”مجموعة الفارس” تبني مصنعا حديثا لصناعة الأطواق المانعة للتسرب في ”مجمع التقنية”

تاريخ النشر: 02 يوليو 2007 - 09:40 GMT

أعلنت "مجموعة الفارس" أن "الفارس للخدمات البترولية" إحدى الشركات التابعة لها سوف تقوم ببناء مصنع حديث لصناعة "الأطواق المانعة للتسرب" تبلغ تكلفته حوالي 37 مليون درهم في مجمع التقنية (تكنوبارك) التابع لمجموعة "عالم المناطق الاقتصادية" والمخصص لمشاريع التكنولوجيا والبحوث والتطوير والتعليم العالي وصناعات التقنية العليا.

وسيكون هذا المصنع الذي ستشرف على بنائه وإدارته شركة "غارلوك سيلينغ تكنولوجيز" ومقرها الرئيسي الولايات المتحدة الأمريكية، الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط الذي سيقوم بإنتاج كافة أنواع الأطواق المانعة للتسرب من معدنية وغير معدنية مستخدما تقنيات ليزرية متطورة جدا وصديقة للبيئة.

وأكد حمد الهاشمي مدير عام مجمع التقنية خلال التوقيع على عقد انضمام الفارس للخدمات البترولية" الى المجمع أن "الفارس للخدمات البترولية وغارلوك يمثلان إضافة قيمة لمجموعة الشركات التي تعمل في المجمع، ونحن فخورون باستضافة أول مصنع يستخدم تقنيات عالية جدا في هذا المجال على صعيد الشرق الأوسط، وستحمل منتجاته أحد أشهر الأسماء التجارية في مجال الأنظمة المانعة للتسرب على صعيد العالم ككل.  

وأضاف الهاشمي " أن غارلوك اسم مرادف للتجديد والسعي إلى ابتكار تقنيات جديدة وإلى التميز في خدمة العملاء. إن رؤية هذه الشركة المعروفة بخبرتها في مجال عملها والساعية دوما لتقديم أفضل قيمة لعملائها، تتماشى مع رؤية مجمع التقنية ورسالته الهادفتين إلى تحقيق التميز في الابتكار والخدمة".

من جهته اعتبر فيصل الفارس مدير "مجموعة الفارس" أن مجمع التقنية هو المكان المثالي لمصنع الفارس للصناعات البترولية، نظرا لما يوفره من سهولة وصول استثنائية إلى خطوط المواصلات البحرية والبرية والجوية، وباختصار فإنه المكان المثالي لتحويل التكنولوجيا إلى فرص حقيقية.

أما نديم خلك المدير التجاري الإقليمي لـ"غارلوك سيلينغ تكنولوجيز  فقال "نحتاج إلى ما تتمتع به إدارة مجمع التقنية من قدرة تنافسية عالية وتوجه نحو المستقبل. إنها إدارة مستعدة لتزويدنا بمستوى عال من الخدمة بالإضافة إلى احتضان ثقافة الابتكار والتقدم مع تسهيلات متفوقة وبنية تحتية مصممة لخدمة العملاء. هذا كله سيساعدنا على تحقيق أهداف شركتنا".

ويذكر أن "مجموعة الفارس" تتمتع بشهرة كبيرة في الشرق الأوسط باعتبارها تمتلك مجموعة من الشركات الناجحة التي تنشط في مجالات عدة أهمها المجوهرات والإنشاءات والأزياء، بالإضافة الى مساهماتها في صناعة النفط والغاز.

أما غارلوك سيلينغ تكنولوجيز، التي تأسست في العام 1887، فهي واحدة من الشركات الرائدة عالميا في قطاع الأطواق والأنظمة المانعة للتسرب، كما تشتمل  خدماتها على صناعات متنوعة مثل صناعة الورق، وأشباه الموصلات، والصناعات النووية والصيدلانية والطيران، ومحركات "فورمولا واحد"، والصناعات البحرية، وصناعة الأطعمة، وقطاع النفط والغاز.

وتغطي خدمات غارلوك سيلينغ تكنولوجيز – الشرق الوسط منطقة تبلغ مساحتها أكثر من 10 ملايين كيلومتر مربع  (أي منطقة أكبر من الولايات المتحدة) وتشمل مصر، والعراق، وكازاخستان ،والكويت، وسلطنة عمان، وباكستان، والسعودية، واليمن، والإمارات العربية المتحدة.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)