أعلنت مجموعة "بي إس إتش بوش وسيمنز" للأجهزة المنزلية أن التركيز على تلبية احتياجات العملاء والاستثمار في قنوات التوزيع المحلية من العوامل الرئيسية لنجاح عملياتها في المنطقة حيث تستهدف تحقيق نمو قدره 20 في المائة خلال العام 2006.
صرح بذلك كيرت لودفيج جوتبرلت، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة "بي إس إتش بوش وسيمنز"، خلال لقاء صحفي عقد في دبي مؤخراً. وقال جوتبرلت: "تزاول المجموعة أعمالها في أكثر من 50 بلداً حول العالم، حيث يعمل بها ما يزيد على 34500 موظف، وتبلغ عائداتها السنوية أكثر من 7 مليارات يورو. ويأتي عملنا في توزيع وتسويق منتجاتنا من منطلق استراتيجية محددة تتمثل في "فكر عالمياً واعمل محلياً" إلى أن أصبحنا حالياً الشركة الأولى في ألمانيا وأوروبا، والثالثة على مستوى العالم. وقد حققنا مبيعات عالمية من خلال تكييف وتعديل منتجاتنا لتتناسب مع احتياجات الأسواق المحلية".
وأضاف: "لقد قمنا بتطوير تحالفات استراتيجية في الشرق الأوسط مع شركاء محليين، ويشكل موزعو منتجاتنا امتداداً وتوسعاً لاستراتيجيات أعمالنا المحلية".
وكانت شركة "بي إس إتش" الشرق الأوسط قد حققت مبيعات قدرها 125 مليون دولار أمريكي في المنطقة في العام الماضي، وتستهدف تحقيق معدل نمو إجمالي قدره 20 في المائة في العام 2006.
من جانبه، علق هيكو فيشر، المدير التنفيذي لشركة "بي إس إتش" الشرق الأوسط، على نجاح المجموعة في المنطقة قائلاً: "لقد تضاعفت مبيعاتنا منذ العام 2002 وذلك بفضل شركائنا المحليين. وقد قامت "بيتر لايف"، موزع منتجاتنا في الإمارات، بمضاعفة مبيعات منتجات سيمنز ثلاث مرات منذ العام 2002، وتهدف إلى تحقيق عائدات تتراوح ما بين 12-15 مليون دولار بالنسبة لمنتجات سيمنز وحدها في العام 2006. وقد كرمنا "بيتر لايف" العام الماضي وتم اختيارها الموزع الأول لمنتجات سيمنز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا".
هذا وتعد الإمارات المقر الإقليمي لـ "بي إس إتش" منذ العام 1997. وبحسب فيشر فإن عائدات الشركة في الشرق الأوسط ما تزال صغيرة إذا ما قورنت بالأرقام العالمية التي تحققها الشركة، إلا أن المنطقة تقدم إمكانات كبيرة.
وقال أجاي دايال، مدير عام التجزئة والتسويق في مجموعة عيسى صالح القرق: "أظهرت نتائج البحث الذي أجريناه أن الطلب على الأجهزة المنزلية الفخمة ومنتجات المطابخ المدمجة في الشرق الأوسط يشهد انتعاشاً كبيراً بفضل الدخول العالية للأفراد، والنمو الكبير الذي تشهده أسواق التجزئة والعقارات".
وأضاف: "شهدت "بيتر لايف" نمواً في المبيعات قدره 65 في المائة في العام 2004 وقد فاق ذلك توقعاتنا، ونحن في طريقنا لتحقيق التفوق أيضاً على توقعاتنا للعام 2005. ونخطط لتحقيق المزيد من النمو في العام 2006 من خلال 11 معرضاً لـ "بيتر لايف" تعمل حالياً بالكامل في الإمارات".
وعلق دايال على توجهات الأفراد في الإمارات في قطاع الأجهزة المنزلية بأن منتجات المطابخ المدمجة تحظى بانتشار كبير وتستقطب المهندسين، والمصممين الداخليين، والمطورين فضلاً عن مالكي المنازل.
وتابع دايال: "تعد سيمنز من الشركات الرائدة في الأجهزة المنزلية المدمجة، ونحن اليوم من خلال تعاوننا معها نعد في موقع الريادة بالنسبة لهذه الفئة في أسواقنا. من ناحية أخرى، يفضل العديد من العائلات تهيئة بيئة اجتماعية مناسبة في المنزل، وهكذا تتمتع الأجهزة المنزلية بقيمة طموحة من خلال ما توفره من تقنية متطورة وأجهزة متعددة الأغراض، مما يتمثل في تحقيق نسبة كبيرة من المبيعات. كما أن العدد المتزايد للوافدين من ذوي الدخول العالية في الدولة يسهم بدوره في دفع شريحة المنتجات الفائقة في هذا القطاع".
من ناحية أخرى، أضاف كيرت لودفيج جوتبرلت: "تعتزم "بي إس إتش" إطلاق أجهزة تكييف الهواء سبليت هذا العام لتعزيز مكانتها في فئة أجهزة التبريد، إضافة إلى العمل بكد لتلبية الطلب على الثلاجات ذات السعة الكبيرة. وفي قطاع المنتجات الفائقة، نحن نعد من الشركات الرائدة في الأسواق في كافة فئات المنتجات عدا التبريد. كما تحظى كل من "بوش" و"سيمنز" بوعي كبير تجاه العلامة التجارية في المنطقة، ومما لا شك فيه أن الخبرة وشبكة شركائنا المحليين من شأنهما مساعدتنا على تحقيق مبيعات ناجحة بشكل متواصل واستراتيجيات تسويقية مثمرة".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)