أعلنت "ركين" (Rakeen)، إحدى شركات التطوير والتخطيط العقاري الإقليمية الرائدة، عن أنها ستبدأ خلال شهر آب/أغسطس المقبل أعمال المرحلة الثانية الخاصة بالبنية التحتية في جزيرة المرجان التي تعتبر أول جزيرة اصطناعية في رأس الخيمة، وذلك بعد أن منحت عقد استكمال مشروع البنية التحتية الى شركة "ريتزاني". وكشفت "ركين" أيضا بأن المرحلة الثانية من أعمال البنية التحتية، والتي سيتم إنجازها خلال 18 شهرا بتكلفة قدرها 365 مليون درهم إماراتي، ستغطي كلا من الجزيرتين الثالثة والرابعة الواقعتين ضمن "جزيرة المرجان".
وستشمل أعمال البنية التحتية مرافق الكهرباء والماء والتصريف والاتصالات والحدائق والتصاميم المعمارية وتقاطع القنوات وإنارة الشوارع وتركيب معدات مكافحة الحرائق. هذا وقد بدأت أعمال المرحلة الأولى الخاصة بالبنية التحتية والتي تغطي "شبه الجزيرة" والجزيرة 1 والجزيرة 2 خلال شهر تموز/يوليو الماضي ويتوقع الانتهاء منها خلال شهر حزيران/يونيو من العام القادم بتكلفة تبلغ 366 مليون درهم إماراتي.
وقال الدكتور فوزي شديد، مدير قسم البنية التحتية في "ركين": "يعتبر الانتهاء من أعمال البنية التحتية في الوقت المحدد لها على رأس أولويتنا، نظرا لأن المشاريع المختلفة التي يتم بناؤها على الجزيرة تعتمد وبشكل رئيسي على مرافق البنية التحتية. وفي ظل تقدم العمل في المرحلة الأولى وفق الجدول الزمني المحدد، فإننا نؤكد استعدادنا التام لبدء المرحلة الثانية بعد أن وقع اختيارنا على "ريتزاني"، المقاول المناسب لهذا العمل. وقد عملنا على إجراء مراجعة كاملة ودقيقة لكافة الجوانب المتعلقة بأعمال البنية التحتية من أجل ضمان تكامل كافة العناصر مع معايير الجودة الصارمة المعتمدة لدينا وخاصة فيما يتعلق بمواضيع الاستدامة والسلامة البيئية. كما قمنا بتلبية كافة المواضيع ذات الصلة بالعملية الإنشائية بهدف تعزيز مكانة "جزيرة المرجان" كوجهة مثالية لتوفير أسلوب حياة عصري لكل من المواطنين والمقيمين في رأس الخيمة".
وقال هيربرت كراوس، مدير التطوير في شركة "ركين": "يحظى هذا المشروع بأهمية خاصّة بالنسبة لنا وللإمارة على حدّ سواء نظراً لكونه رائداً على مختلف المستويات بما فيها تكنولوجيا البناء والبيئة الطبيعية والبيئة البحرية والسياحة والضيافة وتفرّد فن العمارة ومرافق الرياضة والإستجمام فضلاً عن دوره في الإرتقاء بمكانة الإمارة عالمياً."
وتعد "جزيرة المرجان" مشروع تطوير عقاري يسهم بفعالية في توسيع طول الخط الساحلي للإمارة بإضافة 21 كيلومتر. وتمتد الجزيرة على عمق نحو 4.5 كيلومترات داخل البحر، حيث ستضم مجموعة من مشاريع التطوير السكنية والفنادق والمنتجعات والمرافق الترفيهية والتجارية ومرافق البيع بالتجزئة.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)
