في سوق لا تزال صعبة الظروف، أنهت مجموعة BMW الشرق الأوسط الأشهر الستة الأولى من العام 2009 بنموّ مستقرّ ومستمرّ في حصّتها من السوق على الرغم من انخفاض طفيف في المبيعات نسبته 10 بالمئة مقارنة مع النصف الأول من العام 2008.
فمع بيع ما مجموعه 7165 سيارة في 14 سوقاً في الشرق الأوسط، سجّلت مجموعة BMW الشرق الأوسط نموّ مبيعات إيجابياً لعدد من المستوردين، ومن بينهم لبنان حيث ارتفعت المبيعات 84 بالمئة (531 سيارة)، وسوريا التي سجّلت نمواً نسبته 58 بالمئة (451 سيارة)، والمملكة العربية السعودية حيث تحسّنت المبيعات بنسبة 24 بالمئة (1241 وحدة).
وعلّق جايمس كرايتون، مدير المبيعات والتسويق في مجموعة BMW الشرق الأوسط، على ذلك قائلاً: "لقد استمرّ المناخ الحالي الذي يطغى على صناعة السيارات في الأشهر الستّة الأولى من العام 2009، ولهذا لم نستغرب أن تنخفض المبيعات بنسبة 10 بالمئة. لكننا ما زلنا نعمل عن كثب مع مستوردينا، وبالتالي ساعدتنا النتائج على تحقيق نموّ في عدّة أسواق، لا بل على زيادة حصّتنا في السوق بنسبة 3 بالمئة أمام منافسَينا الأهم."
والجدير بالذكر أنه منذ يناير إلى يونيو 2009، حقّق عدد من طرازات BMW أرقامَ مبيعات متينة، منها طراز القمة لدى BMW، الفئة السابعة، التي حقّقت مبيعات بلغت 2077 سيارة. علاوة على ذلك، بلغت مبيعات BMW X6 1249 سيارة، فيما بلغت مبيعات BMW X5 والفئة الثالثة 1176 و1021 سيارة على التوالي، تليهما الفئة الخامسة من BMW مع 979 سيارة.
وأوضح كرايتون أن موقع مجموعة BMW الريادي في السوق يأتي نتيجة إبداعها وتفانيها في تحسين الأداء والفعالية. وقد حرصت BMW على احتلال قمّة صناعة السيارات في التوجّه نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال استراتيجية EfficientDynamics التي تهدف إلى الحدّ من استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتعمل BMW على تطبيق هذه الاستراتيجية في مجموعة سياراتها كافة، حتّى طرازات ActiveHybrid التي ستبلغ شواطئنا في بداية العام 2010.
وتشديداً على التزام مجموعة BMW بمنطقة الشرق الأوسط، أضاف كرايتون: "ما زلنا على خطانا لاختتام العام 2009 بأفضل الظروف الممكنة، ونتوقّع أن يرفع إطلاق BMW X5M وBMW X6M أداء مبيعاتنا في النصف الثاني من السنة. فما زلنا شركة قوية الأداء بجذور راسخة ومتينة، وسوف تمكّننا هذه المزايا من التغلّب على الظروف الصعبة ومتابعة استثمارنا بمستقبل مشرق."
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)
