1.8 مليار دولار حجم الاستثمار في صناعة الألبان خليجيا
ارتفع عدد مصانع منتجات الألبان في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 153 مصنعاً مع نهاية عام 2005، وبلغت طاقاتها التصميمية 3.2 مليون طن سنوياً، فيما قدرت استثماراتها بنحو 1.8 مليار دولار، ويعمل فيها نحو 21.6 ألف عامل.
وأوضحت دراسة صادرة عن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية أن بعض مصانع منتجات الألبان تقوم بإنتاج العصائر إضافة إلى إنتاج الألبان، وتجمع معظم مصانع الألبان بين صناعة أكثر من منتج من منتجات الألبان، بينما يتخصص القليل منها في إنتاج منتج واحد. وتعتبر مصانع الألبان الخليجية مصانع حديثة تتوافر في معظمها التقنيات المتطورة لصناعة الحليب المبستر، اللبن الزبادي، اللبنة، والآيس كريم. كما تتوافر لديها معدات ووسائل تعبئة وتغليف المنتجات آلياً.
وقالت الدراسة، وكما ذكرت صحيفة اليوم السعودية، إن المملكة تضم أكبر عدد من مصانع منتجات الألبان العاملة في دول المجلس حيث تقدر نسبتها بنحو 60 في المائة من جملة المصانع العاملة في دول مجلس التعاون. وتقدر استثماراتها بنحو 83 في المائة من جملة استثمارات هذه الصناعة، وتصل نسبة طاقاتها التصميمية إلى 72 في المائة من جملة طاقات مصانع منتجات الألبان في دول التعاون.
ومن الملاحظ أن هذه المصانع لا تعمل بكامل طاقاتها التصميمية في سائر دول المجلس حيث تبلغ الطاقة المستغلة في المتوسط نحو 60.6 في المائة، وتمثل السعودية وعمان أكبر نسبة لاستغلال الطاقات التصميمية بمعدل 72.3 و67.4 في المائة على التوالي.
وأوصى التقرير الصادر عن المنظمة بقيام اتحاد لمنتجي ومصنعي الألبان في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن إنشاء الاتحاد يمثل خطوة مهمة لوضع سياسة تصنيع موحدة لمنتجات الألبان وليقوم بعملية الشراء الموحد لمستلزمات الإنتاج وتسويق المنتجات جماعياً والإشراف على التوسعات في الطاقات التصميمية ومنح التراخيص الجديدة في هذا القطاع، وتوجيه الاستثمارات في مجال منتجات الألبان.
ويتوقع أن يتولى الاتحاد المقترح إنشاء معهد لبحوث الألبان ومنتجاتها لتلبية متطلبات هذه الصناعة.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
