تسعى "إكستيران"، شركة معدات وخدمات النفط والغاز ومقرها في هيوستون، بولاية تكساس الأمريكية والتي تقدر قيتها بحوالي 11,4 مليار درهم، إلى تعزيز حضورها في المنطقة الحرة بمطار دبي بنسسبة تزيد على 200 % في ظل توقعات بالنمو في منطقة الشرق الأوسط.
وقد سجلت "إكستيران"، نموا ملحوظا من خلال العمليات الخاصة والتحلية وتوريد معدات وخدمات النفط والغاز في منطقة الحمرية، في مدينة الشارقة في الدولة بالإضافة إلى عمان والعراق وأفريقيا وباكستان، وذلك منذ أن زار فريق العمل دبي في العام 2004.
وتوفر الشركة لعملائها أحدث حلول الطاقة والعديد من الخدمات والمنتجات الشاملة وتتواجد الشركة في 30 دولة حول العالم.
وأوضح نوري مكاي، رئيس "إكستيران"، قائلا:" تعد إكستيران شركة جديدة تجمع بين خبرات الصناعة الغنية في هانوفر والخبرات العالمية، وتركز على توفير الحلول الكلية لإنتاج النفط والغاز وتوفر حلول المعالجة في كل منطقة هيدروكربونية حول العالم. وأضاف مكاي أن عائدات الشركة في منطقة الشرق الأوسط بلغت مكاي العام الماضي.
ومن جانبه قام ناصر المدني ، مساعد المدير العام للمنطقة الحرة بمطار دبي ، بتهنئة شركة "إكستيران" على نجاحها ونتائجها الإيجابية وثقتها في إمكانيات الدولة والمنطقة ككل. وأضاف : "نحرص في المنطقة الحرة بمطار دبي على استمرار تقديم الدعم والتواصل وتوفير التسهيلات للشركة من خلال عملها في المنطقة، بالإضافة إلى بحث المقترحات ومناقشتها بهدف التطوير والتحسين".
وأضاف المدني أن: " الخطوة التي قامت بها شركة "إكستيران" لتوسعة حجم أعمالها خطوة إيجابية تثبت قدرة الشركات العالمية على مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية التي دفعت بعض الشركات إلى إلغاء المشاريع أو تأجيلها بالإضافة إلى إدراك الشركات لأهمية الأسواق في المنطقة وفرص النمو".
كما أوضح "وليم ساير"، مدير التسويق وتطوير الأعمال في "إكستيران" قائلا: "في العام 2007 قررنا افتتاح مكاتبنا في المنطقة الحرة بمطار دبي لتكون مكاتبنا الرئيسية في المنطقة والتي تحتل مساحة 693 متر مربع. وفي ظل ثقتنا بالفرص الهائلة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، نعمل حاليا على تجهيز المساحة الكلية لـ 4W على مساحة 1.350 متر مربع من المساحات المكتبية لفريقنا الهندسي".
"تعتبر دبي مركزا للأعمال والمشاريع والبوابة الاقتصادية للتواصل مع باقي أسواق المنطقة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتتميز المنطقة الحرة بمطار دبي بالبنية التحتية الجيدة ونقطة الانتقال السهلة للموظفين في السفر إلى المنطقة".
وأضاف: "لقد شاهدنا دائما دبي كوجهة تتميز بفرص النمو الهائلة. وتتركز أحد أكبر مشاريعنا في الوقت الراهن في العراق والذي حصلنا عليه من أحد الشركات المحلية في الشارقة".
وقال "ساير" أن "إكستيران" يعمل بها حاليا 3.300 موظف يعملون في مركز الحمرية لتبخير المياه ومصنع الأنابيب.
وفي تعليق على تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية، أوضح ساير، قائلا: "كانت هناك العديد من المشاريع التي تأخرت بسبب تباطؤ الأعمال في الولايات المتحدة. أما في منطقة الشرق الأوسط أشعر أن المنطقة ستحافظ على معدلات النمو وأن الفترة المقبلة ستشهد نمو قطاع الأعمال".
وأضاف أنه خلال الأشهر الثماني الأخيرة كان هناك العديد من الاستفسارات وفرص النمو القوية. وهو ما نتج عنه تسلسل الأعمال والتقدم ولو كان ذلك بشكل بطيء.
وأضاف هندريك لاستين، المدير المالي في "إكستيران" في منطقة الشرق أن فريق العمل في "إكستيران" في المنطقة الحرة بمطار دبي، يشعر بالتفاؤل دائما خاصة في ظل التسهيلات وبيئة العمل المشجعة والخدمات التي تشمل المطاعم والبنوك والمقاهي والمكاتب الحديثة والخدمات البريدية والهجرة ومكاتب الجمارك والبنية التحتية وتجتمع تلك العوامل لتجعل من المنطقة الحرة بمطار دبي موقعا مميزا للمكاتب".
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)
