أعلنت شركة فورد الشرق الأوسط عن تحقيق نمو قدره 20 في المائة بإجمالي مبيعاتها في المنطقة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، حيث تخطت مبيعات طرازاتها في كافة الفئات التوقعات المستهدفة، وازدادت نسبة الاستجابة الفعالة للعملاء تجاه وعد فورد بتوفير القيمة والجودة والخدمة المتميزة والابتكار في المنتجات.
وتوقعت فورد أن تواصل نمو مبيعاتها بمعدلات كبيرة في العام 2007 لا سيما مع وجود تشكيلة جديدة من منتجاتها في طريقها لأسواق المنطقة.
وأوضح والدو جالان، المدير التنفيذي لشركة فورد الشرق الأوسط، قائلاً: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نشهد تشكيلتنا المتنوعة من السيارات تسجل مبيعات كبيرة، حيث يعكس ذلك الثقة المتنامية لعملائنا في المنطقة بماركات فورد ولينكون وميركوري، إضافة إلى قوة منتجاتنا في المنطقة".
وأضاف جالان: "هنالك نمو كبير في كافة فئات منتجاتنا عبر الماركات الثلاث. ويعد ذلك فرصة كبيرة للاستفادة منها لبدء برنامج مزدحم وحافل بإطلاق الطرازات الجديدة في الأشهر المقبلة، بما فيها طرازات تم تجديدها وإضافات جديدة كلياً لعائلة فورد ولينكون وميركوري، والتي ستسهم في زيادة خيارات منتجات فورد أمام المستهلكين".
ومن جانبه قال حسين مراد، مدير عام المبيعات والتسويق في شركة فورد الشرق الأوسط: "لا يهم إن كانت سيارة صغيرة، صالون عائلية، مركبة أسطول لشركة، أو سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كبيرة الحجم، لأن فورد تقدم خيارات متعددة، وقيمة نوعية، وخدمة متميزة من خلال شبكة من الوكلاء تعمل وفق أعلى المعايير العالمية. كما تأتي حملات فورد التسويقية التي تركز على الشباب منسجمة مع العملاء في المنطقة، ومن الواضح أننا نسير في الاتجاه الصحيح".
وقد عبرت فورد عن قوتها في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات في الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى، حيث حقق طراز فورد إكسبلورر ارتفاعاً في المبيعات الإقليمية قدره 20 في المائة في الفترة من 1 يناير إلى 31 أكتوبر 2006. ويعد هذا الطراز من أفضل السيارات الرياضية مبيعاً في العالم، وأحد أكثر السيارات أماناً من خلال 10 تقنيات متطورة للأمان والسلامة توفرها كمعايير قياسية.
وشهد ميركوري ماونتنير نمواً كبيراً في المبيعات قدره 84 في المائة في الفترة نفسها، بينما سجل الطراز لينكون نافيجيتور كبير الحجم ارتفاعاً في المبيعات قدره 30 في المائة في نفس الفترة. في حين سجلت سيارة فورد الرياضية متعددة الاستخدامات، فورد إسكيب المدمجة بمحركها سداسي الاسطوانات على شكل "V" زيادة في مبيعاتها بلغت حوالي 12 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف مراد: "تحظى فورد بإرث تاريخي عريق لا يضاهى في صناعة الشاحنات، وقد استفادت سياراتنا الرياضية متعددة الاستخدامات بشكل كبير من قوة وهندسة التصميم للشاحنة طراز "إف-سيريز"، التي تعد أفضل الشاحنات مبيعاً في الولايات المتحدة على مدى 29 عاماً. وستصل قريباً فورد إكسبيديشن 2007 الجديدة، وإكسبيديشن إي إل ذات قاعدة العجلات الأطول والجديدة كلياً إلى صالات العرض في كافة أرجاء المنطقة، حيث قامت فورد بتعزيز فئة السيارات الرياضية كبيرة الحجم والتي تتميز بالريادة فيها، واستجابت للطلب المتنامي على سيارات رياضية متعددة الاستخدامات مريحة وقوية وآمنة".
كما شهدت فورد فوكاس، التي اختيرت سيارة العام في أمريكا الشمالية وأوروبا، إقبالاً كبيراً في الشرق الأوسط، حيث حققت نمواً في المبيعات قدره 60 في المائة في الفترة من 1 يناير إلى 31 أكتوبر 2006، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2005، وشهدت أيضاً إقبالاً كبيراً من محبي قيادة السيارات الصغيرة في المنطقة.
أما السيارة مونديو الحائزة على جوائز عالمية مرموقة والتي يتم تصنيعها في بلجيكا، فقد جلبت معها التصميم وديناميكيات القيادة الأوروبية للفئة متوسطة الحجم في الشرق الأوسط. وحققت هذه السيارة نمواً في حجم مبيعاتها تجاوز 40 في المائة في الفترة من يناير إلى نهاية أكتوبر هذا العام.
وقد ساهمت الاعتمادية التي تتميز بها مونديو وسعرها المنخفض في أن تجعلها خياراً شائعاً لدى مشتري الأساطيل. وكانت شركة المواصلات القطرية "مواصلات" قد قامت مؤخراً بشراء ألف سيارة طراز فورد مونديو لتعزيز أسطولها من سيارات التاكسي والليموزين، إضافة إلى 675 سيارة من طرازات إكسبلورر الرياضية متعددة الاستخدامات، وكراون فيكتوريا الصالون، وفريستار ميني فان. وسجلت السيارة طراز فورد فريستار زيادة في المبيعات قدرها 72 في المائة في الفترة من يناير إلى نهاية أكتوبر هذا العام.
ولا تزال السيارات ذات المكانة الراسخة مثل طراز كراون فيكتوريا الصالون كبيرة الحجم تشهد نمواً ملحوظاً. وقد حقق هذا الطراز، الذي يعد من الطرازات التي تشهد إقبالاً كبيراً في السعودية والكويت، نمواً قدره 10 في المائة في الفترة من يناير إلى نهاية أكتوبر هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس الشعبية المستمرة لهذا الطراز الذي يجمع بين الحجم والراحة والقوة من خلال محرك بثمان أسطوانات على شكل "V".
ويستقطب الأداء العالي للسيارة مونديو إس تي 220 الراغبين بإحساس عال من المغامرة خلف عجلة القيادة، بينما تقدم السيارة الأسطورية طراز فورد موستانج مزيجاً فريداً من التصميم القوي والقوة الخالصة. وقد شهد فورد موستانج ارتفاعاً في المبيعات حوالي 30 في المائة من يناير إلى نهاية أكتوبر هذا العام.
واختتم والدو جالان حديثه قائلاً: " لقد أتاحت لنا إمكانية حصولنا على أحدث الطرازات من منشآتنا في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا أن نوفر لعملائنا تنوعاً فريداً من حيث التصميم والإمكانات والراحة والأداء.
وأضاف جالان: "فعلى سبيل المثال، تقوم فورد بتوفير الطراز العاقل الرزين مثل فوكاس، وفي نفس الوقت طراز القوة الجامحة مثل موستانج، إضافة إلى طراز القوة في العمل مثل الشاحنة رينجر بيك أب سعة طن واحد. وهنالك عدد قليل من المصنعين الذين يقدمون نفس المستوى من التنوع في هذا السوق".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
