”جنرال إلكتريك للطاقة” توقّع اتفاقية خدمات بقيمة 200 مليون دولار مع ”الإمارات للألمنيوم”

تاريخ النشر: 06 أبريل 2009 - 12:08 GMT

أعلنت "جنرال إليكتريك للطاقة" اليوم عن توقيع اتفاقية خدمات تتجاوز قيمتها 200 مليون دولار مع شركة "الإمارات للألمنيوم" (إيمال) التي تقوم حالياً ببناء أكبر موقع منفرد لصهر الألمنيوم في العالم. ومن خلال هذه الاتفاقية التي تمتد لعدة سنوات، ستضمن شركة "GE Energy" أداء توربينات GE الغازية التي تمتلكها "إيمال" بما يعزز من إنتاجية وكفاءة المشروع على المدى البعيد .

وبموجب هذه الاتفاقية، ستوفر "GE Energy" مجموعة واسعة من الخدمات للتوربينات الغازية المجهزة بأحدث تقنيات التحكم بالانبعاثات، وهو ما يتماشى مع جهود "إيمال" الرامية إلى خفض إنبعاثاتها الكربونية وتبني أحدث التقنيات بما يتوافق مع المعايير البيئية التي وضعتها هيئة البيئة-  أبوظبي.

وذكر دنكن هيديتش، المدير التنفيذي لشركة الإمارات للألمنيوم "إيمال":" تؤكد هذه الشراكة نجاح تعاوننا المشترك مع GE لتزويد مصهر إيمال بأحدث التقنيات ذات المواصفات العالمية. كما تجسد التزامنا الكبير بتوفير أجوّد أنواع الألمنيوم باستخدام أرقى التكنولوجيات الفعّالة والصديقة للبيئة بما يعكس المكانة العالمية لكلا الشركتين."

وتم إعداد هذه الاتفاقية بحيث تضمن استمرار تزويد الطاقة لهذا المشروع الضخم الذي يقع في منطقة الطويلة بأبوظبي على مساحة 6 كيلومترات مربعة. وستشتمل المرحلة الأولى من المشروع تركيب معدات لتوليد أكثر من 2000 ميجاواط من الطاقة الكهربائية والتي ستستخدم لإنتاج 700 ألف طن من الألمنيوم سنوياً خلال المرحلة الأولى، بينما ستصل الطاقة الإنتاجية في المرحلة الثانية من المشروع إلى 1.4 مليون طن من الألمنيوم سنوياً.

وقال جون كرينيكي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "جنرال إلكتريك GE" والرئيس والمدير التنفيذي لـ GE Energy Infrastructure:"ستضمن هذه الاتفاقية توفير الدعم والخبرات الفنية اللازمة من GE لمحطة توليد الطاقة التابعة لشركة الإمارات للألمنيوم  لمساعدتها على التركيز على هدفها الرئيسي وهو إنتاج الألمنيوم. ولا شك في أن ضمان استمرار تزويد الطاقة هو عامل أساسي في نجاح هذا المشروع الرائد الذي سيرسي معايير جديدة لقطاع تصنيع الألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط، كما سيمكن الإمارات من لعب دور ريادي في ظل المنافسة التي يشهدها قطاع الألمنيوم حول العالم".

وكانت "GE Energy" قد أعلنت في يوليو 2008 أنها ستزود المشروع بتوربينات "Frame 9FA " الغازية، وتوربينات " C7" البخارية، إلى جانب المكثفات ومولدات استعادة الحرارة. وقد بدأت عملية شحن المعدات بنهاية عام 2008 بما يتماشى مع الجدول الزمني لبدء تشغيل المشروع في أبريل من العام 2010.

وسيشهد هذا المشروع إحدى أولى عمليات التركيب لتوربينات "Frame 9FA" من GE في مشروع خاص بالألمنيوم. وسيتم تجهيز هذه الوحدات بتقنية خفض انبعاث غازات أوكسيد النتروجين (Dry Low NOx) المتطورة من "GE"، وهو ما ينسجم مع سعي شركة "الإمارات للألمنيوم" إلى الحد من الأثار السلبية على البيئة.

يشار أن مشروع "إيمال" يعد أكبر مشروع صناعي في الدولة خارج نطاق البترول والغاز، حيث يسهم المشروع في توفير العديد من فرص العمل الجديدة للكفاءات المؤهلة محلياً وعالمياً، كما يمهد الطريق لتوسيع وتنويع موارد القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ودعم تنوّعها، بالإضافة لتحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية الهامة للدولة.

وأضاف كرينيكي: "يعتبر الشرق الأوسط اليوم من أهم مناطق النمو بالنسبة لـ GE Energyفي العالم، حيث أعلنا منذ نهاية عام 2006 عن توقيع اتفاقيات تزيد قيمتها على ثمانية مليارات دولار في مجالي المعدات والخدمات، كما قمنا بتركيب أكثر من 1000 توربين غازي في مشاريع مختلفة في المنطقة.وسنستمر قدماً بخططنا التوسعية في المنطقة وتسخير إمكانياتنا لدعم النمو الإقتصادي فيها".

وتشتمل الاتفاقية على تزويد شركة "إيمال" بجميع القطع والخدمات المتعلقة بالصيانة والدعم الميداني أثناء الانقطاعات المخطط لها وغير المخطط لها في أداء المولدات التوربينية الغازية، بالإضافة إلى تزويد الشركة بالمعدات الملحقة وضمان جودة الأداء. وتحرص شركة GE على تقديم اتفاقيات الخدمة طويلة الأجل بحيث توفر للعملاء خفضاً في تكاليف الصيانة المتوقعة، وتساعد في ذات الوقت على تدفق العائدات للعملاء من عمليات محطة التوليد. وحتى يومنا هذا، ترتبط GE باتفاقيات خدمات طويلة الأجل مع أكثر من 600 جهة حول العالم لتقديم خدمات تعاقدية متميزة.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)