يومي 19-20 من أكتوبر لهذا العام.
ستستقبل القمة المحاضرين والحضور افتراضياً في منازلهم أو مكاتبهم من جميع أنحاء العالم.
ولأول مرة، ستُقام فعاليات قمة مؤتمر مستقبل التكنولوجيا المالية سيملس في وقت استثنائي وتغييرات غير مسبوقة في النظام البيئي المالي العالمي. وتماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والاتجاهات العالمية التي من شأنها مساعدة أصحاب المصالح الرئيسيين في تطوير وتحسين حياة مواطنيهم واستكشاف كيفية العمل خلال فترة «الوضع الطبيعي الجديد»، وهذا ما صرح به جوزيف رايدلي، المدير العام لشركة تيرابين الشرق الأوسط.
كما صرّح «أنه من المُحتّم إنشاء أنظمة للدفع السلس وتمكين الاقتصادات غير النقدية. وأن توفير القدرات الفعّالة والأخلاقية لتسهيل المدفوعات منخفضة التكلفة لكل من قطاعي التجزئة والجملة، أصبح أمراً بالغ الأهمية، وخاصة أثناء الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم للوضع الطبيعي الجديد الذي فُرض عليهم من قبّل جائحة كوفيد-19، حيث تواجه أنظمة المدفوعات والأنظمة المصرفية تحديّات غير مسبوقة»
وتابع قائلًا «أن تطوّر وتوجيه أولويات الحكومات وصنّاع السياسات أصبح أمراً واجب الحدوث، وذلك عن طريق صياغة لوائح تنظيمية تسمح بتمكين البيئة التنافسية الشريفة والآمنة، الأمر الذي سيساعد على ازدهار مفهوم الابتكار بينما تتجه الصناعة نحو طفرة مستقبلية في العالم الرقمي الجديد»
«أثبتت التكنولوجيا المالية تأثيرها في تطوير الاقتصادات الرقمية والفرص المالية الشاملة، وخاصة للفئات الأقل حظاً في المجتمع كالمرأة والشباب والشركات الصغيرة الناشئة، إضافة إلى تأمين مسار نمو اقتصادي متين» أضاف رايدلي.
واسترسل قائلًا «تسببت جائحة كوفيد-19 في حاجة قسرية وضرورية في نمو تطبيقات التكنولوجيا واعتمادها، ولهذا، ظهرت الحاجة إلى التعاون بين مختلف المجالات والصناعات وأصبحت حتمية، الأمر الذي لم يكن بارزاً من قبل.»
وستتمحور الموضوعات الرئيسية للمؤتمر حول أربعة نقاط هامة وأساسية للمدفوعات والابتكار المصرفي والتنظيم المالي والتكنولوجيا المالية والشمول المالي، والتي سيتم عرضها وتقديمها على منصّة حدث رقمية ضخمة، والتي بدورها ستوفر تجربة حيّة محسوسة لجميع المشاركين، متضمنةّ معرض افتراضي وشبكات فيديو فردية وميزات للدردشة وخدمات متكاملة لكل المنضمين للحدث.
ومن بين الخبراء المشهورين في مجال التكنولوجيا المالية عالمياً الذين تم الإعلان عنهم كمحاضرين ومتحدثين في القمة، بريت كينج صاحب الكتب الأكثر مبيعاً والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة موفن للخدمات المالية في الولايات المتحدة الأمريكية والدكتورة آنا ميج، مؤلفة ومديرة في مجال التكنولوجيا المالية في الولايات المتحدة الأمريكية. أحمد عبد الكريم الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي في المملكة العربية السعودية. وجيم ماروس، ناشر مشارك لتقرير التسويق الرقمي في الولايات المتحدة الأمريكية، وأدريان أ. هاريس، زميل أبحاث أول في مؤسسة بيل وميليندا جيتس وعضو مجلس إدارة مركز ابتكار الخدمات المالية، وعضو مجلس إدارة بنك فين إكس تيك الاستشاري في الولايات المتحدة الأمريكية، وجو آن بيرفوت، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيرفوت للابتكار في الولايات المتحدة الأمريكية، ونجود المليك، مديرة شركة فينتك السعودية في المملكة العربية السعودية، وعبد العزيز الحليسي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في بنك الخليج الدولي في المملكة العربية السعودية، وإينيز موراي، الرئيس التنفيذي، للمؤسسة غير الربحية التحالف المالي للمرأة في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم الإعلان عن المزيد من المشاركين يومياً.
ومن المتوقع أن يشارك قرابة 4 آلاف شخص في فعاليات هذا الحدث. وتفهماً لمدى أهمية التعلّم والدراسات المعيارية والتعاون في هذا الوقت، أتاحت اللجنة المنظمة للمؤتمر الحضور المجاني للمتخصصين في مجال التكنولوجيا المالية.
واختتم رايدل حديثه قائلًا، «أن قمة مؤتمر مستقبل التكنولوجيا المالية سيملس ستمحور كل تركيزها على الاستراتيجيات والتقنيات والأفكار الخلاقة التي ستكون ضرورية للنظام البيئي للتكنولوجيا المالية في الأشهر والسنوات المقبلة، ونحن متحمسون للإعلان عن المجموعة الثانية من المحاضرين والمشاركين الرائعين ونتطلّع إلى الترحيب بالمتخصصين في مجال التكنولوجيا المالية من جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في القمة الافتراضية يومي 19 و20 أكتوبر الجاري.»
خلفية عامة
مؤسسة النقد العربي السعودي
أنشئت مؤسسة النقد العربي السعودي، المصرف المركزي للمملكة العربية السعودية، في عام 1372هـ (1952م) وأوكل إليها العديد من المهام بموجب عدة أنظمة وتعليمات ومن أهم هذه المهام الآتي:
القيام بأعمال مصرف الحكومة.
سك وطبع العملة الوطنية (الريال السعودي) ودعم النقد السعودي وتوطيد وتثبيت قيمته الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى تقوية غطاء النقد.
إدارة احتياطيات المملكة من النقد الأجنبي.
إدارة السياسة النقدية للمحافظة على استقرار الأسعار وأسعار الصرف.
تشجيع نمو النظام المالي وضمان سلامته.
مراقبة المصارف التجارية والمشتغلين بأعمال مبادلة العملات.
مراقبة شركات التأمين التعاوني وشركات المهن الحرة المتعلقة بالتأمين.
مراقبة شركات التمويل.
مراقبة شركات المعلومات الائتمانية.