أعلن منظمو معرض "مباني العمل في الشرق الأوسط" في سي إم بي آي المملكة المتحدة-CMPi والمتخصص في توفير كافة الأدوات والمستلزمات الخاصة بالمباني والمشاريع العقارية في قطاع الإنشاءات والبناء، عن مشاركة عدد من العارضين العالميين من أوروبا وأمريكا لطرح المنتجات المصممة والحلول الخاصة بالأبنية العقارية الجديدة لتوفير الطاقة وطرق التعامل مع أزمة الاحترار العلمي الخطيرة مع الحفاظ على المستوى الحالي للطاقة. ومن المقرر إقامة المعرض في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض خلال الفترة الممتدة من 17 وحتى 18 نوفمبر المقبل.
وأوضح كريس فاونتين، مدير مجموعة سي إم بي آي، قائلا: " تشير كافة الأبحاث والدراسات العالمية إلى ضرورة إيجاد حلول للتعامل مع المناخ الحراري للمباني ولذا نحاول من خلال معرض "مباني العمل في الشرق الأوسط" إيجاد حلول لأزمة التغيير المناخي هو: "كيف يمكننا تقليل إصدارات ثاني أكسيد الكربون بشكل ملحوظ والتي سنتطرق لها من خلال المعرض في أبو ظبي".
وأشار إلى أن تنفيذ إجراءات كفاءة المباني التجارية والسكنية البسيطة الهامة سيكون من شأنه تقليل معدل استهلاك الطاقة في المباني الجديدة وتوفير آلاف الدولارات.
أدى تذبذب الطلب على الطاقة في دول الخليج، إلى جانب أزمة توفير الغاز إلى زيادة الضغط على اقتصادات المنطقة التي تتطلب تخصيص المزيد من الهيدروكربونات لتمويل التوليد أكثر مما كان في الماضي، حيث يجب أن يتماشى عرض الطاقة مع التطوير.
لقد بات الخليج أحد أكبر المستهلكين للطاقة بالنسبة للفرد الواحد على مستوى العالم وذلك بفضل حركة النمو الاقتصادي الناجمة عن الطفرة النفطية، إلى جانب معدلات زيادة السكانية المتزايدة وعينات المستهلكين ذوي الدخل المرتفع.
وفرت المشاريع العقارية الهائلة قيد التشييد بثبات في الشرق الأوسط الفرصة لإضافة حلول المحافظة على الطاقة الصديقة للبيئة في مراحل البناء نفسها.
وسوف يقدم معرض "مباني العمل في الشرق الأوسط" فرصة كبيرة للشركات المحلية والعالمية لعرض منتجاتهم وخدماتهم لسوق الشرق الأوسط سريع التطور. تأتي الدورة الجديدة من المعرض الذي حقق نجاح كبير العام الماضي ليستقطب قطاع العاملين في قطاع إدارة وصيانة الأبنية والعقارات ليقدم أحدث الأدوات والآلات في الإنشاء وإدارة المرافق والتسهيلات وأفضل نماذج الممارسات المتعلقة بدورة الحياة الكاملة للمبنى.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)