7 % نسبة نمو الطلب على الكهرباء في المنطقة سنويا

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2009 - 09:25 GMT

أعلن قسم الدراسات والأبحاث في شركة " إيما" الجهة المنظمة لمعرض "إلكراما 2010" والذي يقام في مومباي في الفترة من (20 – 24 يناير 2010 ) عن نمو الوعى لدى الحكومات والهيئات الكهربائية في أسواق الشرق الأوسط وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي بضرورة الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة.
وأكد خبير الطاقة والكهرباء، رئيس إيما، السيد مورالي فنكاترامان، على أهمية الطاقة البديلة كحل لتأمين مستقبل الطاقة والكهرباء للأجيال القادمة وذلك في المناطق التي تعتمد على البترول والفحم كمصادر للطاقة.
وأضاف مورالي قائلا:" حرصنا على التواصل مع أسواق المنطقة وبدأنا بزيارة الأسواق الخليجية لبحث سبل تعزيز التعاون مع أسواق المملكة العربية السعودية والإمارات وغيرها من الأسواق الخليجية خاصة وأن دول مجلس التعاون الخليجي لديها توجه لاعتماد الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة، وأوضح قائلا:"التقينا بأبرز المسئولين في غرف التجارة والصناعة وبحثنا خلال هذه الفترة الحاسمة فكرة وسبل التحول لدراسة أهمية الطاقة الشمسية والطاقة البديلة".
ودعا مورالي الهيئات الخاصة بالكهرباء والطاقة والشركات إلى زيارة "معرض إلكراما" باعتباره أكبر معارض الطاقة في العالم والذي يتناول بالشرح والتفصيل طرق الاعتماد على الطاقة البديلة ومحاولة بحث الحلول التي تحد من التكلفة العالية الناتجة عن استخدام الطاقة البديلة، وأشار إلى أن "إلكراما للطاقة" يعد المنبر المثالي لمراجعة مدى التقدم الحاصل وتحديد الكيفية التي يمكن أن تتخذ بها صناعة المياه والطاقة خطواتها التالية الحاسمة وتحديد هذه الخطوات نحو مستقبل ناجح دائم النجاح.
شدد كذلك خبير الطاقة على ضرورة التواصل مع المسئولين ولجنة من الاستشاريين، والخبراء الحكوميين والصناعيين لإلقاء الضوء حول أهمية معرض إلكراما وما الذي يمكن أن يقدمه للأجيال القادمة وهدفه ل استقطاب أكبر شركات الطاقة الخليجية بالإضافة إلى هيئات الكهرباء والطاقة والمياه للتعرف على جديد عالم الطاقة وأبرز الحلول التي تساعد على التطوير، وأوضح مورالي مشيرا إلى تطور السوق الخليجي وخاصة السعودي خاصة فيما يتعلق بنمو قطاع الطاقة بعد إعلان الحكومة السعودية عن خططها الخاصة بتضاعف قطاع الطاقة ليصل من 35 ألف جيجا وات إلى 75 ألف جيجا وات خلال السنوات المقبلة والعمل على إيجاد مصادر بديلة للطاقة والحد من تكلفة الطاقة البديلة الباهظة الثمن حاليا". 
ويوفر المعرض لشركات الطاقة العاملة في قطاعي الكهرباء والالكترونيات الاستفادة من فرص التواصل الفريدة والاستفادة كذلك من الهدف المعلن "الطاقة للجميع بحلول 2012".
وتشير الأبحاث والدراسات السوقية إلى احتمالات وصول حجم طلب الهند على الطاقة في السنوات العشر القادمة إلى حوالي 3.35 جيجا وات بحلول العام 2017، وهذا ما استلزم مجالا بإضافات ذات طاقات أكبر ووفرة مشاريع التوزيع – على مستوى محطات فرعية عالية الجهد، مشاريع HVDC، مشاريع الهندسية الآلية وEPC.
"إلكراما 2010" معرض تجاري يقام كل عامين يغطي قطاع المعدات الكهربائية والالكترونية. ويدخل المعرض دورته التاسعة حاليا وتنظمه رابطة الشركات الكهربائية والالكترونية الهندية IEEMA  (والتي تتمتع بخبرة عشرين عاما لتنظيم هذا المعرض). ويمثل المعرض منصة مشتركة لعرض منتجات شركات تصنيع معدات الطاقة، المحولات، الكابلات، الموصلات، الأسلاك الملفوفة مباشرة إلى قطاع الكترونيات الطاقة والتصميم والاستشارات.
وتقدر وزارة الطاقة الهندية الطاقة الإجمالية الإضافية بـ 78.577 MWميجا وات حسب أهداف الخطة الخمسية للأعوام (2007-2012) والذي يفترض أن يسفر عن استثمارات هائلة في قطاع توليد الطاقة. ويشارك في "إلكراما" شركات من أوروبا وأمريكا وآسيا والشرق الأوسط وذلك بهدف التعرف على فرص الشراكات التقنية، وفتح أبواب الاستثمار الجديدة بالإضافة إلى تقييم أعمالهم.
يقام المعرض لمدة خمسة أيام على مساحة تزيد على 60.000 متر مربع، ويتوقع أن يستضيف 1.000 عارض و50.000 زائر تجاري من 40 دولة، والذين يبحثون عن فرص لتحالفات استراتيجية وتعاونات بمليارات الدولارات. وإضافة إلى ذلك، سيكون هناك أجنحة للدولة من ألمانيا، أسبانيا، الصين، تايوان، تركيا، فرنسا وكوريا.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)