أعلنت مؤسسسة الإمارات للاتصالات، "اتصالات" عن تحقيقها نتائج قياسية للعام الماضي والمنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2005. وبلغت عائدات المؤسسة خلال العام الماضي 12.9 مليار درهم بزيادة بواقع 23% عن عام 2004، في حين قفز صافي الأرباح إلى 4.3 مليار درهم، بزيادة قدرها 25% عن عام 2004. وارتفعت عائدات السهم الواحد من 0.94 درهم في عام 2004 إلى 1.17 درهم مع نهاية عام 2005.
وقد أشاد سعادة محمد حسن عمران، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات بالنتائج الطيبة التي تم تحقيقها في العام الماضي، حيث أعرب عن شكره وامتنانه للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، على الدعم والرعاية التي حظيت بها "اتصالات" خلال مسيرتها الحافلة بالنجاح طيلة العقود الثلاثة الماضية.
وقال سعادته في هذا السياق، "تشكل النتائج الطيبة التي تم تحقيقها خلال العام الماضي دافعا بالنسبة لنا لتقديم أحدث وأفضل حلول وخدمات الاتصالات المتطورة التي تعود بالفائدة على عملائنا الذين يشكلون المحور الأساسي لنمو المؤسسة في المستقبل ويحتلون أولوية استراتيجيتنا. وفضلا عن ذلك، تعكس هذه النتائج حرص المؤسسة على أن تكون واحدة من كبرى مزودي خدمات الاتصالات في العالم بعد نجاحها الكبير في التحول من مؤسسة وطنية إلى دولية رائدة تقدم كافة خدمات الاتصالات والانترنت والكابل التلفزيوني."
وأضاف سعادته قائلا، "نحن فخورون للثقة التي أولاها المستثمرون في المؤسسة، والتي تمت ترجمتها عبر تحقيق نمو ملفت في حجم العائدات والأرباح في كل عام. كما يسعدني أن أتقدم بالشكر الجزيل لكافة العاملين في "اتصالات" الذين كانت جهودهم الكبيرة وعملهم الدؤوب وراء تحقيق هذه النتائج."
ومن جانب آخر، شهدت "اتصالات" نموا متواصلا في حجم الأعمال والخدمات الرئيسية التي تقدمها. فقد بلغ عدد المشتركين في خدمة الهواتف المتحركة 4.5 مليون مشترك مع نهاية العام الماضي، بزيادة قدرها 23% عن عام 2004. وبلغت معدلات انتشار الهواتف المتحركة 98% تقريبا بالمقارنة مع عدد السكان، حيث تعتبر الإمارات واحدة أعلى الدول على الصعيد العالمي من حيث انتشار هذه الخدمة.
وشهدت خدمة الربط بشبكة الإنترنت وخدمات الاتصال عالي السرعة بالشبكة نموا ملفتا أيضا، حيث تجاوز عدد المشتركين عتبة النصف مليون مشترك مع نهاية العام الماضي. أما الرسائل النصية القصيرة فقد وصلت إلى ما يقرب 1.3 مليار رسالة عند نهاية العام الماضي.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
