البوابة - تحولت بعض الأفكار البسيطة إلى مكونات أساسية في حياتنا اليومية، دون أن ندرك ذلك، حاملة وراءها قصصاً مثيرة بمليارات الدولارات، ومن تلك الأفكار البسيطة التي تحولت إلى منتج يومي مهم هي كرتونة البيض، التي أصبحت الوسيلة الرئيسية لحفظ البيض في متاجر المواد الغذائية.
وبحسب موقع "بي بي سي"، فإن صاحب صحيفة كندية، يدعى جوزيف كويل، كان وراء الفكرة منذ أكثر من قرن. بدأ كويل بالتفكير في الموضوع بعد أن استمع إلى نقاش ساخن بين صاحب فندق ومزارع، بسبب تسليم الأخير شحنة بيض نصفها مكسور داخل السلة، بدأ كويل في صنع نماذج تجريبية لمنتج يحمي البيض من التكسر، باستخدام صفحات الصحف، حتى توصل إلى الحل الذي نراه اليوم.
وهو كرتونة البيض، المصنوعة من الورق المقوى، والتي تحتفظ بمكان لكل بيضة على حدة، وقرر كويل بيع الصحيفة التي يملكها، والسفر في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، لبيع والترويج لاختراعه الجديد (كرتونة البيض) وكانت رسالة كويل الرئيسية لمزارعي البيض هي: "هذا الاختراع سيوفر لك أكثر بكثير من تكلفته"، وعلى الرغم من الاختراع الناجح، إلا أن كويل لم يتمكن من أن يصبح ثريًا بفضل هذا الاختراع، فهو لم يكن رجل أعمال يدير أعماله بمهارة، بحسب ما يقوله الموقع تدر تجارة كراتين البيض اليوم 8 مليارات دولار سنويا، وهي في تزايد بسبب تزايد استهلاك البيض حول العالم.
