44 مليون درهم حجم استثمارات مجموعة تالي سوليوشنز في الإمارات

تاريخ النشر: 29 سبتمبر 2005 - 08:12 GMT

أشار بهارات جيونكا، مدير عام مجموعة تالي سوليوشنز المتخصصة في تطوير برامج الكمبيوتر "السوفت وير" والتي تعد واحدة من أكبر شركات تقنية المعلومات، إلى الأسباب التي دفعت العديد من الشركات التكنولوجية  إلى دخول أسواق الشرق الأوسط ومباشرة أعمالها من خلال تلك الأسواق كما كشف النقاب عن أهم خطط المجموعة المقبلة وقرارها باتخاذ مدينة دبي مقرا إقليميا لها وذلك بافتتاح مكتب جديد في مدينة دبي للإنترنت تصل مساحته إلى 5000 قدم مربع، تباشر من خلاله المجموعة أعمالها في المنطقة.

اكتسبت مجموعة تالي سوليوشنز على مدى عشرين عاما، خبرة واسعة وحققت مكانة عالية في قطاع تقنية المعلومات ونجحت في استقطاب أكثر من 1,8 مليون مستخدم خارج الهند وأكثر من 3,5 مليون مستخدم من داخل الهند ممن يستخدمون تقنيات السوفت وير (برامج أجهزة الكمبيوتر) التي تطرحها المجموعة بالإضافة إلى 80 ألف مؤسسة محترفة تستخدم برامج وأنظمة وحلول المجموعة.

أشار جيونكا، على هامش مشاركة المجموعة في معرض تقنية المعلومات (جيتكس 2005)، إلى الأسباب التي دفعت واحدة من أهم الشركات الهندية المتخصصة في تطوير برامج الكمبيوتر "السوفت وير" إلى دخول أسواق الإمارات باستثمارات تصل إلى 44 مليون درهم.

تعد مجموعة تالي سوليوشنز من أكبر شركات تقنية المعلومات المتخصصة في تطوير برامج الكمبيوتر "السوفت وير" والتي تسيطر على أكثر من 90% من السوق الهندي، وتحرص الشركة على توفير أفضل برامج الكمبيوتر "السوفت وير" وأكثرها سهولة ومرونة في الاستخدام بالنسبة لأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة.

تقدم برامج "السوفت وير" التي تطرحها المجموعة، حلولا متقدمة لإدارة الأعمال في الشركات والمؤسسات الكبرى، كالإدارة المالية، والحسابية، والمبيعات والمشتريات، والتحصيلية بالإضافة إلى  إدارة أنظمة المعلومات.
قامت المجموعة بطرح أول برنامج للكمبيوتر (السوفت وير) الخاص بالحسابات بدون إدخال رمز الرفم المتسلسل، في العالم، حيث فكرت المجموعة في توفير الوقت والجهد بالنسبة للعاملين في المؤسسات والشركات وتقديم منصة وبيئة مثالية لحلول وأنظمة الأعمال تتمتع بتقنيات ذات كفاءة عالية وبعد القيام بعمل دراسات وأبحاث ميدانية دقيقة، توصلت المجموعة إلى الفكرة المتطورة للبرنامج والتي لا تشترط خبرة تكنولوجية واسعة بالنسبة للمستخدم. 

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)