أطلقت "شركة أبوظبي للاستثمار" شراكة استراتيجية مع بنك "بي أتش أف"، ثاني أكبر مصرف خاص في ألمانيا.
وبموجب الاتفاق بين الجانبين، ستقدم وحدة إدارة الأصول في "شركة أبوظبي للاستثمار" خدمات استشارية لشركة "فرانكفورت تراست"، ذراع الاستثمار المملوكة لبنك "بي أتش أف"، ومدراء صناديقها "فرانكفورت تراست ايميرجينغ آريبيا". وسيستفيد مدراء الصناديق من الخبرات الإقليمية لفريق عمل وحدة إدارة الأصول في "شركة أبوظبي للاستثمار" في مجال اختيار الأسواق والقطاعات الاقتصادية والأسهم الخاصة ذات الجدوى الاستثمارية.
وتعتبر "شركة أبوظبي للاستثمار"، المملوكة لـ"مجلس أبوظبي للاستثمار"، أول شركة استثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإحدى المؤسسات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تباشر نشاطها في الأسواق الإقليمية منذ ما يزيد عن 30 عاماً.
وفي المقابل، تأسس بنك "بي أتش أف" عام 1854، وهو ثاني أكبر مصرف خاص في ألمانيا، ويُصنف ضمن أبرز مدراء صناديق الاستثمار في الدول المتحدثة باللغة الألمانية. ويزود المصرف عملائه بفرص استثمارية في أسواق متعددة في مختلف أنحاء العالم، واستقطب أصول جديدة وصلت قيمتها إلى 5 مليارات يورو خلال العام 2008.
وأبدى بيورن روبنز، عضو مجلس إدارة بنك "بي أتش أف"، المسؤول عن الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الأصول، سعادته بالشراكة الاستراتيجية مع "شركة أبوظبي للاستثمار"، كونها إحدى مؤسسات إدارة الأصول المرموقة في منطقة الخليج، وأضاف: "يعد التعاون بين الجانبين فريداً من نوعه في أوروبا، وسيفتح آفاقاً واسعة للمزيد من الفرص الجديدة أمام عملائنا. كما أنه يؤكد علاقاتنا الاستثمارية الطويلة القائمة على الثقة المتبادلة مع إمارة أبوظبي".
بدوره، أشار ناظم القدسي، الرئيس التنفيذي لـ"شركة أبوظبي للاستثمار" إلى انجازات بنك "بي أتش أف" في قطاع الاستثمار، وأوضح: "يشرفنا العمل جنباً مع جنب مع هذا البنك الذي يمتلك موارد وخبرات متكاملة. ويسعى المستثمرون للحصول على المزيد من الفرص في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما لم يكن متاحاً بالقدر الكافي من قبل. وأدرك بنك "بي أتش أف" ضرورة إيجاد جسور للاستفادة من مجالات الاستثمار الإقليمية، ونتطلع إلى تدعيم روابط شراكة وثيقة مع المصرف بما يصب في مصلحة عملائه".
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)
