أعلنت "تراديشن فاينانشال سيرفيسز" (تي إف إس)، شركة الوساطة بين المؤسسات المالية والتابعة لمجموعة "كومباني فينانسير تراديسيون"، عن افتتاح مكتب لها في مركز دبي المالي العالمي، لتصبح بذلك أول شركة متخصصة في تقديم خدمات الوساطة للمؤسسات المالية في المركز.
وسوف يتركز نشاط مكتب "تي إف إس" الجديد مبدئياً في مجال المعادن الثمينة، حيث سيتولى تريفور كونواي مسؤوليات المدير التنفيذي للمكتب، جالباً معه خبرة عالمية في أعمال الوساطة تزيد على 12 عاماً اكتسبها في سيدني وهونج كونج ولندن. ويضم فريق عمل الشركة في دبي خبيري الوساطة جوليان هوفر وأرون رايت، بالإضافة إلى جونو بول. وتعكس هذه الخطوة إدراك "تي إف إس" للآفاق الواعدة التي يفتحها مركز دبي المالي العالمي أمامها لتطوير أعمالها واستقطاب عملاء جدد في المنطقة. ويعتزم المكتب توسيع نشاطه لاحقاً ليشمل أيضاً الوساطة في مجالات النفط، والشحن، والمشتقات المالية.
وقال تريفور كونواي: "لقد رسخ مركز دبي المالي العالمي مكانته كمقر للخدمات المالية في هذه المنطقة من خلال توفير بيئة عالمية داعمة للأعمال. ونظراً إلى أننا نزاول أعمال الوساطة في مجال الأوراق المالية المتداولة عبر الكاونتر والأوراق المدرجة والمشتقات، فقد كان المركز اختياراً طبيعياً لنا في ’تي إف إس‘ لافتتاح أول مكتب للشركة في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف: "عوامل أخرى عديدة شجعتنا على مزاولة أعمالنا في مركز دبي المالي العالمي، ومن أبرزها افتتاح ’بورصة دبي للذهب‘ أواخر عام 2005، والإطلاق المرتقب لـ’بورصة دبي للطاقة‘، فضلاً عن أن دبي أكبر مشترٍ للذهب في منطقة الشرق الأوسط والهند وباكستان".
من جهته، أشار عاصم كابش، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في مركز دبي المالي العالمي، إلى أن "تي إف إس" ضمنت لنفسها موقعاً ريادياً كونها أول شركة وساطة للمؤسسات المالية تفتتح مكتباً لها في المركز.
وقال كابش: "يشهد الطلب الإقليمي على دخول قطاع المعادن الثمينة نمواً كبيراً، إن يكن من منظور استثماري أو في إطار توزيع وإدارة المخاطر. وتستطيع ’تي إف إس‘ عبر مكتبها، الذي يعد الأول من نوعه في مركز دبي المالي العالمي، الاستفادة من هذا الطلب واستثمار الإقبال الكبير في سوق المشتقات المالية بشكل عام".
يقع مكتب "تي إف إس" ضمن مركز دبي المالي العالمي، الذي يضم أيضاً بورصة دبي العالمية، والذي تتولى سلطة دبي للخدمات المالية تنظيم عملياته وفقاً لأرقى المعايير العالمية.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
