أعلنت "العربية للطيران"، اول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2010، حيث تعكس هذه النتائج استمرار ربحية الشركة خلال الفترة الماضية التي اتسمت بانخفاض العائدات في قطاع الطيران العالمي.
وبلغ صافي أرباح الشركة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2010، 50 مليون درهم بانخفاض نسبته 44 % مقارنة بنحو 90 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي. ويأتي هذا الانخفاض في الأرباح في وقت شهد فيه قطاع الطيران العالمي تراجعاً في الأداء، نتيجة لتأثره بالمتغيرات التي شهدتها الأسواق والتي تمثلت بارتفاع أسعار النفط وزيادة الضغط على هوامش الربح.
كما بلغ مجموع الإيرادات التي حققتها "العربية للطيران" خلال الربع الثاني من العام الحالي 485 مليون درهم، بزيادة قدرها 6 % مقارنة بنحو 458 مليون درهم في الفترة نفسها من العام 2009.
وقدمت الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي خدماتها لـ 1.108.310 مسافر، بارتفاع بلغت نسبته 11% مقارنة بـ 1.002.394 مسافر خلال نفس الفترة من العام 2009. وخلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، 2010، وصل معدل إشغال المقاعد– أو نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - إلى 82% بزيادة قدرها 4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران" : "إننا سعداء بالأداء القوي الذي تسجله "العربية للطيران" على الرغم من التحديات الاقتصادية المستمرة، حيث تواصل الشركة تحقيق أرباح مستمرة إلى جانب معدل إشغال مرتفع وازدياد مضطرد في حركة المسافرين. وتعكس هذه النتائج متانة وحيوية نموذج الأعمال الذي تتبعه "العربية للطيران" واستراتيجية التوسع التي تتبناها على المدى الطويل".
وأضاف: " لقد شرعت "العربية للطيران" في دخول مرحلة من النمو الأساسي، حيث أصبحت اليوم تدير عملياتها من ثلاثة مراكز رئيسية في المنطقة. ونحن نركز في الوقت الراهن على الاستمرار في توسيع نطاق عملياتنا، إلى جانب تعزيز عروض القيمة مقابل المال التي نقدمها وتطوير منتجاتنا المبتكرة في الوقت ذاته ".
وفي الربع الثاني من العام الحالي 2010 ، أطلقت "العربية للطيران" عملياتها من مركزها الثالث في الاسكندرية، مصر. وتسير الشركة رحلاتها إلى 65 وجهة عبر أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا من ثلاثة مراكز عمليات رئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر. كما أعلنت الناقلة الاقتصادية مؤخراً عن إطلاق أول ناقلة اقتصادية في الأردن والتي تم تأسيسها كمشروع مشترك بالتعاون مع "مجموعة طنطش".