”دي إتش إل- الشرق الأوسط” تنقل 240 طناً من المعونات إلى باكستان

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2005 - 07:14 GMT

نقلت "دي إتش إل- الشرق الأوسط"، الشركة الرائدة في مجال النقل السريع والخدمات اللوجستية في المنطقة، 240 طناً من المعونات المرسلة إلى إسلام أباد لمساعدة منكوبي ضحايا زلزال باكستان، وذلك في خطوة تعكس التزامها المتواصل بدورها الاجتماعي والإنساني. 

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الدعم الكبير الذي قدمته منطقة الشرق الأوسط لإغاثة المنكوبين، تمثلت في معونات ومواد شملت خيماً، ومدافئ، وبطانيات، وأغذية، ووحدات تصفية للمياه، ومولدات، ومواد طبية، التي سيصار إلى توزيعها على المناطق الأكثر تضرراً بالزلزال.
وقد رافق هذه الإمدادات موظفون من مكاتب "دي إتش إل" في دبي والبحرين وبعض الدول الأخرى خارج منطقة الشرق الأوسط، حيث تمركزوا في إسلام أباد لدعم عمليات الإغاثة ولضمان تفريغ للطائرات بشكل يسمح بتوصيل حمولتها بشكل أسرع إلى ضحايا الزلزال.

وقال فيل كوتشمان، المدير الإقليمي لشركة دي إتش إل الشرق الأوسط: " مما لا شك في أن مبادرات إنسانية لإغاثة منكوبي الكوارث الطبيعية، يجب أن تكون لها الأولوية. لقد دمر الزلزال الذي حدث مؤخراً، حياة الكثيرين في باكستان و مناطق أخرى من العالم. وانطلاقاً من مكانتنا الرائدة عالمياً، فقد حرصنا على توظيف جميع مواردنا لدعم جهود الإغاثة الموجهة إلى الشعب الباكستاني ومساعدته على تجاوز هذه المحنة".

وقد انطلق فريق دي إتش إل للإغاثة من البحرين الأسبوع الفائت بقيادة ماردي باك؛ مدير السلامة في مقر دي إتش إل. وأشرف الفريق الذي ضم أيضاً ظهير خان وطارق ظفار وفيصل صالحي، على تفريغ الطائرات واستئجار شاحنات لنقل جزء من الإمدادات إلى منطقة أمبور العليا التي تبعد حوالي 15 دقيقة عن مدينة مظفر أباد.

وقال باك: "لقد اخترنا هذه المنطقة بالتحديد لأنها القرية التي تسكن فيها عائلة مير خان، أحد موظفي شركة دي إتش إل. وتقع هذه القرية في منطقة بعيدة نسبياً مما ساهم في تأخر وصول الإمدادات الدولية إليها بسبب طرقاتها الوعرة وعدم وجود منافذ تسمح بالوصول إلى المنكوبين. ولم يسلم أي بناء في القرية من آثار الزلزال الماحق الذي دمر في 37 ثانية فقط منزل "مير خان" الذي استغرق بناؤه 10 سنوات".

واختتم باك: "يحتاج ضحايا الزلزال إلى مأوى يقيهم من درجات الحرارة المنخفضة التي لم تكن تتجاوز 5 درجات في الليل في الفترة التي كنا فيها في باكستان. والواقع أن الحاجة الملاجئ تتعزز يوماً بعد يوم مع اقتراب موسم هطول الثلوج في تلك المناطق، الأمر الذي يهدد حياة العديد البشر هناك. وقد طلب الضحايا تأمين ملاجئ بدلاً من الملابس لأنها الحل الوحيد للنجاة في ظل الظروف المناخية القاسية".

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)